الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خليفة: القراءة تعزز التـسامح وهدفنا ترســيخ الإمارات عاصمة ثقافية عالمية بامتياز

خليفة: القراءة تعزز التـسامح وهدفنا ترســيخ الإمارات عاصمة ثقافية عالمية بامتياز
6 ديسمبر 2015 11:24

أبوظبي (وام) بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أقر مجلس الوزراء إعلان عام 2016 عاماً للقراءة وأصدر المجلس توجيهاته بالبدء في إعداد إطار وطني متكامل لتخريج جيل قارئ وترسيخ الدولة عاصمة للمحتوى والثقافة والمعرفة. وتوجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بالشكر لجميع الجهات والمؤسسات والدوائر والأفراد في الدولة على مشاركتهم الفاعلة في إنجاح عام 2015 عاما للابتكار، مؤكداً سموه بأننا وضعنا الدولة على المسار الصحيح للابتكار وبأن عجلة الابتكار بدأت تدور وسنجني ثمارها في القريب العاجل بإذن الله. وقال سموه: «وجهنا بأن يكون عام 2016 عاماً للقراءة لأن القراءة هي المهارة الأساسية لجيل جديد من العلماء والمفكرين والباحثين والمبتكرين». وأضاف سموه بأن تأسيس اقتصاد قائم على المعرفة وتغيير مسار التنمية ليكون قائماً على العلوم والابتكار، وتحقيق استدامة الازدهار في دولتنا لا يكون بإدمان استيراد الخبرات من الخارج بل بغرسها في الداخل ورعايتها حتى تكبر، وتنشئة جيل متعلم قارئ واعٍ لتطورات العالم الذي نعيش فيه وملم بأفضل أفكاره وأحدث نظرياته في كافة القطاعات. وقال صاحب السمو رئيس الدولة: «القراءة تفتح العقول وتعزز التسامح والانفتاح والتواصل وتبني شعباًِ متحضراً بعيداً عن التشدد والانغلاق، وهدفنا ترسيخ دولة الإمارات عاصمة ثقافية عالمية بامتياز.. وإحداث تغيير سلوكي دائم.. وتحصين ثقافي للأجيال القادمة». وأضاف سموه: «سيبقى مفتاح الازدهار هو العلم.. وسيبقى مفتاح العلم هو القراءة.. وستبقى أول رسالة من السماء للأرض هي اقرأ». إعداد إطار وطني شامل من ناحيته وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالبدء في تنفيذ توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، عبر إعداد إطار وطني شامل لتخريج جيل قارئ وترسيخ الدولة عاصمة للمحتوى والثقافة والمعرفة. وقال سموه: «لدينا معارض للكتاب ومهرجانات للثقافة وجوائز للأدباء والشعراء ومبادرات لحماية اللغة والتشجيع على القراءة.. ونحن مؤهلون لنكون عاصمة للثقافة والقراءة والمعرفة والمحتوى». وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأن دولة الإمارات وضعت هدفا لها خلال الفترة القادمة بتغيير مسار التنمية ليكون معتمداً على العلوم والمعرفة والابتكار وبأن الحاجة لمثل هذه الكوادر يتطلب تغييراً سلوكياً مجتمعياً للدفع بأجيالنا نحو القراءة والمعرفة والاطلاع لتخريج أجيال من العلماء والباحثين. وقال سموه: العلماء والمفكرون والباحثون والمبتكرون لا ينزلون من السماء.. بل يتم رفع بنيانهم من الأرض.. وأقوى قاعدة يرتفع عليها البنيان هي حب القراءة وشغف المعرفة.. الأجيال الحالية تعاني من أزمة قراءة واطلاع ونحن لا نجامل أنفسنا عندما يتعلق الأمر بتطوير هذه الأجيال والحكومة معنية بتخريج جيل قارئ مثقف ومحصن لغوياً وثقافياً وفكرياً. وأضاف سموه: بالقراءة تتحضر العقول وتتسامح النفوس ويرقى الفكر وتتوسع المدارك والموظف القارئ خير من الذي لا يقرأ.. والطالب القارئ خير من الطالب الذي لا يقرأ.. والمجتمع المتعلم المطلع هو مجتمع محصن ومتطور ومواكب للعالم من حوله.. نريد القراءة في كل بيت وأسرة.. ومع كل طفل وشاب.. وفي أي وزارة ومؤسسة وهيئة وشركة خاصة.. وفي المدارس والجامعات والمراكز التجارية ووسائل النقل وبكافة اللغات ولكل الجنسيات.. هدفنا أن نكون مجتمعاً قارئاً متطوراً.. والقراءة هي المهارة الأساسية لأي شعب يريد الحفاظ على تطور أفراده وزيادة معارفهم باستمرار». وقال سموه: نريد لدولة الإمارات أن تكون منارة للعلم والمعرفة كما كانت الأندلس وغرناطة وبغداد وغيرها من الحواضر التي كانت مصدراً للتنوير والمعرفة على مدى قرون عديدة.. ونحن قادرون ومستعدون وواثقون بقدرتنا على تحقيق ذلك». لجنة عليا هذا وقد وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتشكيل لجنة عليا للإشراف على عام القراءة تضم في عضويتها المسؤولين الحكوميين المعنيين كوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ووزارة التربية والتعليم وغيرهما بالإضافة لأهم الشخصيات الوطنية المشرفة على الفعاليات الثقافية والمعرفية الوطنية الهادفة لنشر ثقافة القراءة بالدولة والجوائز المتعلقة باللغة العربية أو بنشر الكتاب بالإضافة لممثلين عن الاتحادات المعنية بالكتاب والأدباء والناشرين مثل اتحاد كتاب وأدباء الإمارات وغيرهم وذلك برئاسة معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء. وستقوم اللجنة بوضع خطة استراتيجية متكاملة وإطار وطني شامل للتشجيع على القراءة وإحداث تغيير سلوكي مجتمعي لنشر ثقافة القراءة في كافة المرافق والمجالات ولدى جميع الفئات. كما ستقوم اللجنة بتنسيق كافة الجهود وإطلاق المبادرات من أجل ترسيخ دولة الإمارات عاصمة للمحتوى والمعرفة في المنطقة وتنفيذ توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بتخريج جيل قارئ ومطلع يستطيع قيادة تنمية تقوم على المعرفة في الدولة. نهيان بن مبارك: عامل أساسي في مجتمع المعرفة أبوظبي (الاتحاد) قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع: «تأتي توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، كخطوة مشرقة في مسيرة الدولة نحو مستقبل قائم على المعرفة، وصانع ومنتج لها، وهذه المبادرة امتداد طبيعي، لفكر قيادتنا الحكيمة. وتابع معاليه: إن سموه، يؤكد لنا دائماً، أن التزود بالمعارف، وتنمية قدرات الفرد، بل وتعميق إسهاماته وعطائه، في كافة جوانب الحياة كل ذلك، عامل أساسي، في مجتمع المعرفة، إنني أنتهز هذه المناسبة، التي أعتبرها مناسبة وطنية بامتياز، لأرفعَ أسمى آيات الشكر والتقدير، إلى صاحب السمو الوالد رئيس الدولة، حفظه الله، لرؤيته الحكيمة، لما تكون عليه الإمارات دائماً، من ازدهارٍ، وتقدمٍ، ورخاء. وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما الكرام أصحاب السمو الشيوخ، أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، على العمل الدؤوب والحرص المتواصل لرفعة وبناء الإنسان ونهضة العمران، كما أتقدم بأسمى آيات العرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي يسعى دوما لتكون الإمارات منارة علم ومعرفة. لبنى القاسمي: القراءة ضامن لتحقيق الابتكار أبوظبي (الاتحاد) أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة جامعة زايد، أن تعزيز وترسيخ ثقافة القراءة والاطلاع والمعرفة، ضامن أساسي وركيزة لتحقيق الابتكار في مناحي الحياة كافة والازدهار، وفي مختلف مسارات التنمية. وأضافت معاليها تعقيباً على توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون 2016 عاماً للقراءة، وإصدار مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، توجيهاته للبدء في إعداد إطار وطني متكامل لتخريج جيل قارئ، وترسيخ دولة الإمارات كعاصمة للمحتوى والثقافة والمعرفة، أننا نرى اليوم ويرى معنا العالم أجمع، منظومة التنمية في دولتنا، تتكامل أركانها وتتناغم لتحقق في النهاية معجزة تنموية، قلما نجد لها نظير قياساً للتحديات التي كانت تجابه دولتنا منذ نحو 4 عقود. راشد الشرقي: الإمارات تستثمر في الإنسان والمستقبل الفجيرة (وام) أشاد الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام بإعلان عام 2016 عاماً للقراءة في دولة الإمارات بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وقال «إننا ننهل كل يوم من حكمة خليفة عبر توجيهاته مما يدعم أسس الدولة التي انتقلت بفضل قيادته الرشيدة لتحتل موقع الريادة العالمي في كثير من المجالات وتقدمت خطوة عن سواها من الشعوب حين راحت تستثمر في الإنسان والمستقبل في آن واحد».وأكد أهمية القراءة كجزء أساسي من تشكيل الأمم المتقدمة وأضاف: «إننا أمة قامت حضارتها وشيدت صروحها على كلمة «اقرأ» التي كانت أول ما أنزله الله تعالى في محكم تنزيله بقوله سبحانه وتعالى..« اقرأ باسم ربك الذي خلق» لتغدو بعدها دليل عمل وبناء».وقال إن دولة الإمارات العربية المتحدة أعطت القراءة والثقافة اهتمامها الكبير وأولتها عنايتها والجميع يعرف أن الإمارات اليوم باتت من عواصم معارض الكتب الدولية الضخمة وباسمها وفي ربوعها انطلقت جوائز رفيعة في التأليف والنشر مؤكدا أن إمارة الفجيرة ممثلة بهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام لم تكن بمعزل عن هذا الحراك الحضاري الراقي الذي تشهده الدولة في مجالي التأليف والنشر حيث أطلقت بالإضافة إلى إصداراتها المتنوعة في الأدب وعموم الفنون والعلوم الإنسانية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©