مواطنون ومسؤولون: خليفة نهر عطاء لا ينضب وقراراته أجمل هدية من القائد لشعبه

عبّر عدد من المواطنين عن فرحتهم بحزمة المراسيم التي أصدرها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بمناسبة اليوم الوطني الـ 40 للاتحاد، قائلين إن صاحب السمو رئيس الدولة يثبت كل يوم أنه نهر عطاء لا ينضب. وفي أبوظبي، قال المواطن محمد السويدي إن المرسوم الذي ينص على زيادة رواتب جميع الموظفين بالحكومة الاتحادية ابتداءً من مطلع العام 2012 يبين مدى الحرص الكبير للقيادة السياسية على توفير سبل الحياة الكريمة لأبناء الوطن بما يسهم في زيادة عطائهم وخدمة بلدهم. وأشار إلى أن قرارات صاحب السمو رئيس الدولة تبين مدى حرصه على أبنائه المواطنين، وقرار زيادة الرواتب جاء استجابة طبيعية للأمر الذي يشير إلى أن العلاقة بين الحكام والمحكومين يحكمها الصدق والشفافية. كما لفت إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة يتلمس دائماً حاجات أبنائه المواطنين ويشعر بهم ويدرك طموحاتهم ويحرص على حقهم في العيش الكريم، ويسعى دائماً لتلبية هذه الاحتياجات. وأشار صالح ناصر، مواطن، إلى أن القرارات بهذه المناسبة الاتحادية تمثل لفتة كريمة تخفض نسبة المعاناة عن جميع المواطنين والمقيمين وتعد نظرة صائبة لمواجهة المغالاة الكبيرة وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية. وقال إن الفترة الأخيرة شهدت تضخماً كبيراً في الأسعار وارتفاعها، وستسهم تلك القرارات في التخفيف من أعباء الأسر تجاه مواجهة أمور الحياة. وأكد ضرورة وجود رقابة للأسعار منذ هذه اللحظة وتكون هناك لجان مراقبة من البلديات والدوائر الاقتصادية على الأسواق حتى لا تسقط قيمة الزيادة الجديدة، مشيراً إلى أن هذه الزيادة خصصت لكي يشعر بها الإنسان وليس لكي تذهب في مقابل مغالاة جديدة في الأسعار للمواد الاستهلاكية والحياتية. حوافز للمواطنين من جهته، عبر المهندس منصور سعيد عن امتنانه للقيادة الرشيدة، قائلاً: “حكومتنا لا تقصر معنا أبداً، وهي عودتنا على تشجيع المواطنين وإعطائهم الحوافز دائماً وتدعمهم لتقديم عملهم بصورة أفضل”. وأضاف: نحن لا نعمل من أجل الراتب بل كي نرد الدين لهذا البلد، رغم أن الراتب هو من أساسيات الحياة، مؤكداً أن هذه الزيادة ستمكن الموظفين من التركيز أكثر في اعمالهم وزيادة إنتاجيتهم وستحفزهم أكثر على تقديم أفضل ما لديهم. وقال سعيد الزعابي، موظف في الحكومة الاتحادية، إن قرار صاحب السمو رئيس الدولة جاء في وقته المناسب تماماً، وفي فرحة شاملة لجميع المواطنين والمقيمين في الدولة لليوم الوطني للاتحاد. وأوضح أن هذه الزيادة تدعم الموظف معنوياً ومادياً وتجعله مقبلاً على العمل بشكل أفضل، كما تساعده على الاستقرار الاجتماعي. من جهته، قال خالد الرميثي إننا نشكر صاحب السمو رئيس الدولة على الدعم المتواصل وهذا الاهتمام الذي يصب في المصلحة العامة، ويعطي دافعاً لتحقيق طموحات الحكومة الرشيدة وما يرجونه منا كموظفين. وأضاف أن هذه الزيادة ستساعد على الاستقرار الاجتماعي والوظيفي والمعنوي، وهي دافع لبذل جهد أكبر في سبيل الوطن وتحقيق المصلحة العامة. وقال علي الظاهري إن القرارات تمثل رسالة خير وتقدير موجهة من قبل سموه لجميع العاملين في الحكومة الاتحادية، إضافة إلى المعلمين والفنيين في وزارة الصحة والعاملين في السلك القضائي من مواطنين ومقيمين وتدفعهم للتقدم والإبداع في مجالات عملهم. ولفت الظاهري إلى أن هذا الدعم من صاحب السمو رئيس الدولة يأتي في وقت مناسب، ويراعي الاحتياجات والظروف التي يمر بها الموظفون الاتحاديون. زيادة الإنتاجية وتوجه محمد الهاملي بالشكر والتقدير لصاحب السمو رئيس الدولة على هذه الالتفاتة التي تقضي برفع الرواتب الموظفين في الحكومة الاتحادية، موضحاً أنها تأتي كتعبير صادق عن اهتمام سموه بالإنسان الذي يعتبر هدف التنمية وغايتها. ودعا العاملين في المجالات التي شملهم المرسوم إلى بذل الغالي والنفيس من أجل رد الجميل ورفعة الوطن والعمل على إعلاء شأنه في المحافل من خلال الجد والاجتهاد والمثابرة على الإنتاجية. وقال المواطن أحمد الحوسني إن القرارات تركت سعادة كبيرة لدى عائلات الموظفين من مواطنين ومقيمين، وما لا شك فيه أن هذا القرار الحكيم من قبل صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله يصب في إطار علاقته وقربه من أبنائه المواطنين والمقيمين، موضحاً أن سموه عودنا دائماً أن يكون قريباً من كل أمور المواطنين والمقيمين، وذلك يعود إلى نظرته الثاقبة تجاه الأمور. وقال سهيل القبيسي إن المراسيم جاءت لفتة كريمة ولمسة إنسانية من صاحب السمو رئيس الدولة، ما جعلنا جميعاً نعيش حالة من الفرح، الأمر الذي رفع كثيراً من الروح المعنوية لكثير من المواطنين والمقيمين الذين يعملون بالحكومة الاتحادية وخصوصاً الأسر التي تحتاج إلى الدعم والمساندة. وأعرب عدد من المسؤولين والمواطنين في إمارة دبي عن تقديرهم وشكرهم لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لحرص سموه الشديد على جعل كل مواطن ومقيم آمناً في حياته. وأكدوا أن مجموعة المراسيم والقرارات التي أصدرها صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، تأتي في إطار حرص سموه على راحة أبنائه المواطنين وتحقيق طموحاتهم في الاستقرار والحياة الكريمة. وأكد يوسف المطوع المحامي العام الأول بإمارة دبي، أن هذه المبادرة من صاحب السمو رئيس الدولة تعزز من النهضة التي تشهدها الدولة، وتتيح للعاملين في الحكومة الاتحادية من المواطنين والمقيمين سبل الراحة، ومواجهة أعباء الحياة المعيشية. خير خلف وقال إن صاحب السمو رئيس الدولة خير خلف لخير سلف، فقد واصل مسيرة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي عرف بكرمه وأياديه البيضاء. وأضاف أن قرار الزيادة وصل في وقته، وهذا ليس غريباً على القيادة الرشيدة التي تسعى دائماً نحو تأمين الحياة الكريمة للعاملين في المؤسسات الاتحادية، وحرص القيادة الدائم على تحقيق رفاهية أفضل. وأوضح أن مجموعة المراسيم والقرارات التي أصدرها صاحب السمو رئيس الدولة، تدل على حرص سموه السبّاق دائماً إلى المبادرات التي تحفظ للمواطن والمقيم على أرض الدولة كرامته، مؤكداً أن هذه الزيادة ستنعكس إنتاجية وتفانياً في العمل. واعتبر القاضي أحمد سيف رئيس المحكمة المدنية بإمارة دبي، أن قرارات صاحب السمو رئيس الدولة دليل على مدى التصاق القيادة الرشيدة بأوضاع المواطنين والمقيمين بالدولة ومدى إحساسها بوطأة المعاناة التي يعانيها الجميع، ولا نملك حيال ذلك سوى الشكر والتقدير لصاحب السمو رئيس الدولة على هذه المبادرة التي تعتبر أعظم هدية لشعب الإمارات بمناسبة اليوم الوطني. ورأى أن القرار سيعمل على تخفيف الأعباء المادية التي أرهقت بعض الموظفين، كما ستدفعهم وتحفزهم على بذل أقصى الجهود للوصول إلى ما تطمح له الحكومة الرشيدة من أداء وظيفي متميز يساعد على الارتقاء بمستوى العمل التعليمي والتربوي. ورفع المستشار يوسف فولاذ رئيس نيابة أول، أسمى آيات الشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على اهتمام سموه بشؤون الموظفين والرقي بهم. وقال إن المراسيم والقرارات التي أصدرها صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، تعتبر بادرة طيبة من القيادة الرشيدة التي عودتنا دائماً على المبادرات التي ترسم البسمة وتسعد الناس. هدية قيمة وأكد أن القرارات هدية قيمة للعاملين في المؤسسات الاتحادية بمناسبة اليوم الوطني، حيث أكدت القيادة ارتباطها بأحوال المواطنين والمقيمين، ومدى حرصها المتعاظم على توفير سبل العيش الكريم من أجل تحقيق الأمن الاجتماعي لكل قطاعات المجتمع. وثمن العميد خليل إبراهيم المنصوري مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية مجموعة المراسيم والقرارات التي أصدرها صاحب السمو رئيس الدولة، قائلاً إنها بمثابة خطوة كريمة ستسهم في تخفيف العبء المادي والمسؤوليات الجمة الملقاة على عاتق أرباب الأسر. وأضاف أن مثل هذه المراسيم، تعد نقلة نوعية لتشجيع الموظفين على رفع كفاءة العمل والإنتاجية، مشيراً إلى أن الآثار الإيجابية ستظهر في مستوى الأداء الوظيفي الذي سيتحسن بصورة ملحوظة. وأكد العميد المنصوري أن هذه المبادرة الخاصة بزيادة رواتب الموظفين الاتحاديين تأتي استكمالاً لسلسلة المبادرات السخية التي عهدها شعب الإمارات من قيادته الرشيدة، وتعكس حرص هذه القيادة على رفع المستوى المعيشي للمواطنين والمقيمين على حد سواء، وتساعدهم على مواجهة أعباء وظروف الحياة. وقال حسين مراد، إن زيادة الرواتب للموظف اعتباراً من بداية العام المقبل مبادرة تدل على حكمة القيادة الرشيدة، وحرصها على توفير الحياة الكريمة للجميع، حيث تتيح هذه الزيادة للعاملين في الحكومة الاتحادية سبل الراحة والحياة الكريمة، ومواجهة الغلاء المعيشي، وتخفيف الأعباء الحياتية عنهم. وقال حسن رستم محمد حماد، إن القرار يؤكد اهتمام القيادة الحكيمة بأوضاع المواطنين والمقيمين وملامستها للقضايا التي تؤرقهم، مشيراً إلى الحلول السريعة التي تقدمها الحكومة على الدوام للمواطنين. وأبدى مواطنون ومسؤولون في الشارقة سعادتهم بالقرارات السامية التي أصدرها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. واتفق المواطنون والمسؤولون على أن هذه القرارات ليست بغريبة على صاحب السمو رئيس الدولة الذي يضع نصب عينيه قضايا وهموم أبنائه المواطنين والمواطنات، في إطار حرصه على تحقيق طموحاتهم في الاستقرار والحياة الرغيدة الكريمة، واستغلوا هذه المناسبة في تجديد مبايعته على الوفاء والولاء، معتبرين أن تلك القرارات جاءت لتضاف إلى فرحتهم باليوم الوطني. وأكد الشيخ محمد بن صقر القاسمي وكيل وزارة الصحة المساعد مدير منطقة الشارقة الطبية أن هذه القرارات أضافت فرحة كبيرة لأبناء الوطن مع الاحتفال بالعرس الوطني الذي تعيشه البلاد. وتابع: “أن الجميع ومنهم موظفو وزارة الصحة كانوا يتطلعون لزيادة رواتبهم خلال الفترات الماضية، لكن لم يكونوا يتخيلون أن تكون الزيادة بتلك النسبة التي نالت رضا وسعادة الجميع، والتي تتضمن منح علاوة فنية بنسبة 100% تضاف إلى علاوة بدل طبيعة العمل للعاملين في وزارة الصحة”. من جانبه، أكد الدكتور عارف النورياني مدير مستشفى القاسمي بالشارقة أن مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة بزيادة الرواتب لجميع موظفي الحكومة الاتحادية، أضفت فرحة كبيرة على أبناء الإمارات، خاصة أن الجميع يعيش “عرس الاتحاد”. وأشار الدكتور يوسف السركال مدير مستشفى الكويت بالشارقة إلى أن قرار زيادة الرواتب سيساهم في تطوير الخدمات الصحية التي تقدم في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة على وجه الخصوص، كونها ستحقق استقراراً كبيراً في بقاء الكوادر الجيدة بها وعدم اللجوء للمستشفيات الخاصة حال تلقيهم عروض أفضل. كما أشاد مديرون ومعلمون وموظفون في الميدان التربوي بالشارقة بقرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بشأن قرار رفع رواتب جميع العاملين في الحكومة الاتحادية اعتباراً من مطلع العام 2012. وقال سعيد الكعبي مدير منطقة الشارقة التعليمية إن هذه المبادرة أثلجت صدور الكثيرين من العاملين في قطاع التعليم، ونحن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وإلى كل حكام وشيوخ الإمارات الكرام أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد بمناسبة مرور 40 عاماً على الاتحاد. وقالت وفاء الملا مديرة مدرسة الغبيبة الثانوية للبنات: “لقد سعدنا كثيراً بقرار رفع رواتب الحكومات الاتحادية ونشكر صاحب السمو رئيس الدولة على هذا القرار، كما نتمنى من الجهات المسؤولة تشديد الرقابة على الأسواق والتجار في الفترة المقبلة بعدم رفع الأسعار ومنعهم من استغلال هذه المناسبات السعيدة بشكل سلبي ومن أجل أغراضهم الشخصية”. فرح وسرور بدورها، أشارت منى الرصاصي مديرة مدرسة الرفاع الثانوية إلى أن أجواء المدارس امتلأت بالفرح والسرور لدى نشر خبر زيادة الرواتب، حيث عمتهم الفرحة الغامرة رافعين أطيب الأمنيات والشكر الجزيل إلى مقام صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، مشيرة إلى أن العاملين في الميدان التربوي كانوا في حاجة لمثل هذه الزيادة واللفتة الكريمة من صاحب السمو رئيس الدولة. وأعربت المعلمة مها محمد عن فرحتها بقرار الزيادة، موضحة أن شعب الإمارات يستحق مثل هذه المبادرات من قبل صاحب السمو رئيس الدولة فهو دائماً ينظر إلى شعبه بعين الرعاية والاهتمام والتقدير، متمنية أن تستمر مسيرة دولة الإمارات وتكون عامرة بالأفراح والمسرات. من جانبها، أثنت المواطنة أم سعيد المهيري من سكان إمارة الشارقة على مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، مؤكدة أن مثل هذه الأفعال ليست بغريبة على الخلف الصالح لزايد الخير تغمده الله برحمته. وعبر المواطن فيصل محمد عن فرحته بالقرارات، مشيراً إلى أن الزيادة جاءت في وقتها، خصوصاً أن متطلبات الحياة أصبحت كثيرة وباتت الأسعار مرتفعة. وأشاد المواطن عصام عبد العزيز، موظف في إحدى الجهات الاتحادية، بقرار زيادة الرواتب، مؤكداً أن القرار جاء ليكمل فرحة الشعب باليوم الوطني الأربعين، وجاء كأجمل هدية يقدمها صاحب السمو رئيس الدولة لأبنائه المواطنين في مثل هذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع لتصبح الفرحة فرحتين وتكتسي البلاد بمشاعر السرور والسعادة. وثمن مواطنو عجمان من العاملين بالوزارات والهيئات الاتحادية القرارات التي أصدرها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، مؤكدين أن هذه المراسيم والقرارات تأتي في إطار حرص سموه على راحة أبنائه المواطنين وتحقيق طموحاتهم في الاستقرار. وأكد المواطنون أن هذه القرارات من صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله أثلجت قلوب العاملين في الوزارات والهيئات الاتحادية وأنها ليست غريبة على سموه فهو دائماً ما يشعر بنبض شعبه ويسعى لتوفير حياة الرفاهية لهم، مشيرين إلى أنه على الجميع أن يقابل هذه المبادرات من صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله بالتفاني في العمل والإخلاص للقيادة الرشيدة. وثمن المستشار سلطان خليفة المطروشي رئيس محكمة استئناف عجمان مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، مؤكداً أنها ليست غريبة على سموه فهو خير خلف لخير سلف ونحن كشعب الإمارات سواء مواطنين أو مقيمين حبانا الله بنعمة يفتقدها الآخرون، فلدينا قيادة رشيدة تشعر بنبض الشارع وبحاجة المواطنين. وقال خميس عبدالله رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بمنطقة عجمان الطبية إن هذه المبادرة من صاحب السمو رئيس الدولة كانت متوقعة من سموه، لأنه عوّد شعبه على الخير، لافتاً إلى أن القرارات تعكس اهتمام وحرص سموه على إدخال البهجة على المواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم. لا فواصل وأضاف أن أصحاب السمو الحكام يسعون لأن يعيش شعب الإمارات حياة الرفاهية، لأنه ليس هناك فواصل بين الحكام والمحكومين في هذه الدولة، مشيراً إلى أن تجربة الإمارات في الوحدة هي أفضل تجربة عربية في التاريخ الحديث، لذلك فانها استطاعت خلال سنوات قلائل أن تحقق تقدماً في مختلف المجالات. من جهته، ثمّن علي عبيد مخلوف مدير نيابة الإقامة وشؤون الأجانب في عجمان قرارات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله بزيادة رواتب العاملين في الحكومة الاتحادية، مؤكداً أن هذا الاهتمام من جانب صاحب السمو رئيس الدولة بأبنائه ليس جديداً ولكنه اهتمام متواصل نشكر سموه عليه، وهو ما يثبت أن خليفة خير خلف لخير سلف. وأضاف أن اهتمام سموه بالتنمية الشاملة جعله يؤمن بأن الاهتمام بالعنصر البشري يعد ركيزة أساسية في تقدم الدولة ونموها وتحقيق الإنجازات المتميزة، ومن هنا فان هذه المبادرة تأتي لترصع تاريخاً مجيداً للقيادة الرشيدة التي ما فتئت تهتم بشؤون المواطنين وتوفر لهم مختلف سبل العيش الكريم من زواج وسكن ووظائف وتعليم وصحة وغيرها من المجالات. وقال إبراهيم الحوسني مدير إحدى المدارس بعجمان إن صاحب السمو رئيس الدولة عوّدنا على مثل هذه المبادرات الكبيرة التي لا تنبع إلا من نفوس كبيرة، مشيراً إلى أن مثل هذه المبادرات يجب أن تقابل من الشعب وأبناء الوطن والمقيمين فيه ببذل المزيد من الجهد والعمل بأمانة وإخلاص من أجل رفعة هذا الوطن والسير قدماً نحو التقدم والرفاه، وهذا واجب وطني، لأنه مثلما يأخذ الإنسان عليه أن يعطي. وطالب الحوسني بأن يقدم الموظفون كل طاقتهم وجهدهم في عملهم طالما أن الدولة تكرمهم وتوفر لهم حياة كريمة، وأن ذلك لا يقابل إلا بالعمل المخلص الجاد. وقال أحمد عبدالحميد اليحيى مدير مدرسة النعمان بن البشير بعجمان إن هذه المبادرة أدخلت السرور على قلوب الجميع في الميدان التربوي ولذلك فنحن نثمن هذه المبادرة التي ليست غريبة على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لأنها تشكل أكبر الدعم لكل التربويين في الميدان لبذل الجهود والعطاء والإبداع، وهو الأمر الذي يصب في مصلحة أبنائنا الطلبة، لأنه كلما بذل المعلم من جهود خرج بنتيجة جيدة في مخرجات التعليم. وتلقى جميع الموظفين العاملين في الوزارات الاتحادية بالفجيرة قرارات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الخاصة بزيادة رواتبهم بنسب مختلفة، بسعادة غامرة، حيث عبر هؤلاء المواطنون عن سعادتهم بالقرارات الجديدة التي جاءت وسط أجواء فرحة أخرى باليوم الوطني الأربعين. وجدد هؤلاء الموظفون العهد والولاء لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، ورفعوا شكرهم وامتنانهم الكبير لسموه على قراراته التي ستحدث استقراراً واسعاً في المجتمع. وبحسب الإحصاءات الرسمية لمركز الفجيرة للإحصاء بالديوان الأميري، فإن عدد الموظفين في مكاتب الوزارات الاتحادية المستفيدين من القرارات الجديدة 8440 موظفاً، منهم 3275 من الإناث، و5165 من الذكور. ويستفيد من القرار الجديد 5105 مواطنين ومواطنات من إجمالي عدد الموظفين بالوزارات الاتحادية بالفجيرة، والبقية عرب وآسيويون. استقرار اجتماعي وأكد عدد كبير من المواطنين والمسؤولين العاملين في الوزارات الاتحادية بالفجيرة أن القرارات الجديدة التي أصدرها صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله سيكون لها بالغ الأثر في إحداث الاستقرار الاجتماعي المنشود. وقال المستشار محمد الكعبي رئيس محكمة الفجيرة الاتحادية إن مما لا شك فيه أن القرارات والمراسيم التي صدرت أمس عن صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله سيكون لها دور بارز في ترسيخ مفاهيم العدل ودولة القانون. وأضاف رئيس محكمة الفجيرة الاتحادية أن هذه المبادرات تعبر بصدق عن تلمس صاحب السمو رئيس الدولة لواقع الموظفين داخل محاكم الدولة الاتحادية وواقع سلك القضاء الذي كان في أمس الحاجة لتلك الزيادة لتوفير متطلبات العيش. وقال سعيد الذباحي المحامي العام لنيابات الفجيرة الكلية إن القرار يعد إضافة جديدة إلى سلك القضاء والنيابة العام، لأنه يدعم جميع العاملين في هذا القطاع الحيوي، ويساهم مساهمة حقيقية في توفير سبل الحياة الكريمة بما يحقق نوعاً من الاستقلال الكامل لسلطة القضاء. وقال المستشار سعيد بحبوح إننا كنا نؤمن أن صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله لن يخذل أحداً من القضاة أو الموظفين في المحاكم. وقال مبارك سعيد بن عباد رئيس نيابة خورفكان إن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة أثبتت أن القائد لا يفكر إلا في مصلحة أبنائه في شتى قطاعات العمل بالدولة. وأضاف ابن عباد إننا نعيش فرحتين كبيرتين؛ الأولى باليوم الوطني، والثانية بزيادة الرواتب والمخصصات المالية للموظفين في الوزارات الاتحادية. وقال المستشار عبد الله سالم النقبي رئيس نيابة الاستئناف بالفجيرة إن قرار زيادة الهيئة القضائية والموظفين في المحاكم سيعمل على استقرار العدل وتقوية المبادئ الداعية إليه، وسيساهم في خلق روح معنوية عالية للغاية لدى جميع الموظفين العاملين في قطاع المحاكم بما يجعلهم يحافظون على شفافية العمل وسريته في آن واحد، وتطبيق كل ما من شأنه أن يحقق أسس العدالة والنزاهة في العمل، وحرص هؤلاء الموظفين على تلك العدالة كل الحرص. وقال المهندس محمود عبد الله مدير مكتب وزارة الأشغال العامة بالفجيرة والمنطقة الشرقية إننا نعيش أياماً سعيدة، وقد جاءت البشرى لتحول أيامنا من سعيدة إلى بالغة السعادة، فقد نلنا الكثير من الخير على يد صاحب السمو رئيس الدولة. ولفت مدير مكتب وزارة الأشغال العامة بالفجيرة إن هناك فئات كثيرة من المواطنين ستدفعها هذه القرارات إلى الإقبال على العمل في الوزارة، وهو ما أكده الدكتور محمد عبد الله بن سعيد مدير المنطقة الطبية بالفجيرة الذي قال إن الأطباء المواطنين كانوا يتقاعسون عن العمل في الوزارات الاتحادية، نظراً لضعف الرواتب. وقال جمعة خلفان الكندي مدير المنطقة التعليمية بالفجيرة إنه لمس الفرحة العارمة التي عاشها المعلمون المواطنون وغير المواطنين في المدارس، حيث جاء خبر زيادة الرواتب بعد أن شهدت المنطقة تسرب الكثير من المعلمين المواطنين والعرب من المهنة بسبب تدني الرواتب، وقد جاء قرار صاحب السمو رئيس الدولة في الوقت المناسب ليحافظ على ما تبقى من المواطنين العاملين في سلك التدريس ويدفع بالآخرين للعمل به. وقالت نورة إبراهيم، معلمة، إن هذه المبادرات ستساهم في إضافة نوعية إلى حقل التعليم في الوزارة، لا سيما أن قطاعاً كبيراً من المعلمين يتركون الوظيفة، بسبب ضعف الراتب والامتيازات. وأعرب عدد كبير من الشباب من أبناء الفجيرة عن بالغ فرحتهم لقرار صاحب السمو رئيس الدولة بإنشاء صندوق بقيمة 10 مليارات درهم لبحث إمكانية سداد ديون المتعثرين منهم. وقال سعيد محمد غالب إن القرار جاء ليعيد إلينا الفرح، بعد أن أثقلت علي الديون، حيث إنني اقترضت من المصرف قرضاً بمبلغ 600 ألف درهم لبناء بيت لي، وبعد مرور 5 سنوات أشعر أن الدين يزداد، ولا أستطيع سداده. وتابع غالب أنه بمجرد أن سمعت بقرار صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله شعرت وكأن جبلاً قد انزاح عن صدري. وقالت خديجة عبد الله حميد: أنا أرملة أعيش مع أبنائي الصغار وأعكف على تربيتهم وعندي ديون بسيطة لا تتجاوز 100 ألف درهم، ولكنها كانت تمثل هماً لي بالليل ومذلة لي بالنهار. وأشاد أهالي رأس الخيمة من مواطنين ومقيمين بقرارات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله الخاصة بزيادة رواتب وبدلات جميع موظفي الحكومة الاتحادية، اعتباراً من بداية العام المقبل. وقال مواطنون ومقيمون إن القرارات التي صدرت أمس ممثلة في زيادة رواتب العاملين بالحكومة الاتحادية والقضاة، وكذلك مخصصات المستفيدين بالشؤون الاجتماعية جاءت في أعطر ذكرى، حيث يحتفل الجميع باليوم الوطني الأربعين. وأكد مواطنون أن مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة جاءت هذه المرة لتضاف لعدد من المكارم الأخرى على مدى العام استفادت منها كل قطاعات المجتمع، حيث شهد العام قرارات بمد خدمات المياه والكهرباء للبنايات السكنية والتجارية بالإمارات، إلى جانب بناء موانئ للصيادين ومئات المساكن. وقال وافدون إن المكرمة التي يستفيد منها معظم العاملين في الدولة تؤكد مدى حرص القيادة على رفع مستوى المعيشة للموظفين والعاملين في المجالات المختلفة على أرض الإمارات، فيما قال مدرسون وأطباء إن المكرمة ترجمة حقيقية لمدى حرص القيادة على تلبية تطلعات وأحلام الجماهير. مبادرة ليست جديدة وقال الدكتور ياسر النعيمي مدير منطقة رأس الخيمة الطبية إن المبادرة ليست جديدة أو غريبة على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، خصوصاً أن شغله الشاغل في المقام الأول هو الوطن والمواطن والمقيمين على حد سواء، حيث تمتد أياديه البيضاء وأعماله الخيرة لتصل إلى كل من يعيش على أرض الإمارات من دون استثناء. وقال إن مؤسسي الدولة لم يدخروا جهداً للوصول بالإمارات إلى مصاف الدول الكبرى من خلال ترسيخ قواعد أساسية مرتبطة بخدمة الفرد سواء المقيم أو المواطن، والتي تعتمد بالدرجة الأولى على محور التعليم والصحة اللذين يوليهما صاحب السمو رئيس الدولة الاهتمام الكامل. وقال إبراهيم البغام رئيس قسم الإدارة التربوية بمنطقة رأس الخيمة التعليمية إن القرارات أثلجت صدور الكادر التعليمي ورسمت الفرحة على وجوه الجميع، مؤكداً أن هذا دليل على انشغاله بهموم المواطنين ومشاكلهم والسعي نحو تحقيق الرقي والتقدم لهم. وأعرب العديد من أهالي رأس الخيمة عن فرحتهم بمكرمة صاحب السمو رئيس الدولة الذي يبذل جهوداً كبيرة لتوفير سبل الحياة الكريمة لأبنائه وإخوانه المواطنين على مستوى جميع المجالات ونواحي الحياة كافة، فسموه يضع المواطن نصب عينيه ويوجه المسؤولين ببذل الجهد لتذليل كل العقبات التي تعترض طريق انطلاقته، موضحين أن المفاجأة تزامنت مع فعاليات واحتفالات اليوم الوطني الأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ما جعل الفرحة فرحتين. وقالت آمنة سالم الظهوري، ربة بيت وإحدى المواطنات اللاتي يحصلن على دعم الإعانة الاجتماعية، إن المفاجأة أثلجت قلوب المواطنين وأصحاب الدخل المحدود، والتي ترفع عن كاهل عدد من الأسر بعض الصعاب وتكاليف الحياة الكثيرة. وأشاد راشد محمد الحبسي مدير مكتب وزارة الاقتصاد برأس الخيمة بقرار صاحب السمو رئيس الدولة القاضي بزيادة رواتب الموظفين اعتباراً من الأول من يناير المقبل. وأضاف أن القرار أضاف للموظفين فرحة إضافية إلى جانب فرحة الاحتفال باليوم الوطني الـ40. وأشار الحبسي إلى أن هذه المبادرة تعكس حرص صاحب السمو رئيس الدولة على توفير سبل الحياة الكريمة لأبناء الوطن بما يساهم في زيادة عطائهم وخدمتهم لبلدهم بشكل أفضل. وقال سعيد العسكر النعيمي مدير مكتب عمل رأس الخيمة إن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة جاءت لتكمل فرحتنا باليوم الوطني الأربعين، مشيراً إلى أن مثل هذه القرارات ليست غريبة على القيادة الرشيدة، معتبراً هذه الزيادة أفضل هدية في ذكرى الاتحاد. وأضاف أن الزيادة من شأنها أن تعيد التوازن بين الدخول والأسعار التي شهدت ارتفاعاً كبيراً خلال الفترة الماضية، متمنياً أن تبادر الحكومات المحلية بخطوات مشابهة ترفع من مستويات دخول الموظفين فيها. وقال سلطان الشامسي مدير صندوق الزواج في رأس الخيمة إن قرار الزيادة تعبير عن مدى تقدير القيادة لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة التي لا تنسى أبداً أبناءها، موضحاً أن القرار رسم الابتسامة على الوجوه ونشر الفرحة بين المواطنين والمقيمين. وقال شاهين إبراهيموه نائب مدير مكتب الشؤون الاجتماعية في رأس الخيمة إن قرار الزيادة يحدث نقلة نوعية في حياة المواطن والمقيم على السواء، وهذه الزيادة كانت متوقعة من القيادة التي أثبتت بالدليل القاطع أنها تعيش نبض أبناء الوطن. وأشار المهندس عبدالله القرصي مدير المنطقة الشمالية بوزارة الأشغال إلى أن المكرمة تشد أزر المواطنين والوافدين في الدوائر الاتحادية، مضيفاً كما أنها ستساهم في تخفيف المعاناة على المواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم، مضيفاً أن هذه الزيادة تصب في سجل صاحب السمو رئيس الدولة الحافل بالمكارم والمبادرات، وهي تؤكد حرص الحكومة على تتبع أحوال المواطنين العاملين في الدوائر والوزارات الحكومية الاتحادية، وهي دليل آخر على تلمس احتياجات المواطن وتلبية متطلباته.