مصطفى الديب (أبوظبي)
?توج القارب «مهاجر» لخادم عبد الله خادم القبيسي بطلا لسباق المحامل الشراعية فئة 22 قدما، الذي نظمه نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، ضمن فعاليات مهرجان زايد التراثي، مساء أمس الأول، وشارك في المنافسات 80 محملاً على متنها 200 بحار. وحصل «مهاجر» على 30 ألف درهم جوائز للفائزين، وحل ثانياً «الشقي» لحمدان سعيد جابر وحصل على 28 ألف درهم جائزة مالية، فيما جاء ثالثاً «الوصف» لحمدان سعيد جابر أيضا، وحصل على 26 ألف درهم جائزة مالية، أما المركز الرابع فكان من نصيب زلزال لحمدان سعيد جابر أيضا، وحصل على 25 ألف درهم جائزة مالية، وحل خامسا «سالك» لسردال مارين وحصل على 24 ألف درهم جائزة مالية.
حضر المنافسات وتوج الفائزون ناصر ثاني الهاملي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنسيق الحكومي في وزارة شؤون الرئاسة ورئيس اللجنة الإعلامية لمهرجان زايد التراثي، وماجد المهيري المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت.
ونصت لائحة السباق على مشاركة اثنين من البحارة على كل محمل في حال تخطت أعمارهما الخمسة عشر عاما، فيما يسمح بمشاركة ثلاثة بحارة في حال لم تتخط أعمارهم هذه السن.? وأقيمت المنافسات لمسافة 7 أميال بحرية من ميناء زايد بالعاصمة أبوظبي، وانتهاء بمنصة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت بكاسر الأمواج على كورنيش أبوظبي.?? من جهته أكد أحمد ثاني مرشد الرميثي رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، أن مشاركة النادي في مهرجان زايد التراثي واجب وطني، لاسيما أن النادي يحرص كل الحرص على المشاركة في كافة الفعاليات الوطنية.
وقال: «يحمل المهرجان اسماً غالياً على نفوسنا جميعا، المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة طيب الله ثراه.
وعبر عن فخره الشديد بتنظيم هذا الحدث الذي يقام ضمن مهرجان زايد التراثي، وقال: «المشاركة في المهرجان فيه شرف لأي شخص مشارك بالسباق، مؤكداً أن النادي يبذل قصارى جهده من أجل الحفاظ على الرياضات التراثية التي تعد السباقات البحرية واحدة من أهمها».?
وأشاد بالدعم الكبير من جانب القيادة الرشيدة التي توفر كافة سبل النجاح، من أجل الحفاظ على موروثات الآباء والأجداد، ووجه التحية إلى المشاركين في هذا المحفل الرياضي المهم.?
ووجه الشكر إلى مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان على الدعم اللامحدود للرياضات التراثية في العاصمة أبوظبي.?
وأضاف: «منافسات فئة الـ 22 قدما تختص بالنشء الصغير، ومن هنا تنبع أهميتها لاسيما أنها تعد الأساس الذي يقوم عليه بنيان البحار في الكبر».?
وأكد أن هذه السباقات لها أهمية خاصة لدى الجميع، كما أنها تعد دلالة مهمة على عشق النشء الصغير لتراث الآباء والأجداد.?
وأثنى الرميثي على التزام الجميع باللوائح والقوانين المنظمة للمنافسات، مؤكداً أن اتباع هذه اللوائح يتيح للجميع المنافسة الشريفة من خلال تطبيق مبدأ إتاحة الفرص للجميع في ظل تساوي الحظوظ بين المشاركين.?
وتمنى أن يكون التوفيق حليف الجميع فيما هو قادم من منافسات، مؤكداً أن إدارة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت تسعى دائماً للمشاركة في الفعاليات الوطنية المهمة بتنظيم مثل هذه الفعاليات، مثلما حدث في اليوم الرياضي الوطني، وتم تنظم سباق خاص له وأيضا في اليوم الوطني الرابع والأربعين الذي شهد تنظيم سباق 43 قدما خصيصا بهدف مشاركة البحارة من أبناء الدولة وسط المناسبات الوطنية الرائعة التي تسجل في التاريخ لاسيما أن مثل هذه السباقات تظل حاضرة في ذهن كل مشارك على مدى حياته.?
عدد اليوم
