السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ستاروود تستهدف 100 فندق في الشرق الأوسط عام 2010

ستاروود تستهدف 100 فندق في الشرق الأوسط عام 2010
4 مايو 2007 00:03
دبي - محمود الحضري: أكد مسؤولون سياحيون وفندقيون أن منطقة الشرق الأوسط وفي القلب منها الامارات ستظل تحافظ على موقعها كأعلى معدل نمو سياحي، مستندا على نمو اقتصادي كبير، ورؤية واضحة لمتطلبات السياحة في السنوات المقبلة، وامتلاك سياسات اقتصادية أكثر وضوحا، خاصة في الامارات عنها في بقية دول المنطقة، واتفق كل من إيرك فيدسيجارد المدير العام لفندق فوربوينتس وأحمد عبد الباقي مدير التسويق الاقليمي في مجموعة ستاروود الفندقية العالمية في لقاء صحفي ان المنطقة لم تتأثر كثيرا بما شهدته من تطورات سياسية، ويبدو أنها اكتسبت خبرة في التعامل مع الأزمات والخروج منها سريعا، ودون انعكاسات سلبية، وهذا ما حدث خلال حرب الخليج الثانية والاحتلال العراقي، وكذلك الحروب التي شهدتها المنطقة، ونفس الشيء جرى بالنسبة لأحداث ارهابية في مصر· وكشف مسؤولون في مجموعة ستاروود للفنادق عن خطة لافتتاح 12 فندقا جديدا تحت الانشاء حاليا، وتعمل على مضاعفة عدد فنادقها من 50 الى 100 فندق في غضون أربع سنوات على الأكثر ليتجاوز عدد الغرف 20 ألف غرفة، وستكون الامارات صاحبة النصيب الأكبر بما يصل الى الثلث· وقال إيرك فيدسيجارد المدير العام لفندق فوربوينتس: تستعد ستاروود لافتتاح فندقين يحملان العلامة التجارية في دبي العام الجاري، ليمثلان اضافة لسوق دبي الفندقي، موضحا أن منطقة الشرق الاسط تسجل معدلات نمو مرتفعة في حركة السياحة والسفر مقارنة ببقية مناطق العالم على الرغم من التوترات السياسية التي تثار بين الحين والآخر فيما يبدو أن المستثمرين خصوصا في القطاع السياحي والفندقي أصبحوا أكثر خبرة ولديهم قناعة بأن عوامل الامن والامان رغم المناوشات التي تثار بين كل فترة واخرى متوفرة بشكل كبير وافاد بأن فنادق فوربوينتس دشنت حملة ترويجية مؤخرا شملت أسواق الخليج وأوروبا حيث جري توقيع عقود مع وكالات سفر خليجية خصوصا في السعودية والكويت لإرسال أفواج سياحية إلى دبي، كما أن السوق الخليجية تعتبر من أهم الاسواق السياحية لمجموعة ستاروود بشكل عام· وقال أحمد عبدالباقي مدير التسويق في مجموعة ستاروود للفنادق: المنطقة بمنأى عن اي تأثير للأزمات السياسية خاصة في القطاع السياحي والفندقي، وكذلك على خطط الشركات العالمية فيما يتعلق بالاستثمار في المستقبل بقطاع السياحة، مشيرا إلى أن الأزمات السياسية ليست جديدة على المنطقة من جهة، فضلا عن أن أي مشاريع اقتصادية في أي مكان في العالم لابد أن تحمل جانبا من المخاطرة والا لن يكتب لها النجاح· واضاف: تمر المنطقة بأزمات سياسية على مدار الخمسين عاما الماضية ورغم هذا فان معدلات النمو القوية التي تشهدها لم يسبق لها مثيل في أي منطقة أخرى في العالم وهو دليل قوي على عدم تأثر قطاعات الأعمال المختلفة بتلك الأزمات السياسية، مضيفا أن المستثمرين في المنطقة اكتسبوا خبرة كبيرة في التعامل مع هكذا أوضاع بحكم المعايشة الطويلة لأوضاع سياسية متوترة في شكل مستمر بحيث أصبح التعايش معها أمرا طبيعيا· واشار الى وجود رؤية حكومية والتزام الحكومات المنطقة بدعم الأعمال والترويج للقطاع السياحي والفندقي يلعب دورا مهما في التخفيف من أثر تلك الأزمات السياسية، مشيرا في هذا الصدد إلى الامارات ودبي خصوصا في الترويج للقطاع ودعم القطاع الخاص، وكذلك المملكة العربية السعودية التي بدأت خططا طموحة للنهوض بالقطاع · ووصف السوق السعودية بأنها سوق واعدة مليئة بالفرص الاستثمارية· وكشف عن خطة المجموعة الفندقية لمضاعفة أعمالها في المنطقة في المنطقة ليرتفع عدد الفنادق الى أكثر من 100 فندق مقابل 50 حاليا، ولتتجاوز عدد الغرف 20 ألف غرفة مقابل 10600 حاليا، وسيتضاف الرقم في الامارات في غضون ثلاث الى خمس سنوات، لافتا الى التوقيع على أول فنادق وستن المطورة في المنطقة، والذي يمتلكه سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني، مشيرا الى أن ستاروود بنت علاقة قوية مع الشيخ أحمد حيث تدير معظم فنادقه، كما تدير ستاروود حاليا 21 فندقا في الامارات منها 16 في دبي، وأربعة في أبوظبي، وتدير ستاروود فنادق تحت تسع علامات تجارية· وقال عبد الباقي لقد حققت المجموعة نمو في الارباح خلال الربع الأول من هذا العام 20 في المئة· ويدور معدل الاشغال في المنطقة حول 67 في المئة وفي الامارات فاق 88 في المئة، كما تدخل ستاروود مجدن جديدة لأول مرة في السنوات المقبلة، ففي السوق السعودية سنعزز وجودها بها خلال السنوات الثلاث المقبلة من 10 فنادق حاليا إلى 20 فندقا ، مؤكدا أن الخطوات التي تتخذها الهيئة العليا للسياحة هناك وعملية الاصلاح الاقتصادي المتواصلة برعاية الحكومة السعودية سيكون لها أكبر الأثر في استقطاب الاستثمارات الاجنبية الى المملكة من جهة ومضاعفة حجم الصناعة الاقليمية من جهة ثانية ، متوقعا أن السوق السعودي سيشهد طفرة كبيرة، مما شيؤدي الى تأثيرات كبيرة على المنطقة·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©