الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

العطاس وجوهر والخديم.. البصمة الواضحة

العطاس وجوهر والخديم.. البصمة الواضحة
13 ديسمبر 2014 00:36
أمين الدوبلي (أبوظبي) شهدت الجولة الحادية عشرة من دوري الخليج العربي، نجاح 3 لاعبين شاركوا في الشوط الثاني في إضفاء المزيد من الإثارة على 3 مباريات، وظهرت بصماتهم بشكل واضح على أداء فرقهم، وهم أحمد العطاس من الجزيرة وجوهر بن حماد من الظفرة ومحمد أحمد الخديم من عجمان. ورغم أن فرقهم خسرت في مباريات الجولة، إلا أنهم ربما كانوا أفضل ما في المباراة، بالنسبة لعطاء أنديتهم في الـ 90 دقيقة، وبالنسبة لأحمد العطاس، الذي دفع به المدرب في الدقيقة 73 بديلاً لزميله الصاعد أحمد ربيع، لم تمض دقيقة على مشاركته أمام الشارقة الذي كان متقدماً بهدف، حتى سجل هدف التعادل لـ «فخر أبوظبي»، من تسديدة رائعة، وأسهم اللاعب في زيادة الفاعلية الهجومية للجزيرة الذي كان يفتقد جزءاً كبيراً منها، لغياب الثنائي الخطير ميركو فوسينيتش، ومانويل لانزيني، ومثل ظهور العطاس «19 سنة» خطراً على «الملك» الذي أصبح يعتمد على المرتدات منذ نزول العطاس. وقال العطاس، إنه كان يتمنى أن يحقق فريقه الفوز، وأنه يبذل كل جهده في فرق قطاعات الناشئين، حتى يكون جاهزاً لدعم الفريق الأول في أي وقت يراه المدرب، ورغم سعادته بالهدف الذي سجله من أول لمسة له في مباراة الشارقة، إلا أنه حزين على النتيجة النهائية للمباراة، لأن الجزيرة تلقى هدفاً ثانياً في الدقيقة 78، ولم يتمكن من التعديل بعد ذلك حتى انتهت المباراة بتفوق الضيف، وخروجه بثلاث نقاط غالية. واعترف العطاس الذي يشبه في أدائه، وتكوينه البدني السويدي زالاتان إبراهيموفيتش بأن تأثير غياب هداف الجزيرة والدوري ميركو فوسينيتش كان واضحاً على الجزيرة في مباراة الشارقة، خصوصاً، في ظل غياب مانويل لانزيني صانع الألعاب الرئيسي للإصابة المفاجئة في التدريب الأخير للفريق، متمنياً أن تتاح له الفرصة في مباريات قادمة، وأن يسهم في رسم البسمة على أوجه عشاق «فخر أبوظبي» الذين يحضرون دائماً لدعم الفريق، سواء على ملعبه أو خارجه. وبالنسبة الى محمد أحمد الخديم لاعب عجمان، فقد كسر حالة الجمود في أداء «البرتقالي» حينما أعاد الروح لفريقه بعد نزوله في ربع الساعة الأول من الشوط الثاني لمباراة فريقه أمام الوصل، خصوصاً أنه جلس للمرة الأولى على دكة الاحتياط، بعد أن ظل أساسياً في 10 مباريات لعبها فريقه في الدوري ليسجل هدف عجمان الوحيد في مرمى الوصل، وبالتالي تقلص الفارق، حيث كان شعلة من النشاط والحيوية، اسهمت في إظهار فريقه بشكل مختلف عن الشوط الأول. وقال الخديم: إن المستوى الذي ظهر به والهدف الذي سجله كانا ثمرة مجهود الجميع، خصوصاً أن لاعبي «البرتقالي» شعروا بخطورة موقف الفريق، بعد تقدم المنافس بهدفين، حيث ركز الجهاز الفني على العودة إلى أجواء المباراة، ونجح في تقليص الفارق وكان قاب قوسين أو أدنى من تسجيل هدف التعادل. وأشار إلى أنه كان يتمنى أن تكتمل فرحته بتسجيل هدف فريقه بعد نزوله بتحقيق نتيجة إيجابية، من أجل حصد أول 3 نقاط على ملعبنا والفوز الثاني لنا في الدوري ولكن لم ننجح في تحقيق ذلك. وقال: إن جلوسه على دكة الاحتياط للمرة الأولى في الدوري كان تكتيكاً من الجهاز الفني، مشيراً إلى أنه يحترم قراره بجلوسه على الدكة وأنه رهن إشارة المدرب في أي لحظة. وأضاف: أن فريقه لعب مباراة جيدة رغم الخسارة، مشيراً إلى أن الحظ ظل يدير ظهره لـ «البرتقالي» في الثلاث مباريات الأخيرة أمام الشارقة، والشباب، والوصل، وأن عجمان قادر على العودة إلى سكة الانتصارات من أجل تحقيق ما يصبو إليه كل عشاق «قلعة البرتقالي».وفي مباراة الظفرة وبني ياس كانت كل الأمور تسير في اتجاه «السماوي» الذي تقدم بهدفين لهدف على حساب «فارس الغربية»، إلا أنه ومع نزول جوهر حماد في الدقيقة 71، كان بمثابة الوقود المشتعل لهجوم صاحب الأرض، ومع الوصول إلى الدقيقة 80 وضع جوهر وضع بصمته على شباك «السماوي» ليدرك التعادل لفريقه، ويعيد الفرحة إلى جماهير الغربية التي انتظرتها، لكن سرعان ما تبخرت بالهدف الثالث لبني ياس الذي سجله يوسف جابر بعد 3 دقائق فقط. ويقول جوهر الذي يعد الورقة الرابحة الدائمة للمدرب إيوان مارين في كل المباريات تقريباً إنه سعيد بالهدف وأيضاً بثقة المدرب فيه، ويتمنى أن يثبت أقدامه في الفريق الأول وأن يحقق أفضل استفادة من الفرصة التي تأتيه من أن لآخر حتى يلعب وسط النجوم الكبار في فريقه ويكتسب منهم الخبرة، متمنياً أن يعود الفريق إلى سكة الانتصارات من جديد في أقرب وقت ممكن ومن بوابة «الملك».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©