الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مبارك الدرمكي:«الطائرة» ضحية حب الكراسي والوجاهة

مبارك الدرمكي:«الطائرة» ضحية حب الكراسي والوجاهة
14 ديسمبر 2014 22:53
قال الدرمكي: «للأسف «الطائرة» باتت ضحية حب الكراسي والوجاهة مما كان له المردود السلبي على مسيرة اللعبة خلال الفترة الماضية، وخصوصا أن بعض الأعضاء لم يغيروا أي شيء في ظل تمسكهم بالمناصب مع اعتراف بعضهم بوجود العديد من الأخطاء ولكنهم آثروا عدم وضع النقاط على الحروف فيما يحدث في أروقة الاتحاد، متمسكين بمناصبهم دون أن يضعوا مصلحة اللعبة فوق كل اعتبار وكأن الأمر لا يعنيهم من قريب أو بعيد». وواصل حديثة بنفس نبرة الحزن قائلاً: «غير نادم على قرار ابتعادي عن اللعبة، الذي جاء عن قناعة كاملة وخصوصا أنه لم يضف جديدا للعبة فيما تبقى من عمر مجلس إدارة الاتحاد»، مؤكدا في الوقت نفسه عدم تكرار هذه التجربة المريرة مرة أخرى. وأضاف: «يجب على كل عضو لا يملك أدوات التطوير أن يقدم استقالته اليوم قبل الغد، فقد حان وقت عدم التشبث بالكراسي والوجاهات، لأن الطائرة في مرحلة لا تحتمل إلا العمل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وهذا يتأتي بتكاتف كل من ينتسب إلى اللعبة». وأشار إلى أنه كان يتطلع لخدمة اللعبة وتسخير خبراته لمصلحة الطائرة ولكن ذلك اصطدم بحاجز الصعاب التي وقفت حجر عثرة على التطوير من أجل دفع مسيرتها إلى الأمام. وقال: «كنت أصغر عضو في اتحاد الطائرة دورة 2000، حيث عملت مع مجلس منسجم ضم العديد من الكفاءات أمثال إبراهيم عبدالملك وخليفة الجرمن وحسن لوتاه وجاسم رجب، مبينا أن الانسجام يعد عاملا مهما في عمل أي مجلس إذ لابد من العمل بروح الفريق الواحد حت يمكننا جني الثمار». وتساءل مبارك الدرمكي عن عدم تدخل الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في حل مشاكل «الطائرة» كما تدخلت في فترة سابقة في حل مشكلة اتحاد كرة اليد؟! وتابع: «الهيئة» على علم بمشاكل اتحاد الطائرة من بينها تكرار سيناريو الاستقالات، وابتعاد اللعبة عن دورات الخليج لمدة سنتين بعد أحداث إلغاء بطولة الخليج للأندية التي كان من المفترض أن ينظمها نادي العين، مما أدى إلى توقيع عقوبات على الطائرة الإماراتية. وطالب العضو المستقيل «الهيئة» بالتدخل في «الطائرة» لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في ظل مسلسل الاستقالات، والذي كان حديث الوسط الرياضي خلال الفترة الماضية، وخصوصا أن ما حدث يؤكد أن هنالك خللا ما لابد من تصحيحه، وبالتالي وضع الحلول الناجعة لإعادة الأمور في نصابها الصحيح. وأشار إلى أن كرة القدم سحبت البساط من الألعاب الأخرى، حيث أصبح اللاعب همه ممارسة كرة القدم التي تستأثر بالأضواء والاهتمام والحوافز المالية المغرية مما شجعهم لترك الصالات. وقال: بعض الأندية ظلت ترشح أعضاء في الانتخابات وهم ليسوا أبناء اللعبة، مشيرا إلى أن بعض الاتحادات يتواجد فيها أعضاء لم يمارسوا اللعبة المنتسبين إلى اتحاداتها. وأشار إلى أن المشكلة ليست في الانتخابات وإنما في الأندية التي أتت بأعضاء لم يمارسوا اللعبة، مبينا أن بعض الأندية تضع إداريين في اللعبة وهم لم يمارسوها، مما ينعكس سلبا على مسيرتها، مشيرا إلى أن الجيل القديم في الطائرة كان له دافع كبير ورغبة صادقة من منطلق حبه الجارف للعبة فاللاعب تجده داخل الصالات يؤدي دوره المنوط به على أكمل وجه كلاعب ويعمل إداريا إذا دعت الضرورة إلى ذلك ليتغير الوضع حاليا شكلا ومضمونا مما جعل معدلات الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية مختلة، والتي ظلت تدفع الفاتورة خلال مشاركاتها في بطولات التعاون، وما يحدث لمنتخب الرجال ليس ببعيد. ونوه بأن هيمنة بعض رؤساء الاتحادات في القرارات كانت وراء ما يحدث في الكثير من الألعاب. وأضاف: الطائرة حاليا تختلف عن اللعبة في عصرها الذهبي، مبينا أن الجيل القديم كان يحب اللعبة ويعشق التحديات من أجل تحقيق ما يصبو إليه كل منتسب إليها، وخصوصا أن «الحواري» كانت مصنعا للمواهب، بعكس ما يحدث حاليا في ظل غياب المواهب، مما كان له المردود السلبي على مسيرة المنتخبات الوطنية المختلفة. وعن الحل، أكد أن عودة بريق اللعبة مرهون بصفاء القلوب، حتى يكون مجلس الإدارة على قلب رجل واحد، من أجل تحقيق هدف واحد هو كيفية الارتقاء باللعبة وتوفير أدوات النجاح لها من أجل التقدم إلى الأمام، مبينا أن الحل يتمثل أيضا في دوري قوي يكون له انعكاساته الإيجابية على مسيرة منتخباتنا الوطنية المختلفة خلال مشاركتها القارية والدولية، وخصوصا أن اللعبة تواجه العديد من التحديات خلال المرحلة المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية. أين أمانة السر ؟ الشارقة (الاتحاد) تساءل مبارك الدرمكي عن دور أمانة السر العام في المشاحنات التي ظلت تحدث في الاتحاد والتي ألقت بظلالها على العديد من الاستقالات وخصوصا أن أمانة سر أي اتحاد تمثل العمود الفقري في العمل، مشيراً إلى أنه ظل يتحدث مع أمانة السر مراراً وتكراراً عما يحدث في اللعبة ولا حياة لمن تنادي، متمنياً التوفيق لمجلس الإدارة الحالي من أجل أداء مهامه المنوط بها على أكمل وجه فيما تبقى من عمره وبالتالي تحقيق ما يصبو إليه كل منتسب إلى اللعبة. أزمة لجنة الحكام الشارقة (الاتحاد) تساءل عضو مجلس إدارة اتحاد الطائرة المستقيل عن من يدير لجنة الحكام؟ بعد ابتعاد أحمد سعيد سكرتير اللجنة خلال الفترة الماضية وهو من الكفاءات الوطنية في مجال التحكيم وما هي الأسباب الحقيقية التي أدت إلى ابتعاد سكرتير اللجنة وما دور رئيس لجنة الحكام في الاحتفاظ بكوادرنا الوطنية وخصوصاً أن الحكم الإماراتي أصبح مفخرة للجميع في كافة المحافل القارية والدولية. ترويسة اعترف مبارك الدرمكي أن الكرة الطائرة أصبحت لعبة على الهامش وحمل الأندية مسؤولية ذلك لأنها تتعامل مع اللعبة على أنها مشاركات فقط وأداء للواجب .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©