(أبوظبي) - تحتضن أبوظبي النسخة الأولى لمعرض “ذي كوليكشن” الخاص بالأثرياء في أكتوبر العام المقبل، ويتخصص في منتجات العلامات التجارية والفنية العالمية الفاخرة.
وأعلن كريس جيمس المؤسس والعضو المنتدب لمعرض “ذي كوليكشن” في مؤتمر صحفي عقد أمس للإعلان عن الحدث، أن أبوظبي ستكون المقر الرئيسي للمعرض الذي سيعقد سنوياً بالتزامن مع سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى “الفورمولا-1”.
ويستهدف المعرض، الذي تنظمه شركة الرؤية العربية لتنظيم المعارض ومقرها أبوظبي، نحو 15 ألف مدعو من أصحاب الدخل المرتفع من دول المنطقة.
وسينطلق المعرض في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في الفترة بين31 أكتوبر و2 نوفمبر من العام المقبل.
وسيتم توجيه دعوات خاصة للمدعوين، للاطلاع على منتجات 100 شركة من أشهر منتجي الماركات العالمية الفاخرة، إلى جانب عدد من نجوم الموسيقى والرياضة العالميين.
وقال “إلى جانب أبوظبي، سيقام الحدث في موناكو ومومباي عام 2014، على أن تضاف مدينتي هونج كونج ونيويورك عام 2015”.
وأكد أن المعرض يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، حيث يستضيف عدداً من المزادات العلنية الحية بالتعاون مع ثلاثة من دور المزادات الرائدة في العالم على منتجات فاخرة من سيارات كلاسيكية ومجوهرات لمشاهير عالميين، إضافة إلى تحف فنية.
ويضم المعرض مجموعة من شركات الفنون الجميلة الراقية والسيارات الكلاسيكية والتحف واليخوت والعطور والمجوهرات والأزياء والسياحة الفاخرة والعقارات والحدائق وغيرها من المنتجات الكمالية.
وأشار جيمس إلى أن المعرض سيشهد يومياً فعاليات فنية ورياضية، بمشاركة نخبة من النجوم العالميين، بما في ذلك مباراة في لعبة التنس الأرضي بين نجمين عالميين معروفين، إضافة إلى استضافة فنانين عالميين.
وبين جيمس أن مساحة المعرض ستبلغ نحو 11 ألف متر مربع يضاف إليها مساحة قاعة تضم 5 آلاف مقعد، فضلاً عن قاعات للمزادات العلنية.
وأضاف جيمس “سنقوم بالإعلان تباعا عن المزيد من المشاركين في المعرض من العلامات الفاخرة والمشاهير من نجوم الرياضة والفن”.
من جانبه، قال على أبو منصر، الرئيس التنفيذي لشركة الرؤية العربية لتنظيم المعارض “تتماشى فكرة معرض “ذي كولكشن” مع رؤية أبوظبي الهادفة إلى إبراز الإمارة كوجهة مستدامة رائدة على المستوى العالمي تعمل على اثراء حياة المجتمع المحلي ومشاركة القيم الثمينة للثقافة العربية مع المجتمع الدولي”.
يشار إلى أن الإمارات وقطر والكويت والبحرين تعد من بين الدول العشر الأوائل في العالم من حيث نسبة أصحاب الملايين، وفقا لدراسة أعدتها مؤخراً مجموعة “بوستن كونسالتنج غروب”.
وقفزت الثروات الشخصية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نتيجة ارتفاع نسبة الناتج المحلي الإجمالي في الدول الغنية بالنفط، إلى 4,5 تريليون دولار العام الماضي مسجلة نمواً بنسبة 5% عن 2010، مع توقعات بأن يرتفع النمو بأكثر من 6% سنويا خلال الأعوام الخمسة المقبلة وصولاً إلى 6,1 تريليون دولار بحلول 2016.
ووفقا لتقرير كريدي سويس 2012 حول الثروات، من المتوقع أن ينمو عدد أصحاب الملايين في الإمارات بنسبة 12? من 43 ألف إلى 48 ألف مليونير بحلول 2017.
وستشهد المملكة العربية السعودية نمواً بنسبة 17? من 46 ألف إلى 64 ألف مليونير خلال الفترة نفسها.
وقال جيمس “مع هذه المعطيات المشجعة بالنسبة للمداخيل المالية المرتفعة، نعتقد أن الطلب سيزداد على اقتناء المنتجات الفاخرة والنادرة والاستثنائية”.
عدد اليوم
