لكبيرة التونسي (أبوظبي) - في ظل اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بحماية الطفل، والسعي الدائم لرعايته اجتماعياً ونفسياً وعلمياً، يصدح طلبة مدرسة الظبيانية الخاصة التابعة لمؤسسة التنمية الأسرية، بكلمات تعبر عن الشكر وتقديم رسالة امتنان لكل المهتمين بالطفولة، اليوم من خلال ندوة بعنوان “نحو رؤى مؤسسية لحماية أطفالنا”، والتي تنطلق اليوم بفندق الفيرمونت “باب البحر”، برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، إذ تنظم مؤسسة التنمية الأسرية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي هذه الندوة، وذلك ضمن فعاليات حملة “معاً لحماية أطفالنا” التي تستمر من 20 إلى 25 نوفمبر الجاري، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للطفل، حيث تتضافر الجهود في الدولة، لحماية الأطفال والسعي نحو تجسيد الشراكة المؤسسية الحقيقية، لتحقيق الحماية النفسية والاجتماعية للطفل من جميع أشكال الإساءة والعنف.
وللإضاءة أكثر على ندوة “نحو رؤى مؤسسية لحماية أطفالنا”، تقول مها المزروعي رئيسة حملة “معاً لحماية أطفالنا”، ومديرة إدارة تنمية الطفل والشباب، إن الندوة تستمر فعالياتها على مدى يومين، وستقدم 11 ورقة عمل من 11 جهة معنية بالطفل، ويتضمن اليوم الأول أيضاً كلمة شكر يقدمها أطفال مدارس التنمية الأسرية لجميع الجهات الحكومية المعنية بحقوق الطفل، كما ستتضمن الندوة تكريماً لمقدمي أوراق العمل خلال الندوة.
وتضيف المزروعي أن الندوة تدخل ضمن حملة “معاً لحماية أطفالنا” التي تدعمها وزارة الشؤون الاجتماعية وشركة أبوظبي للخدمات الصحية، والتي تستمر خمسة أيام تتخللها عدة أنشطة في جميع المراكز التابعة لمؤسسة التنمية الأسرية، بحيث ستشتمل على محاضرات وورش عمل لفائدة أولياء الأمور والتربويين والأطفال، حيث تنفذ ورشات خاصة بالأطفال في المدارس التابعة للمؤسسة”.
وتوضح المزروعي أن الأهداف العامة للندوة، تتمثل في العمل على ترسيخ أطر العمل المؤسسي والمجتمعي لرفع كفاءة عملية الاستجابة للأطفال المعرضين للخطر وآليات حمايتهم، وتعزيز الوعي المؤسسي لدى الجهات المشاركة بالسياسات والرؤى الوطنية والعالمية تجاه حماية الطفل، مع ترسيخ أطر التفاهم وتبادل الخبرات والمعارف بين الجهات ذات العلاقة بمفهوم عوامل الخطورة والتهديدات للطفل ودلالاتها ومؤشراتها، كذلك التعريف بالبرامج والخدمات المقدمة من الجهات المختلفة في الدولة في مجال حماية الطفل.
أما عن محاور ندوة “نحو رؤى مؤسسية لحماية أطفالنا”، تقول المزروعي إنها تتضمن محورين رئيسيين، الأول: عوامل الخطورة المجتمعية والأسرية والفردية في مجال الإساءة للطفل، مؤشرات ودلالات.. والثاني: الرؤى الوطنية والعالمية في مجال حماية الأطفال ودور الجهات ذات العلاقة في تحقيقها، واقع وتحديات.
ويشارك 8 طلبة من الصف الثالث والسادس والسابع والثامن، من مدرسة الظبيانية الخاصة، حيث سيعتلون منصة الندوة ويقدمون كلمة شكر، يتلونها بالتناوب، وتتضمن” شكراً لوطننا، شكراً لقيادتنا الرشيدة، شكراً للمؤسسات التي ترعى الطفولة”، وغيرها من كلمات الشكر لكل الجهات المعنية والساهرة على حقوق الطفل والمعنية به بشكل مباشر.
عدد اليوم
