السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نداء دولي لزيادة تمويل عمليات إزالة المتفجرات في ليبيا

نداء دولي لزيادة تمويل عمليات إزالة المتفجرات في ليبيا
2 ديسمبر 2011 22:51
دعا مسؤول كبير في الأمم المتحدة الليلة قبل الماضية، لتمويل دولي لتسريع إزالة الآلاف من قطع العتاد الحربي القابلة للانفجار في الأراضي الليبية، بعد 8 أشهر من الحرب الأهلية التي انتهت بخلع نظام العقيد الراحل معمر القذافي الذي حكم البلاد لأكثر من 40 سنة. وبالتوازي، كشف مصدران فرنسي وليبي في طرابلس عن وجود وحدة من قوات الأمن الفرنسية تقوم بتدريب نحو 30 حارساً شخصياً سيتولون توفير الحماية الأمنية للمسؤولين الليبيين الجدد. وقال جورج شابنتير نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة في ليبيا في بيان، إن انتشار بقايا متفجرات الحرب الأخيرة يشكل خطراً حقيقياً على حياة المدنيين، ونقل عنه القول بعد زيارة لمصراتة أمس الأول، إن “تقدما جيداً قد تم إحرازه حتى الآن”، لكنه أضاف أن المنظمات المعنية بنزع الألغام تواجه ضغطاً شديداً لدرجة لم تتمكن معها من إجراء مسح ميداني تقييمي، لعدد من المناطق التي لا تقل خطورة. وطالب شابنتير بالمزيد من الموارد المالية لاستمرار العمليات خلال العام المقبل لتركيز الموارد التي سبق أن تم استثمارها في مجالي التدريب والمعدات التقنية لهذا الغرض. وذكر البيان أنه منذ بداية العملية التي تتضمن رصد وإزالة وتفكيك القطع الحربية التي لم تنفجر أثناء القتال، فقد تم التخلص من 77,943 قطعة قابلة للانفجار عبر الأنحاء الليبية. كما قامت الأطقم بتنظيم برامج تدريبية حول مخاطر الألغام استفاد منها أكثر من 26,623 ليبيا منذ أبريل الماضي. ووصف ما تم إنجازه حتى الآن بأنه “قطرة في بحر” من الأسلحة والمتفجرات التي تلوث الأراضي الليبية، مضيفاً أن التحدي الأكبر يبقى قدرة المنظمات المشاركة في العمليات على المزيد من التعبئة والاستجابة بالسرعة المطلوبة في ضوء عدم توافر التمويل الكافي. وأوضح مسؤول الأمم المتحدة أنه لا بد من توفير التمويل اللازم لحين معاودة تدفق الموارد المالية الليبية المجمدة بالخارج، إلى داخل البلاد. وفي تطور آخر، قال اللفتنانات الفرنسي فرانك فلودار الذي سيكون أحد أعضاء فريق دعم فرنسي خاص بتدريب عناصر حماية لكبار الشخصيات الليبية، إنه تمكن من تدريب أول مجموعة في بنغازي لتوفير الحماية لأعضاء المجلس الوطني الانتقالي. وخلال حفل تسليم الشهادات على وحدة جديدة من القوات الخاصة الليبية التي تدربت على تقنيات الحماية القريبة، أعلن سفير فرنسا انطوان سيفان أن بلاده مستعدة لـ”مساعدة الشعب الليبي على ترسيخ دولة القانون”. وأقر سيفان الذي كان يتحدث بالعربية، بأن المرحلة بعد الثورة ستكون “شاقة”. واستدرك “لكن سيكون هناك أصدقاء لمواكبة ليبيا خلال هذه الفترة”، مؤكداً أن وزارة الداخلية الفرنسية “مستعدة للمساعدة بخبرتها”. وبعد أقل من شهر على بداية الثورة ضد نظام معمر القذافي، كانت فرنسا أول دولة تعترف في 10 مارس الماضي، بالمجلس الوطني الانتقالي الذي شكلته المعارضة في بنغازي. وكانت رأس حربة العملية التي قادها الحلف الأطلسي لحماية المدنيين في ليبيا.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©