افتتاح شركة متخصصة في بيع السبائك الذهبية بأبوظبي

يتوقع ان ينمو الطلب على الذهب في دولة الامارات بنسبة تتراوح بين 10 و15% خلال الفترة المقبلة، بحسب ثاني الرميثي الرئيس التنفيذي لشركة جولدبولين. وقال الرميثي خلال افتتاح مقر شركة جولدبولين بأبوظبي، ان توجه الشركات والافراد الى الاستثمار في المعدن الاصفر باعتباره استثمارا آمناً في ظل عدم الاستقرار الاقتصادي يساهم في انعاش الطلب عليه في الامارات. ولفت الى أن الشركة تستهدف زبائن من جميع شرائح المجتمع خاصة ذات الدخل المحدود. وأشار الى ان السبائك الذهبية من أهم السلع التي يُقبل المواطنون والمقيمون على شرائها في أبوظبي. ويتم تسعيرها وفقاً لأسعار الأسواق العالمية اليومية. ولفت الى أن السبائك تتوافر بعيار 22 و24 قيراطاً، ويمكن شراؤها بأحجام مختلفة سواء للاستثمار أو لصياغتها وفق التصاميم المرغوبة. ولفت الرميثي الى ان قيمة مبيعات الذهب ارتفعت في الإمارات خلال الربع الثالث من 2011 بنسبة 14% إلى 2?84 مليار درهم، مقابل 2?49 مليار درهم في الربع الثالث من العام الماضي، بزيادة 350 مليون درهم وذلك بحسب تقرير لمجلس الذهب العالمي، فضلاً عن تسجيل الاستثمار في المعدن الأصفر نموا قياسيا بنسبة 55%، ليسجل 592 مليون درهم في الربع الثالث من العام الجاري، مقابل 404?8 مليون درهم في ذات الفترة من العام الماضي. وأوضح أن الطلب على السبائك والعملات الذهبية زاد بنحو 29% ليصل إلى 390?5 طن، مقارنة بـ 303 أطنان خلال الربع الثالث من عام 2010، ومن حيث القيمة، فإن الطلب على السبائك والعملات في الربع الثالث من عام 2011 وصل إلى 21?4 مليار دولار مقارنة بـ 12 مليار دولار في الربع الثالث من عام 2010. وقال الرميثي، هناك ارتفاع كبير لأسعار الذهب في السوق العالمية خلال الأشهر الماضية وصلت لمستويات قياسية فمن الطبيعي أن يؤثر ذلك في السوق المحلية، موضحاً أنه بشكل عام هناك توجه من قِبل الكثيرين نحو الذهب ما خلق زيادة في الطلب، وذلك لأسباب عدة منها أن تداعيات الأزمة المالية أدت إلى انهيارات في قطاعات استثمارية عدة، فيما ظل الذهب محافظاً على قيمته ملاذاً آمناً للمستثمرين إضافة إلى تدني ثقة المستثمرين بمجالات أخرى مثل الأسهم والعقارات وغيرها، والتي تأثرت بالأزمة على مستوى العالم، مؤكداً أنه على الرغم من زيادة أسعار الذهب، فإنه يبقى وعاءً ادخارياً آمناً.