(الدوحة) - واصل السد انتصاراته، وحقق فوزه السابع على التوالي، حين هزم الوكرة 2-1 ،في ختام المرحلة السابعة من الدوري، وارتفع رصيده إلى 21 نقطة، وظل الوكرة برصيد 11 نقطة، وتراجع للمرة الأولى من المركز الثاني إلى الخامس، وحقق الريان أول فوز له أمام الخريطيات 2-1، ورفع رصيده إلى 13 نقطة، واستعاد المركز الثاني بفارق الأهداف أمام لخويا بطل الموسمين السابقين، وظل الخريطيات في المركز الأخير برصيد 3 نقاط. وعاد الغرافة إلى طريق الانتصارات، وحقق فوزه الثاني على الخور 2-1، ورفع الغرافة رصيده إلى 9 نقاط، وتقدم إلى المركز السابع، فيما توقف رصيد الخور عند 6 نقاط في المركز التاسع.
وأعرب المغربي حسين عموته مدرب السد عن سعادته بمستوى الفريق، وقال: “حققنا فوزاً مهماً، وأضفنا لرصيدنا 3 نقاط جديدة، فى ظل سعينا للابتعاد بصدارة الدوري، ولم يكن السد كسابق المباريات، فقد ارتكبنا العديد من الأخطاء، مثل التمرير الخاطئ، وعدم التمركز الجيد في الدفاع”. وأضاف: “من الطبيعي أن يهبط إيقاع الفريق في ظل غياب العناصر الأساسية مع المنتخب الوطني منذ أسبوعين، وعدم تدربهم مع الفريق فترة كافية، بجانب مشاركة الثنائي الشاب المهدي علي وعبدالكريم حسن، وعدم خبرتهما، وأيضاً إصابة لاعب الوسط وسام رزق وخروجه والذي أثر على الفريق، وعدم الجاهزية الكاملة للجزائري نذير بلحاج العائد من الإصابة، ويجب عدم الاستخفاف بالمنافسين للاستمرار في الصدارة والحفاظ على فارق النقاط.
من جهته، خرج البوسني بازدرفيتش مدرب الوكرة غير راض عن الهزيمة، وقال: “يجب أن ننسى الخسارة، ونعمل جاهدين على علاج الثغرات التي ظهرت لتفاديها في المستقبل، وكان بإمكان فريقي الخروج متعادلاً أمام السد، ولنا ضربة جزاء لم يحتسبها الحكم، وعموما أنا راض عن الأداء في ظل ظروف الفريق، ولكني كنت أتمنى الخروج بالفوز أو التعادل على الأقل”. وأشاد بازدرفيتش بفريق السد وقدراته، واستشهد بنجاحه في الفوز بجميع مبارياته في الدوي، لأنه فريق قوي يضم لاعبين أكفياء في كل الخطوط.
وبدأ البرازيلي سيلاس مدرب الغرافة حديثه عن فوز فريقه على الخور بهدفين مقابل هدف، الاعتذار عن عدم حضور المؤتمر الصحفي قبل المباراة، وقال: أعتذر عن عدم حضور المؤتمر الصحفي بسبب ظروف عائلية، وداعب سيلاس منافسه الروماني بولوني مدرب الخور، قائلاً: “إنه صديقي وعادة ما نلعب التنس معاً، وأهزمه ولكنه مدرب ذكي جداً، وقد لعبنا مباراة صعبة أمام الخور، فهو فريق جيد والفوز عليه أسعدني”. وأضاف: “الخور يلعب بطريقة دفاعية ويحتفظ ببعض طاقته الهجومية للشوط الثاني، وهو فريق يمتلك العديد من مفاتيح اللعب خاصة خوليو سيزار الذي يعد من أفضل المهاجمين في الدوري”.
ورد بولوني مدرب الخور قائلاً: “دفعنا ثمن أخطاء الحكام بالتغاضي عن ركلة جزاء، ولكن لو نجحنا في إنهاء الهجمات أمام الغرافة لتغيرت النتيجة، والمباراة عموماً لم تكن جميلة، والفريقان لم يقدما المستوى المطلوب منهما في اللقاء”. وتابع: “فريقي افتقد للسرعة في تنفيذ الهجمات، وحاولنا تعطيل الأوراق الرابحة في صفوف الغرافة، للتحكم في إيقاع اللقاء وأعتقد أننا نفذنا المطلوب، وفي الشوط الثاني طالبت اللاعبين بالهجوم، وبالفعل كان أمامنا فرص عديدة للتهديف لم تستغل بشكل مثالي” .
من جانبه، عبر الفرنسي برنارد سيموندي مدرب الخريطيات عن حزنه بعد الخسارة 1-2 أمام الريان، وقال: “فريقي قدم مباراة قوية، ونجح فى تسجيل هدف ولكن لم يحالفه التوفيق لتحقيق الفوز”، وأضاف: “أعترف بصعوبة الموقف بعد سبع جولات من الدوري لم نحقق خلالها أي انتصار والهزيمة كالعادة جاءت بسبب أخطاء فردية من اللاعبين، ومشكلة الخريطيات واضحة، وتتمثل في الأخطاء الفردية من اللاعبين فقد تلقينا 8 أهداف منها 7 نتيجة للأخطاء الفردية الساذجة أثناء المباريات وأتوقع تحسن الأداء، عندما تنتهي الأخطاء، وعندما يلعب الفريق بتشكيل دون غيابات”.
أما الأوروجوياني دييجو أجيري مدرب الفريق الريان فقد شدد على أهمية الفوز، وقال: “المباراة كانت صعبة جدا كما توقعت لأن جميع الفرق متقاربة المستوى، والفوز جاء في الوقت المناسب بعد نتائج الجولات السابقة التي لم تكن في مصلحة الفريق أتمنى أن تشكل النتيجة عوده لتحقيق الانتصارات، ومواصلة النتائج الإيجابية”.
عدد اليوم
