الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«قناة ماجد» تحتفي بأطفال الإمـارات في «زايد التراثي»

«قناة ماجد» تحتفي بأطفال الإمـارات في «زايد التراثي»
9 ديسمبر 2015 23:26
أحمد السعداوي (أبوظبي) شهدت النسخة الحالية من مهرجان الشيخ زايد التراثي، احتفاءً خاصاً بأطفال الإمارات رجال الغد والقادرين على حمل لواء الوطن والسير به قدماً نحو الأمام معتمدين على إرث الآباء والأجداد، الذي يحفظ لهم هويتهم في عالم متداخل الثقافات والمعارف، ومن هنا حرصت إدارة المهرجان على إتاحة الفرصة لأعداد كبيرة من الأطفال للمشاركة في المهرجان الذي انطلقت فعالياته في منطقة الوثبة في التاسع عشر من نوفمبر الماضي وتستمر حتى الثاني من يناير المقبل، وتنوعت أساليب تشجيع الصغار للتفاعل مع هذا الحدث الكبير بين إقامة عروض ترفيهية شاركت فيها «قناة ماجد» التابعة لشركة أبوظبي للإعلام، كما أتاحت إدارة المهرجان للبراعم فرصة المشاركة الفعالة في أنشطة المهرجان ليكونوا عنصراً رئيساً في إنجاح الحدث الكبير. فعاليات مدهشة وتقول عفراء الراشدي، مدير إدارة الإعلام بمؤسسة ماجد للترفيه، التابعة لشركة أبوظبي للإعلام والمسؤولة عن قناة ماجد التلفزيونية التي تبث من أبوظبي، إن التواجد في حدث كبير يجري على أرض الإمارات مثل مهرجان الشيخ زايد التراثي، والذي حقق نجاحاً لافتاً على الصعيد المحلي والعالمي منذ انطلاقه قبل 6 سنوات، أمر ضروري، ومن هنا حرصت إدارة القناة على المشاركة بمجموعة من الفعاليات المدهشة التي تسهم في تحقيق مزيد من إقبال الأطفال على أنشطة المهرجان المختلفة المرتبطة بتراث الأقدمين، والواجب علينا ترسيخه في نفوس الصغار، باعتباره أمانة تسلمناها من الأولين ويجب المحافظة عليها وتوصيلها إلى الأجيال القادمة في إطار جذاب وهو ما نجحت فيه إدارة المهرجان بالتعاون مع كثير من المؤسسات والهيئات العاملة في المجتمع التي شاركت في هذا الحدث التراثي الكبير ومنها مؤسسة ماجد للترفيه. وتضيف الراشدي، أن مشاركة المؤسسة تمثلت في إقامة سينما ومسرح ضخم في الهواء الطلق بالمهرجان، قدمت عليه عدداً من العروض التفاعلية استفاد منها الأطفال وذويهم الذين توافدوا على المهرجان بأعداد كبيرة خاصة مع الاعتدال اللافت للطقس، ما جعل من المهرجان نزهة عائلية بامتياز يجد فيها كل أفراد العائلة ما يسعون إليه، خاصة الجانب التثقيفي الخاص بتاريخ وتراث الإمارات الذي تعكسه كل المعروضات والأجنحة المختلفة للمهرجان بما ضمته من حرف الآباء والأجداد، أو أنماط الحياة القديمة وأشهر العادات والتقاليد المعروفة عن الشعب الإماراتي. ماجد وأصدقاؤه وتضيف: من أبرز الأنشطة التي قدمتها «قناة ماجد» خلال المهرجان عروض سينما الهواء الطلق ومنها: الفيلم الكارتوني «ماجد وأصدقاؤه... رحلة حول الإمارات»، عرض للجمهور لأول مرة أثناء المهرجان، ويتناول قصة الاتحاد والأحداث التي صاحبت هذه الفترة المهمة من تاريخ الدولة، مع عرض أهم الأماكن التي انطلق منها اتحاد دولة الإمارات، بما يتيح للأطفال التعرف على تاريخ الإمارات بشكل جذاب وسهل يتناسب مع أعمارهم الصغيرة، مع نقل صورة شاملة عن مراحل التطور التي مرت بها الدولة منذ أزمنة بعيدة وصولاً إلى الفترة الحالية وما حققته الإمارات من إنجازات على كافة الصعد والمجالات. تضمنت الفعاليات، المقدمة على المسرح مسابقات وجوائز للأطفال والجمهور تتضمن معلومات عن الإمارات وتاريخها والفترة الزمنية التي شهدت عملية الاتحاد، وشارك في تقديم هذه الفعاليات مجموعة من أبرز الإعلاميين الإماراتيين من بينهم سعيد المعمري، المذيع بتلفزيون أبوظبي. وتذكر مدير إدارة الإعلام بمؤسسة ماجد للترفيه، أن الفعاليات التي تقام يومياً من 4 عصراً إلى 9 مساءً تحظى بإقبال كبير من الجمهور من كل الجنسيات وليس من أهل الإمارات فقط، وهو ما يعتبر نجاح للفعاليات التي أقيمت بالتوازي معها فعاليات مماثلة على مسرح هزاع بمدينة العين مشاركة من القناة في احتفالات الدولة باليوم الوطني، وقدمت عديد من الجوائز من قبل بلدية العين التي تعاونت وأسهمت بشكل كبير في إنجاح مشاركة قناة ماجد لأطفال الإمارات للاحتفاء بتاريخ وتراث الأجداد والاعتزاز بذكريات غالية علينا جميعاً، مؤكدة إن الهدف الرئيس من المشاركة في النسخة السادسة لمهرجان الشيخ زايد التراثي المقام في منطقة الوثبة بأبوظبي، يتمثل في ربط الأطفال بتاريخ أجدادهم وربط حب الوطن لدى الأجيال الجديدة عبر تعريفهم بأصول وتاريخ هذه الدولة. البيئة الأصيلة ومن الجمهور، أشاد سيف سليمان، بمشاركة «قناة ماجد» التي التي تعبر في محتواها عن المجتمع والبيئة الإماراتية الأصيلة مع اهتمامها بالجانب الترفيهي الذي يجذب قطاعات واسعة من الأطفال، منوهاً إلى اهتمام إدارة المهرجان بشكل لافت هذا العام بالأطفال، وهو ما شعر به الجميع عبر التعرف على وسائل الترفيه التي كانت معروفة في زمن الأقدمين من خلال منطقة الألعاب الشعبية التي مارس فيها الصغار هذه الألعاب بكل أريحية واسترجع الكبار ذكريات «زمن أول» لدى تواجدهم في تلك الساحة. كما ساعدت الاستراحات المنتشرة في أرجاء المهرجان الأطفال على الشعور بنوع من التقاليد الإماراتية الأصيلة من خلال هذه الجلسات التي أتاحت للجمهور صغاراً وكباراً التعرف على واحد من أشكال الحياة في المجتمع الإماراتي القديم بما فيها من تناول أطعمة ومشروبات شعبية ازداد الطلب عليها منذ اليوم الأول حتى يعيش الجمهور الأجواء التراثية بكل ما تحمله من معاني. وقال عبدالله الشامسي: إن فكرة وجود المسرح والسينما في الهواء الطلق، بادرة طيبة من إدارة المهرجان ومسؤولي «قناة ماجد»، لأن الطقس الآن أكثر من رائع وشجع كثيراً من الأسر على اصطحاب أطفالهم لزيارة المهرجان ومطالعة موروث الآباء والأجداد، من خلال أساليب جذابة ومتطورة مثل العروض السينمائية والمسابقات التراثية والجوائز التي قدمت على المسرح الذي أنشأته «قناة ماجد»، وكانت محل اهتمام كبير من الجمهور على اختلاف فئاته. ثقافات مختلفة أكد حمد عبيد الزعابي، منسق فعاليات أول في الأرشيف الوطني، أن مشاركة فريق حاضرين للعمل التطوعي مع الأرشيف الوطني في المهرجان، ساهمت في ترسيخ ثقافة العطاء بين العديد من أبناء الدولة، مشيراً إلى أن هناك حماساً كبيراً لدى المتطوعين، الذين زاد عددهم عن السنة الماضية، ليصلوا اليوم إلى 80 متطوعاً من الجنسين، حرصوا خلال وجودهم في المهرجان على التعرف إلى الثقافات المختلفة والإطلاع على وثائق عديدة من المعروضة في جناح «ذاكرة وطن»، والتي تؤرخ لمراحل تاريخية كثيرة من عمر الدولة. وقال: «هذه المشاركات للمتطوعين سواء كانت في الجناح الخاص بالأرشيف الوطني أو أي مكان آخر فهي تزيد من ثقافتهم وتساهم في توسيع مداركهم الإبداعية، وتقوي شخصيتهم، الأمر الذي ينعكس عليهم بالإيجاب في المستقبل سواء كان ذلك على المستوى العلمي أو على مستوى تعاملهم مع الآخرين». فرحة عارمة قال الطفل سلطان فهد مبارك، أحد المتطوعين في فريق «حاضرين»، بأن وجوده مع الفريق جعل في نفسه أشياء كثيرة، وفرحة عارمة تسكنه، لأنه شعر بمسؤولية أنيطت له، وعاش التحدي مع نفسه لأن ينجزها ويكون على قدر الرهان بما يقدم من مجهود يثبت من خلاله استحقاقه بأن يكون ضمن أعضاء الفريق. وأكد، أنه قادر على العطاء، من خلال المشاركة في مثل هذا العمل التطوعي الذي يسهم في نهضة الوطن الذي هو في حاجة إلى قلوب تعطي دون مقابل، وأضاف: كل أعضاء الفريق يعاملونني وكأنني في سنهم، ولا يوجد هناك أي تمييز، حتى أنهم زرعوا بداخلي ثقة كبيرة تساعدني في مواجهة الصعاب. تفقدوا جناح «ذاكرة الوطن» دبلوماسيون في ضيافة التراث الإماراتي أبوظبي (الاتحاد) زار وفد دبلوماسي رفيع المستوى مهرجان الشيخ زايد التراثي 2015، ضم سفراء، ودبلوماسيين، وشخصيات رفيعة من دول الولايات المتحدة الأميركية، وكندا، وكولمبيا، وبنما، والبيرو، والبرازيل، وفنزويلا، وجمهورية الدومنيكان، وتشيلي، والمكسيك، والأوروغواي، والأرجنتين، حيث كان في استقبالهم ناصر ثاني الهاملي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنسيق الحكومي في وزارة شؤون الرئاسة، رئيس اللجنة الإعلامية لمهرجان الشيخ زايد التراثي. وأكد باولو سيزار ميرا دي فاسكونسيلوس، سفير البرازيل المعتمد في دولة الإمارات، أن ما يشاهده في الإمارات يختصره عبارة «حلم تحقق» ، حيث زار دولة الإمارات عام 1978 أيام المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقال حينها: «إنه يحلم بأن تصل الإمارات إلى ما وصلت إليه اليوم من تقدم ورقي في جميع المجالات». وقالت باربارا ليف، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية المعتمدة في دولة الإمارات: «إن مهرجان الشيخ زايد التراثي فرصة لا تتكرر للتعرف إلى التراث الإماراتي بشكل خاص، وتراث مختلف الدول المشاركة بشكل عام»، وأعربت عن سعادتها بوجودها في هذا المهرجان التراثي الأصيل، لترى كل هذه الثقافات والأنشطة التراثية المتنوعة في مكان واحد. وبدأت زيارة الوفد بجولة تفقدية في «جناح ذاكرة الوطن»، الذي يعتبر من أبرز فعاليات المهرجان وبتنظيم من الأرشيف الوطني، جال فيها الوفد على قاعات الجناح، وشاهدوا صوراً وأفلاماً تاريخية حول مسيرة الاتحاد وبناء الدولة، ودور المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه، في تأسيس الاتحاد، إضافة إلى وثائق قيمة، تعكس إنجازاته وأقواله الخالدة، واهتمامه بالتنمية والتعليم والزراعة والبيئة والمرأة والتراث. وتوجه بعدها الوفد إلى الأحياء التراثية المشاركة التي تنظمها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، والتي تتنوع بين الإماراتي، والسعودي، والبحريني، والعُماني، والمصري، والمغربي، والكازاخستاني، والبوسني، والأفغاني، وانتقلوا بعدها إلى جناح نادي الإمارات للصقارين، ومركز السلوقي العربي، والتقطوا صوراً تذكارية مع الصقور المعروضة في الجناح، فرياضة الصيد بالصقور لا تزال تحظى بشعبية كبيرة بين الإماراتيين الذين يمثلون نسبة كبيرة من صقاريّ العالم، حيث عُرف عن البدو بصفة عامة امتلاكهم مهارات فريدة في صيد الصقور وتدريبها، إذ تتطلب هذه الرياضة الكثير من الصبر والقدرة على الترويض وتجولوا في الواحة الزراعية التي ينظمها جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، والتي تضم منتجات طازجة ومصنعة محلياً، واختتموا زيارتهم في جناح هيئة السياحة والثقافة، والذي يحمل شعار «روح مدينة العين»، حيث يتم تسليط الضوء على المعالم التراثية والتاريخية التي تحفل بها المدينة. إحدى المبادرات المهمة «حاضرين» يرسخ قيم العطاء هزاع أبو الريش (أبوظبي) فريق «حاضرين» التطوعي يعتبر إحدى المبادرات البناءة التي شهدتها فعاليات المهرجان هذا العام، لكونها أتاحت الفرصة لأطفال الإمارات المشاركة الفعالة في هذا الحدث عبر أنشطة تطوعية مختلفة، قدموها طوال أيام «زايد التراثي»، وفي هذا الإطار قال مطلق صالح الجابري، أحد مؤسسي فريق حاضرين التطوعي: «إنه تم تأسيس الفريق منذ سنة وشهرين تقريباً، من خلال 7 أفراد، من أجل ترسيخ فكرة التطوع من دون أي مقابل ولأجل الوطن، وإثبات قدرة أبناء الإمارات على القيام بإنجازات مهمة»، مشيراً إلى أن «فريق حاضرين التطوعي» تنقسم العضوية فيه إلى قسمين، الأول عضو متطوع، والآخر استثنائي، والاستثنائي هو العضو المميز في عمله وبما يقوم به من دور فعال وواضح مما يترتب عليه رفعه من عضو متطوع إلى عضو استثنائي». وأضاف الجابري: «إن الأعضاء الاستثنائيين يعاملون مثل مدير الفريق، وكل قرار يصدر يكون للعضو الاستثنائي رأي فيه، و له الأحقية أن يصدر القرار الذي يراه مناسب، فكل القرارات ليست فقط إدارية بل تكون بالشورى فيما بيننا بعدد 21 عضواً استثنائياً قابلين للزيادة»، موضحاً أن الأعضاء المتطوعين وصل عددهم إلى 400 فرد، وجاء ذلك العدد من خلال مشاركتنا في معرض الأرشيف الوطني العام الماضي في مهرجان الشيخ زايد التراثي، فحصلنا ولله الحمد على إعجاب كبير من قبل الجمهور ما شجعهم للانضمام إلى «فريق حاضرين»، الذي يقوم من حينٍ إلى حين بعمل أنشطة ترفيهية لأعضائه لخلق بيئة تواصل أسرية فيما بينهم. وقالت هاجر حسن المنهالي، إحدى المتطوعات، تبلغ من العمر 16 سنة، أول مرة أشارك بمثل هذه الأعمال التطوعية، ولكنني فعلاً شعرت بالسعادة، وأنا أقدم هذا العمل، ودعت الجميع أن يخوضوا مثل هذه التجربة، لأنها تعطي شعوراً رائعاً بخدمة الوطن. وقالت شيماء خالد الصيعري (20 سنة): «إن العمل الذي لا تنتظر منه أي مردود هو دائماً مميز وجميل ويترك طابعاً مختلفاً في ذهن الفرد، وذكرت أن المشاركة مع «حاضرين» أضافت لها أشياء كثيرة كانت تجهلها من قبل، واليوم تشعر بأنها أصبحت ملمة بتاريخ دولتها منذ القدم حتى يومنا هذا». وتحدثت شما يعقوب الحوسني قائلة: «إن استثمار أوقات الفراغ في مثل هذه الأعمال التي تصب في صالح دولتنا، وثقافتنا، هو خير ما نقدمه لأنفسنا وللآخرين». وقالت فريدة صالح العامري، يجب على كل مواطن ومقيم على هذه الدولة الشعور بالمسؤولية، وهذه المشاركات بالنسبة لي تصقل شخصيتي وتجعلني أدرك قيمة العمل التطوعي، فيما أشارت بلقيس العامري، طالبة في جامعة زايد بأبوظبي، إلى أنها شاركت مع الفريق أثناء زيارة المهرجان العام الماضي، فوجدت الحماس في ما بينهم، وجميعهم يد واحدة لنشر المعلومة للجمهور، مما شجعها على أن تكون إحدى المتطوعات معهم. وقال عوض سالم محمد، أحد المتطوعين، ويبلغ من العمر 24 سنة: «مثل هذه الأعمال أقل ما ما نقدمه للوطن، لأنها من دون عائد مادي ولكن يشعر في داخلة بقناعة تامة بما يقدمه من جهد ومبذول وتضحية وإخلاص للمكان الذي يكون فيه». وأوضحت خلود علي المرزوقي، أن هذه المشاركات تفتح نافذة مهمة وهي التواصل مع الآخرين، واكتساب علاقات جديدة، ومفيدة تساعد الشخص في حياته. دعم المبادرات المحلية أبوظبي (الاتحاد) تشارك الشركة «الوطنية لإنتاج وتسويق الأعلاف والدقيق» في مهرجان الشيخ زايد التراثي 2015، تضامناً ودعماً للجهود التي تبذلها دولة الإمارات في الحفاظ على تراثها وتاريخها العريق، وأعربت الشركة عن دعمها ومشاركتها الرفيعة المستوى لهذا الحدث السنوي المرموق، والذي يجري تنظيمه للحفاظ على الموروث الإماراتي بصفة خاصة، والتأكيد على احترام التراث الإنساني وتقديره بصفة عامة. وقال كونراد كلوبرز، المدير العام للشركة: «إن الشركة تفخر بدعم المبادرات المحلية التي تساهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات كإحدى الدول العالمية التي تتميز بتراثها العريق وتحتفي به على الدوام».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©