نيويورك، طرابلس (وكالات)
أعلنت ايروت غيبري سيلاسي المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة لمنطقة الساحل الليلة قبل الماضية أمام مجلس الأمن الدولي، إن تدهور الوضع في ليبيا يهدد استقرار دول الساحل.قائلةً: «إذا لم تتم السيطرة على الوضع في ليبيا سريعا، فإن العديد من دول المنطقة يمكن أن يتزعزع استقرارها في مستقبل قريب». وأكدت «أن المزاعم المتواترة بشأن اتهام تنظيم داعش بإقامة مراكز تدريب في ليبيا مثيرة للقلق على نحو خاص». وذكرت المسؤولة الدولية بتدفق السلاح والمخدرات باتجاه الساحل اثر إطاحة القذافي ما اسهم في إضعاف الدول المجاورة لليبيا وغذى التهريب بجميع أشكاله. وقالت ان 20 ألف قطعة سلاح قادمة من ليبيا عبرت الى منطقة الساحل وان «القسم الأكبر» من 18 طنا من الكوكايين تبلغ قيمتها 1,25 مليار دولار تصل الى غرب افريقيا عبر الساحل.
من جانب آخر ، قال دبلوماسيون أمس إن الاتحاد الأوروبي قد يبحث فرض عقوبات جديدة على ليبيا إذا رأى مبعوث الأمم المتحدة برناردينو ليون أنها ستساعد الجهود الرامية لإنهاء الأزمة السياسية هناك.
وقال دبلوماسي، إن احتمال فرض عقوبات إضافية أثير في مناقشات الاتحاد الأوروبي دون مناقشة التفاصيل. وأضاف الدبلوماسي الذي طلب عدم نشر اسمه «السؤال هو ما هي النقطة التي يصبح من المفيد عندها (فرض عقوبات) كأداة لتحفيز (الأطراف الليبية). عند النقطة التي يعتقد ليون أنها مفيدة سيكون هناك مناقشة».ولم يتطرق الدبلوماسي إلى نوع العقوبات التي قد يجري بحثها. من جانب آخر، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن القتال في مدينة بنغازي وفي غرب البلاد أدى إلى تشريد عشرات الآلاف منذ الصيف وعطل الخدمات الطبية والصحية. وذكر الصليب الأحمر أن الصراع في بنغازي بين الفصائل المتشددة والقوات التي تحالفت مع حكومة ليبيا المعترف بها دوليا في الشرق أجبر عشرات الآلاف على مغادرة المدينة وأدى إلى نزوح المزيد داخليا.
ميدانيا، نقلت قناة «سكاي نيوز - عربية» الإخبارية عن مصادر لها إن الجيش الليبي أحرز تقدماً في الجزء الشمالي الغربي من ليبيا وبات يحاصر مدينة غريان، ، من ثلاثة محاور، فيما تستمر الاشتباكات في منطقة الصابري بمدينة بنغازي، بعد نجاح الجيش بتحرير منطقة بلعون، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الليبي ومسلحين في منطقة الليثي.
عدد اليوم
