السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الزعيم» يطيح المتصدر بسلاح التمريرات الحاسمة والنهايات السعيدة

«الزعيم» يطيح المتصدر بسلاح التمريرات الحاسمة والنهايات السعيدة
12 ديسمبر 2014 22:36
دبي (الاتحاد) سجلت المفاجأة حضورها بقوة، في قمة مباريات الأسبوع الحادي عشر بين العين والوحدة، بالخسارة الثقيلة التي مني بها متصدر دوري الخليج العربي، عندما سقط بالأربعة، مسجلاً أول «عثرة» له منذ انطلاقة الموسم. وأوفى «الكلاسيكو» بوعوده، من خلال الإثارة والتشويق بفضل الأهداف الغزيرة التي كانت لمصلحة أصحاب الأرض، بينما لم يرتق المستوى الفني للمباراة إلى تطلعات الجماهير، خاصة أمام العرض المتواضع الذي قدمه «العنابي»، والذي يعتبر الأسوأ له منذ انطلاقة الدوري، فكان الحاضر الغائب في «الكلاسيكو». وبالعودة إلى المباراة، قدم العين واحدة من أفضل مبارياته، على الرغم من غياب نخبة من اللاعبين المؤثرين، خاصة في الخط الأمامي، أمثال أسامواه جيان وعمر عبد الرحمن وإيكوكو، حيث نجح المدرب زلاتكو في إدارة اللقاء بشكل جيد، بفضل الانتشار المحكم داخل الملعب، والاستحواذ على الكرة، إلى جانب التنظيم الدفاعي، كما وظف أيضاً لاعبيه بالشكل الإيجابي، لتعويض الغيابات، مثل حسن استغلال إمكانيات إبراهيما دياكيه في مركز رأس الحربة، لفتح المنافذ تجاه المرمى، بالإضافة إلى توسيع الملعب من ناحية الأطراف، بفضل التحركات الخطيرة لستوش ومحمد عبد الرحمن، والتي فاجأت دفاع المنافس، وقراءة هلال سعيد للملعب بالشكل الجيد، وأدائه دور المهندس لفريقه، من خلال الكرات الدقيقة التي يمررها. ونجح «الزعيم» في كشف الملعب باعتماده طريقة 4-1-4-،1 والتي أسهمت في اللعب بشكل معين في الثلث الأمامي، وإيجاد كثافة عددية في الوسط، وفتح الملعب على اليمن واليسار، وإعطاء الأفضلية والاستحواذ لـ «فرقة البنفسج». واستفاد العين من التمريرات الحاسمة بشكل كبير، بفضل دقة الكرات الأمامية في توقيت مناسب، في عمق دفاع الوحدة، وكانت أقصر طريق إلى المرمى، وفاجأت مدافعي المنافس، بجانب الفاعلية الكبيرة في إنهاء الهجمات النهاية السعيدة، حيث أظهر لاعبو العين مهاراتهم في استغلال الفرص والتهديف، وأحرزوا رباعية كاملة صعبت المهمة أمام المنافس لاستعادة توازنه أو رد الفعل. وللإشارة فإن الهدف الأول الذي سجله دياكيه كان له مفعول السحر في المباراة، لأنه منح لاعبيه شحنة معنوية كبيرة، مقابل التأثير سلبياً على معنويات المنافس، وفتح المساحات وأوجد الثغرات في دفاعات «العنابي» لإضافة أهداف أخرى. أما فيما يخص «أصحاب السعادة»، فلم يظهر بحقيقة مستواه وتأثر كثيراً بغياب هدافه تيجالي، كما ظهر أيضاً غير منظم في الدفاع، وترك مساحات شاغرة بين خطوطه، سهلت من مهمة المنافس للانتشار والضغط، كما دفع الخط الخلفي ضريبة نقص التركيز وغياب الرقابة، وبالتالي اهتزت شباكه أربع مرات. ولعب بيسيرو مدرب الوحدة بطريقة 4-3-2-1، حيث أشرك ثلاثة لاعبي ارتكاز منذ البداية لهم صفات دفاعية بحتة، مما افقد الفريق روح المبادرة في صناعة اللعب وصنع الفرص، وذلك بالأسلوب نفسه الذي لعب به أغلب مبارياته الماضية، والتي يتأخر خلالها في النتيجة، ثم يعود ويقلب الطاولة على منافسيه. ولم يسعف سيناريو المباراة مدرب «العنابي» لتكرار ما فعله في المباريات السابقة، لأن العين سجل ثلاثة أهداف كاملة في الشوط الأول، وصعب عليه العودة من جديد في اللقاء. كما افتقد «أصحاب السعادة» أيضاً لمساندة الظهيرين، حيث لم يصعدا إلى الأمام، على الرغم من غياب مثلث الهجوم الخطير للمنافس، ورغم إدخال بيسيرو محمد الشحي مكان لاعب الارتكاز عبد الله النوبي لتنشيط الأداء وصناعة الفرص في الشوط الثاني، إلا أن التغيير جاء متأخراً، ولم ينجح في تصحيح الوضع للعودة في المباراة، وفشل بذلك متصدر الدوري في الاختبار القوي، وبعد أن فشل في التعامل مع مجريات اللقاء بالشكل المطلوب، وقدم أسوأ عروضه، بينما استحق العين النقاط الثلاث، والفوز الكبير بفضل دراسته الجيدة لنقاط قوة وضعف منافسه، وحسن إدارته للمباراة وحسم النتيجة مبكراً. غياب النجاعة التهديفية يعمق أزمة «البرتقالي» التنظيم دفاعاً وهجوماً يؤكد صحوة «الفهود» دبي (الاتحاد) في مباراة عجمان والوصل، واصل أصحاب الأرض سلسلة نتائجهم السلبية، بسبب استمرار المشاكل التي يعاني منها «البرتقالي، وبالتحديد في غياب النجاعة التهديفية، في استثمار الفرص، وترجمتها إلى أهداف، وعلى الرغم من صناعة الفرص، وتهديد مرمى المنافس، إلا أن عدم التسجيل من كوني وكابي صعب مهمة الفريق للعودة في المباراة. ومن المشاكل أيضاً التي يعاني منها عجمان هو استقباله للأهداف منذ بداية المباراة، بسبب الأخطاء الدفاعية المتكررة، مما يجعله في وضعية صعبة للتعويض، والاندفاع بحثاً عن التعويض، بينما يتمركز المنافس في وضعية دفاعية، لاستغلال المساحات الشاغرة. وفي المقابل واصل الوصل سلسلة نتائجه الإيجابية، وأثبت تطور شخصيته وتحسن مستوى لاعبيه، حيث أصبح يلعب بتوازن بفضل التنظيم الدفاعي الجيد، والفاعلية في الهجوم، تسجيل الأهداف، كما أصبح التفاهم واضحاً بين أديرسون ودي لميا والكثيري في الأمام، الأمر الذي أسهم في استمرار تسجيل الأهداف. النصر يصطاد «الصقور» بالهجوم الخاطف والضغط الكاسح دبي (الاتحاد) أثبت النصر خلال مباراته مع الإمارات الشخصية القوية التي أصبح يمتلكها الفريق، والتي أهلته للتحكم في اللقاء، وفرض «الرتم» الذي يريده، وفي المقابل قدمت «فرقة الصقور» أسوأ عروضها، وارتكبت العديد من الأخطاء التي سهلت من مهمة المنافس في حسم اللقاء. واستغل «العميد» الأوقات الحساسة في المباراة للضرب بقوة، حيث فاجأ منافسه بالضغط العالي والكاسح مبكراً، ليصل إلى الشباك منذ الدقيقة الثالثة، ثم ينهي الشوط الأول بهدف آخر خلال فترة هبوط تركيز لاعبي الإمارات، قبل دقائق من دخولهم فترة الاستراحة. ولعب «الأزرق» بتنظيم دفاعي جيد يتميز بالكثافة العددية في الوسط، ويعتمد استراتيجية جماعية في الدفاع، تبدأ من المهاجمين، وذلك لإغلاق المساحات أمام المنافس، والتقليص من فرص وصوله إلى منطقة العمليات. واستفاد «العميد» من الفاعلية الهجومية التي يتميز بها، سواء بوجود مهاجمين مميزين مثل إبراهيما توريه وكذلك هولمان، بالإضافة إلى تألق بعض المدافعين، في اقتناص الفرص والكرات الثابتة، مثل علي العامري. وخلال الشوط الثاني تعامل الجهاز الفني لـ «العميد» مع المنافس باحترام كبير، وفضل عدم الاندفاع للهجوم، على الرغم من تقدم لاعبي الإمارات، والضغط على دفاعات «الأزرق»، حيث ركز على الكرات المرتدة والثابتة لإضافة أهداف أخرى وأثمرت عن الثالث وحسم النقاط الثلاث. أما فيمايتعلق بفريق الإمارات فتأثر كثيراً بالهدف المبكر وتبعثرت أوراقه، حيث اضطر إلى الاندفاع بقوة للتعديل والعودة في اللقاء، الأمر الذي كلفه فتح الملعب أمام المنافس، كما لم يظهر عدد من اللاعبين المهمين في التشكيلة بالمستوى المعتاد مثل هيريرا، مما انعكس سلباً على اشتغال فاعلية الفريق على المستوى التهديفي لتنتهي المباراة بفوز مستحق لـ «العميد». تواضع الإمكانيات الهجومية يحبط مفاجأة اتحاد كلباء الأهلي يتحرر من النتائج السلبية على « ظهر» المدافعين دبي (الاتحاد) رغم فارق الإمكانيات بين الأهلي حامل لقب دوري الخليج العربي، واتحاد كلباء متذيل الترتيب، والصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء، إلا أن فوز فرقة الفرسان بالنقاط الثلاث، لم يكن بالأمر الهين خاصة أمام الحالة النفسية التي يمر بها لاعبو الأحمر بسبب سلسلة النتائج السلبية التي مر بها الفريق. ولم تأت أهداف الأهلي، إلا عن طريق كرات ثابتة سجلها المدافعان سالمين خميس وبشير سعيد، بعد أن عجز مهاجمو الفريق عن استعادة فاعليتهم الهجومية وتألقهم في التعامل مع الفرص، وعلى الرغم من إشراك جرافيتي وإسماعيل الحمادي وأحمد خليل، إلا أن هجوم الفريق لم يستعد حيويته ونشاطه وقوته، وعجز طوال المباراة عن الاستفادة من الكرات العرضية التي كانت مواتية لهز شباك المنافس. وفي المقابل سيطر الأداء الفردي على فريق اتحاد كلباء، رغم الروح التي تحلى بها الفريق لتحقيق نتيجة إيجابية، وتصحيح الوضع، كما افتقد إلى القوة الهجومية التي تؤهله لصناعة الفرص، والوصول إلى مرمى المنافس، أما في أدائه الدفاعي فارتكب أخطاء قاتلة في الرقابة منحت المنافس الفرصة لاستغلالها وتسجيل هدفين. ويذكر أن اتحاد كلباء حاول الاستحواذ في وسط الملعب، واعتماد كثافة عددية للقطع الكرات، والتحكم في اللعب، وعلى الرغم من نجاحه في الحصول على بعض الكرات الثابتة، سواء من ركنيات أو مخالفات، إلا أنه لم يستفد منها بالشكل المطلوب، بما يؤكد المشاكل الكثيرة التي يعانيها الفريق. الصاعدون والهابطون كايو جونيور زلاتكو كالديرون يوفانوفيتش هابطون باولو كاميلي فتحي الجبال بيسيرو عبد الوهاب عبد القادر منتخب الأسبوع محمد يوسف (الشارقة ) مانع محمد (الشباب) ديلبيرت (بني ياس) فارس جمعة (العين) وليد عباس (الأهلي) ستوش (العين) ميونج (العين) سالم عبد الله (الوصل) لوفانور (الشباب) أديرسون (الوصل) فاندرلي ( الشارقة ) برافو يستحق فريق الشباب التحية والتقدير، على النتائج الإيجابية التي يحققها، وسيره بخطوات ثابتة نحو الصدارة، حيث نجح في الوصول إلى المركز الأول دون ضجيج، وذلك بفضل التركيز الكبير لـ «الجوارح» في مشوار الدوري. مرفوض استمرار تواضع أداء الحكام في أغلب جولات الدوري، وارتكاب أخطاء مؤثرة في نتائج عدد من المباريات، أصبح يحتاج إلى وقفة حازمة من لجنة الحكام، لإنصاف مختلف الفرق. ترويسة 1 شهدت الجولة الـ 11 من دوري الخليج العربي الخسارة الأولى للوحدة متصدر الترتيب، بعد مسيرة إيجابية، صمد خلالها طويلاً، لكنه تعثر أمام العين في قمة مباريات الجولة. ترويسة 2 يعد الشباب والشارقة أكبر المستفيدين من الجولة الـ 11 للدوري، حيث تقدم «الأخضر» بمركزين، وصعد إلى الصدارة، بينما تقدم «الملك» أربعة مراكز، وأصبح في المرتبة التاسعة. الشارقة ينجح بـ «المرتدات» الجزيرة يدفع ثمن المجازفة غير المحسوبة دبي (الاتحاد) دفع الجزيرة ثمن عدم إدارة جهازه الفني، لمجريات مباراته مع الشارقة غالياً، وأضاع فرصة مواتية على ملعبه وأمام جماهيره للانفراد بصدارة ترتيب دوري الخليج العربي، وفي المقابل لعبت «فرقة النحل» بذكاء، وأحسنت مجاراة المنافس، حيث اعتمدت على الانكماش الدفاعي، من وسط الملعب، مع استغلال المساحات الشاغرة، والقيام بهجمات سريعة أثمرت تسجيل هدفين، وحصد النقاط الثلاث. وبالعودة إلى تفاصيل اللقاء، لعب فريق «فخر أبوظبي» منقوصاً من قوته الضاربة، المتمثلة في هداف الدوري فوسينيتش والخطير لانزيني، الأمر الذي أثر بشكل كبير في خطورة الخط الأمامي، لتهديد مرمى المنافس وتسجيل الأهداف، كما لو يوفق المدرب جيريتس في اللعب بثلاثة لاعبي ارتكاز منذ البداية، هم خميس إسماعيل وياسر مطر وبتروبيا، مما افقد الفريق الحركية في صناعة الفرص وإمداد المهاجمين بالكرات الدقيقة.وفي المقابل عزز البرازيلي باولو بوناميجو من أسلوب لعب فريقه الذي ميزه في الموسم الماضي، بعد أن تأكد خلال الجولات السابقة، بأن التأمين الدفاعي والتركيز على المرتدات، هو الأنسب لفريقه، في ظل عدم امتلاكه للإمكانيات التي تؤهله للعب الهجوم، خاصة أن الجزيرة لا يعتمد الضغط في لعبه، ويترك المساحات، الأمر الذي ساعده في التسجيل. الحالة الفنية التمريرات الحاسمة تفاجئ المدافعين دبي (الاتحاد) من الحالات الفنية التي برزت بشكل ملفت، خلال الجولة الحادية عشرة للدوري، وكانت علامة فارقة في تسجيل الأهداف، خاصة في مباراة القمة بين العين والوحدة نجد التمريرات الحاسمة التي فاجأت المدافعين، ووضعت المهاجمين في موقف مناسب للتسجيل، والهدف الثالث الذي سجله العين أفضل تجسيد لهذه التمريرات التي خرجت من أقدام الكوري ميونج، ووصلت بلمسة واحدة إلى ستوش، وتنتهي بهدف جميل. «الجوارح» يسير على أطراف أصابعه نحو الصدارة «كوكتيل» المهارات والروح الجماعية يصنع «ربيع الشباب» دبي (الاتحاد) استحق الشباب الصعود إلى صدارة ترتيب دوري الخليج العربي، بفضل التطور المستمر الذي يشهده أداءً ونتيجة، حيث أكد خلال مباراته مع الفجيرة الشخصية القوية التي تميزه والوعي التكتيكي الكبير الذي يطبع أداء الفريق بفضل نجاح اللاعبين في تطبيق الأدوار المطلوبة منهم بكل دقة. ومزجت «فرقة الجوارح» بين المهارة الفردية العالية، خاصة بالنسبة للأجانب، والروح الجماعية التي تميز الفريق في الأداء، وذلك من خلال استراتيجية واضحة، تعودت عليها مختلف العناصر، وأصبحت تحسن تنفيذها. واستفاد «الأخضر» من الكرات العرضية والثابتة، وسجل الهدفين الأول والثاني، مؤكداً قوته في استثمار مثل هذه الكرات الخطيرة، ويحسب له أيضاً التنظيم الدفاعي الذي يميزه، حيث أحبط مختلف الفرص التي صنعها المنافس. وما يميز الشباب أيضاً، وجعله يسير على أطراف قدميه نحو الصدارة، هو تنوع مصادر الخطر التي يمتلكها، حيث يعرف متى يدافع ومتى يهاجم، وله نخبة من اللاعبين القادرين على التعامل مع مختلف الفرص بالشكل المناسب، وهز شباك بقية الفرق، يعتبر الهدف الثالث الذي سجله لوفانور تأكيداً للحلول التي يمتلكها الشباب، عندما تحول رأس الحربة إيدجار من هداف إلى محطة لصناعة الفرص لزملائه، والتي سحب خلالها المدافعين، وفتح المجال لزميله للتسجيل. أما الفجيرة فكانت موازين القوى مختلة مقارنة بمنافسه، سواء على مستوى الإمكانيات الفردية أو الجماعية، كما صعب سيناريو المباراة المهمة على لاعبيه عندما سجل الشباب مبكراً عن طريق ركلة جزاء. سلاح المرتدات لم يسعف «فارس الغربية» «السماوي» في «العلالي» بخفة الحركة دبي (الاتحاد) رغم قوة المباراة والسيناريو الصعب الذي عاشه بني ياس في المنطقة الغربية، إلا أن امتلاكه لاعبين يتميزون بالسرعة والخفة في الحركة، والمهارة في التوغلات، عاد بـ «السماوي» من بعيد، وقلب الطاولة على المنافس من خلال ركلات الجزاء التي تحصل عليها، وأهلته للتحليق في العلالي بالنقاط الثلاث. أما الظفرة الذي ركز طريقة لعبه على المرتدات، بفضل حسن إتقان لاعبيه، لذلك لم ينجح في الحفاظ على تقدمه مرتين، وفشل في حسم المواجهة، وبالعودة إلى مجريات اللقاء لعب الفريقان بتأمين دفاعي جيد، والدليل إنهما لم يصنعا فرصاً خلال مسار اللعب، وأن الأهداف لم تأت أغلبها سوى من كرات ثابتة وركلات جزاء. ولعب «فارس الغربية» بسلاح الكرات المرتدة، لكنه واجه فريقاً منظماً في الدفاع، بعودة لاعبي الأطراف، لتقديم المساندة، مثل بندر الأحبابي وفيردو وديلبرت، إلى جانب السيطرة على الكرات العالية، ومراقبة ديوب وقديوي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©