إعلان جوائز مسابقة الخطابة البيئية للكليات والجامعات بقرية المعرفة في دبي

أحرزت كلية التصميم الداخلي في جامعة الأمير سلطان من المملكة العربية السعودية، كأس الدورة 11 من مسابقة الخطابة البيئية للكليات والجامعات 2011، التي نظمتها مجموعة عمل الإمارات للبيئة يومي 28 و29 نوفمبر الماضي، في قرية المعرفة بدبي، فيما ذهب المركز الثاني إلى كلية القانون من نفس الجامعة، والثالث إلى كلية الأعمال من جامعة اليمامة في المملكة العربية السعودية. فيما فازت بالمركز الأول عن موضوع «الهواتف الخلوية نعمة أم نقمة»، جامعة بريستون في عجمان من الإمارات العربية المتحدة، وذهب المركز الثاني إلى كلية العلوم الصيدلانية، في جامعة رأس الخيمة للعلوم الطبية والصحية، وبالنسبة للمركز الثالث فقد ذهب إلى جامعة الإمارات العربية المتحدة في العين، في حين فازت بالمركز الأول عن موضوع إعادة التدوير كلية الأعمال من جامعة اليمامة، وحلت الجامعة الأميركية في الشارقة في المركز الثاني، وكلية العلوم الإنسانية في الجامعة الأميركية في الكويت، وكان ذلك مناصفة مع قسم الهندسة البيئية والمدنية في جامعة الشارقة في المركز الثالث. في حين ذهب المركز الأول عن موضوع دول الخليج 25 عاما من الآن، إلى كلية القانون في جامعة الأمير سلطان، والثاني إلى كلية نظم المعلومات في جامعة اليمامة، والثالث إلى نادي قطر للحوار في جامعة قطر، كما فازت بالمركز الأول عن موضوع التطوير من دون تدمير، كلية التصميم الداخلي في جامعة الأمير سلطان، وحل في المركز الثاني قسم التخطيط العمراني والحضري في الجامعة التقنية الألمانية في سلطنة عمان، وفي المركز الثالث قسم الهندسة في الجامعة الأميركية بالكويت. تأتي هذه المسابقة التي تنظمها المجموعة تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كجزء من استراتيجية المجموعة لدفع حركة التعليم، من أجل التنمية المستدامة في المنطقة، حيث شاركت في الدورة الحالية 46 مؤسسة تعليمية من دول مجلس التعاون الخليجي، وتألف كل فريق مشارك من 5 طلبة أسهموا في إعداد البحث، في حين تم اختيار أحدهم لتقديمه أمام لجنة التحكيم وزملائهم من الجامعات والكليات الأخرى. وشددت حبيبة المرعشي رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، خلال افتتاحها المسابقة، على أهمية تقديم مثل هذه البرامج البيئية للشباب، وقالت إنهم في مجموعة عمل الإمارات للبيئة، يؤمنون بأن الاهتمام بالبيئة والمسؤولية تجاه الاستدامة، ينبغي أن يربى عليها الشباب من خلال نظام التعليم، ولذا قامت مجموعة عمل الإمارات للبيئة بإطلاق هذه المسابقة عام 2001، وذلك في الوقت الذي كان الحديث فيه عن الاستدامة والاهتمام بها في خطواته الأولى. وأوضحت المرعشي أن مسابقة الخطابة البيئية للكليات والجامعات تشكل منصة تفاعلية للطلبة والمعلمين على حد سواء، من خلال لقاء أقرانهم وزملائهم من المنطقة، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام فضلا عن التعاون من أجل التوصل إلى حلول مجدية وقوية. وأضافت أن المسابقة فتحت أبوابها أمام الكليات والجامعات من دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2006، حيث شهدت مشاركات مستمرة من جامعات الكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية. يذكر أن لجنة التحكيم قد ضمت كلا من الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمنظمة الخيرية الملكية في البحرين، والدكتور مهدي أحمد جعفر نائب رئيس جمعية البيئة في سلطنة عمان، وعبد العزيز بن عبد الله المدفع نائب رئيس مجموعة عمل الإمارات للبيئة، والرئيس السابق لهيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، وعبير سجواني منسقة مشاريع كفاءة الطاقة في مؤسسة الإمارات.