21 نوفمبر 2012
أظهرت دراسة أعدت في الولايات للمتحدة أن الأهل الأمريكيين لا يترددون في إضافة أولادهم إلى لائحة "أصدقائهم" على "فيسبوك" كي يتمكنوا من مراقبة أنشطتهم على الانترنت.
وأضافت الدراسة أن الأولاد لا يرحبون جميعهم بهذه الخطوة.
وبينت الدراسة المعنونة "الانترنت والحياة الأمريكية" أن نحو 80 % من الأهل، الذين يملك أولادهم حسابات على شبكات التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر"، يملكون بدورهم حسابا على تلك الشبكات.
وقالت الدراسة، التي أجراها مركز "بيو" للأبحاث، أن غالبية هؤلاء الأهل علقوا على ما نشره أولادهم عبر الانترنت أو أجابوا عليه مباشرة.
لكن الأولاد عبروا عن "مشاعر متباينة تجاه فكرة أن يكونوا +أصدقاء+ مع أهلهم" على شبكات التواصل الاجتماعي، بحسب ساندرا كورتيزي التي شاركت في إعداد الدراسة.
وأوضحت كورتيزي أن "بعض الشبان يحبذون أن يكونوا +أصدقاء+ مع أفراد عائلتهم" فيما يفضل البعض الآخر "عدم إضافة أهله على لائحة أصدقائه لكنه يضيفهم في كل الأحوال. ويختار البعض أن يجعل حسابه سريا أو أن يمنع أهله من النفاذ" إلى حسابه.
وأكد نحو 53 % من الأهل أنهم "يقلقون جدا" من طريقة تصرف أولادهم على الانترنت مع الغرباء ومن أن تلحق أنشطة أولادهم الإلكترونية الضرر بسمعتهم.
المصدر: واشنطن
عدد اليوم
