كانو، نيجيريا (أ ف ب)
أعلنت مصادر رسمية أن مسلحين على متن دراجة نارية قتلوا رجلا سياسيا معروفا في كانو، ثاني أكبر مدن نيجيريا، في شمال البلاد، حيث هناك المتشددون من جماعة بوكو حرام متهمون بشن سلسلة هجمات دامية.
وأعلن مصدر أمني مؤكدا عملية القتل، أن بوكو حرام يمكن أن تكون مسؤولة عن هذه الجريمة الجديدة.
وكان متمردو جماعة بوكو حرام هاجموا عددا كبيرا من الشخصيات السياسية وممثلي السلطة في نيجيريا، حيث يعتزمون إقامة دولة إسلامية. والضحية إبراهيم ابا جاركو عضو برلمان ولاية كانو، أُصيب بثلاث رصاصات بينما كان جالسا مع أصدقاء في مكان شعبي عام قرب محطة وقود.
وقال ساليسو ابراهيم ريروواي، وهو عضو آخر في البرلمان في ولاية كانو، “أُصيب في الرأس والصدر والكتف.. ويبدو أنه كان هدفا” لمسلحين.
وأضاف “قتل على الفور”، معلنا أن شخصين آخرين أُصيبا إصابات خطرة في الهجوم. وكانت مدينة كانو في العشرين من يناير مسرحا لهجمات منسقة أوقعت 185 قتلا.
وبوكو حرام - التي تدعي قربها من طالبان الأفغان، والتي يعني اسمها بلغة الهاوسا “التربية الغربية حرام”، تؤكد أنها تريد إقامة “دولة إسلامية”، وتطبيق الشريعة. لكن الجماعة تتشكل مع ذلك من فصائل مختلفة لا تتبع كلها الأهداف نفسها. ونسبت هجمات سابقة على علاقة بخصومات محلية إلى بوكو حرام.
وأعمال العنف التي تنسب الى هذه الجماعة وقمعها الدامي من قبل قوات الأمن أوقعت حوالى ثلاثة آلاف قتيل منذ 2009.
عدد اليوم
