إمارات الدولة (الاتحاد)
أطفأت مؤسسات حكومية وخاصة وشركات وفنادق في مختلف إمارات الدولة، أمس، الأضواء ساعة كاملة، تضامناً مع دول حول العالم لتقليص حجم انبعاث الغازات الناجمة عن الاحتباس الحراري، موجهين دعوة إلى ضرورة انتهاج أساليب تقليص استهلاك الطاقة، وذلك ضمن حملة «ساعة الأرض».
مؤسسات أبوظبي تطفئ أنوارها
هالة الخياط (أبوظبي)
شارك مرتادو كورنيش أبوظبي وشاطئ البطين في أبوظبي في فعالية ساعة الأرض التي نظمتها بلدية أبوظبي، بالتعاون مع جمعية الإمارات للحياة الفطرية، على أضواء الشموع وإيقاع الطبول في أجواء جمعت ما بين المرح والتوعية بأهمية المحافظة على بيئة صحية، وفي سبيل ترشيد استهلاك الطاقة والمساهمة بتحقيق التنمية المستدامة المنشودة في العاصمة. وأطفأت العديد من المعالم السياحية في أبوظبي أمس أضواءها لمدة 60 دقيقة، بما في ذلك جامع الشيخ زايد الكبير، وجسر الشيخ زايد، وفندق جميرا أبراج الاتحاد، وقصر الإمارات، ومبان العديد من الهيئات الحكومية والخاصة استجابة للدعوة إلى الحد من الاستهلاك المفرط للطاقة، والتقليل من الاحتباس الحراري، وتنظيم الاستهلاك، وحماية البيئة والموارد الطبيعية.
ونظمت بلدية مدينة أبوظبي، مساء أمس، بالشراكة والتعاون مع جمعية الإمارات للحياة الفطرية، مركز إدارة النفايات - أبوظبي (تدوير)، وإدارة الطوارئ والسلامة العامة في شرطة أبوظبي، بنك الاتحاد الوطني، جامع الشيخ زايد الكبير، هيئة البيئة، سيركو- فعالية خاصة ضمن إطار المناسبة العالمية، حيث تم إطفاء الإنارة بمبنى البلدية الرئيس في شارع الشيخ زايد والمراكز الخارجية وبعض المرافق والأصول التابعة لها لمدة ساعة واحدة من الثامنة والنصف إلى التاسعة والنصف، تأكيداً على التزام النظام البلدي بمعايير الاستدامة والحفاظ على الطاقة وترشيد استهلاكها، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية صون مقدرات الطبيعة، والتقليل من التلوث من أجل إيجاد بيئة آمنة ومستقرة وصحية.
وتأتي مشاركة البلدية في هذا الحدث السنوي العالمي للتعبير عن التزامها الحفاظ على البيئة والتصدي لظاهرة التغير المناخي، وتوفير الطاقة على المستوى المحلي، وتقليص انبعاثات الغازات الناجمة عن الاحتباس الحراري الذي يمثل أكبر تحدٍ حقيقي يواجه الكرة الأرضية، نحو سبل عيش أفضل على كوكب الأرض.
وأكد مصبح مبارك المرر المدير العام لبلدية مدينة أبوظبي بالإنابة، أن الاستراتيجية التخطيطية والتطويرية والإنشائية لبلدية مدينة أبوظبي، أولت عناية فائقة لتكريس معايير التنمية المستدامة، وترسيخ قيم الطاقة المتجددة من خلال مشاريعها، واعتماد السياسات التي من شأنها توفير أكبر قدر ممكن من الطاقة، سواء على صعيد استهلاك الكهرباء أو المياه، واستخدام أحدث أنظمة الإنارة في الشوارع.
وقال إن البلدية اتجهت لتنفيذ مشاريع في مجال إنتاج الطاقة المتجددة اعتماداً على استثمار طاقة الشمس، وبدء التنفيذ الفعلي لمشروع إدارة الطاقة في المباني القائمة، بهدف ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وتطبيق أفضل أساليب الاستهلاك والأكثر جدوى وتطوراً، حيث يأتي هذا المشروع انطلاقاً من رؤية البلدية لضمان مستوى الحياة الأفضل والبيئة المستدامة لسكان مدينة أبوظبي، وفي إطار استراتيجيتها لتوظيف الموارد، وجعل أبوظبي مدينة تتمتع ببيئة آمنة.
وأشاد المرر بجهود جميع المؤسسات والهيئات والشركات والأفراد الذين ساهموا جنباً إلى جنب مع بلدية مدينة أبوظبي في الإعداد للاحتفال بساعة الأرض، مؤكداً أن تضافر جهود الجميع من شأنه تحفيز الطاقات لتحقيق رؤية مشتركة نحو وطننا الكبير الكرة الأرضية «لنعيش فيها جميعاً في بيئة آمنة»، ونحقق للأجيال القادمة معايير الأمن والسلامة والتنمية المستدامة.
وضمن إطار التفاعل المجتمعي، أمس، أوقدت البلدية تشكيلاً هندسياً مكوناً من الشموع المضاءة على شكل 60 بالقرب من مبنى البلدية الرئيس في إشارة إلى ساعة الأرض وأهميتها في تجديد مسؤولية المجتمع بقيم البيئة السليمة، وصون فطرية الأرض، ونقاء مناخها، والتنبيه إلى الأخطار المحدقة بالبيئة وبكوكب الأرض نتيجة ارتفاع منسوب الملوثات على مستوى العالم. كما أضاءت البلدية تشكيلاً هندسياً من الشموع على شاطئ البطين بمشاركة مجتمعية.
دبي تخفض الاستهلاك 222 ميجاوات
سامي عبد الرؤوف (دبي)
حققت دبي خلال فعالية «ساعة الأرض» التي نظمتها هيئة كهرباء ومياه دبي، مساء أمس، خفضاً في استهلاك الكهرباء بلغ 222 ميجاوات/&rlm&rlm&rlm ساعة من الكهرباء، فيما سجلت الهيئة انخفاض انبعاثات أكسيد الكربون بمقدار 96 طناً.انطلقت الفعاليات في تمام الساعة الرابعة عصراً يوم أمس «بي آفينيو بارك» في منطقة الخليج التجاري، وتم إطفاء الأضواء في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً، وقام المشاركون بحمل الشموع المصنوعة من شمع عسل النحل، أو الصويا، والقناديل الصديقة للبيئة. ونظمت الهيئة، مسيرة ليلية، بحضور سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي.
«شؤون التعليم العالي» تشارك
أبوظبي (وام)
شاركت شؤون التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم أمس في الاحتفال العالمي بساعة الأرض بنشر مواد ومطبوعات توعوية حوله ووضع شعار الحملة الخاص به في الموقع الإلكتروني للوزارة ووسائل الاتصال الاجتماعي الأخرى.كما أرسلت إيميلات إلى موظفيها والى الملحقيات الثقافية في الخارج للتذكير بالحملة والتعريف بكيفية الحصول على نتائج إيجابية من هذه الحملة.وشملت المشاركة إطفاء الأنوار في مكاتب ومرافق الوزارة بين الساعة الثامنة والنصف إلى التاسعة والنصف مساء بالتزامن مع الحملة العالمية التي تتم في 140دولة منذ بدئها في أستراليا عام 2007م.
الزيودي: حماية البيئة على رأس الأولويات
دبي (الاتحاد)
أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، ضرورة نشر الوعي حول أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء، ودعم جميع الجهود المبذولة في هذا المجال، لأجل الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والتقليل من التلوث البيئي، وإيجاد حلول مستدامة لظاهرة الاحتباس الحراري والتغير المناخي. وأشار معاليه في تصريح بمناسبة فعاليات ساعة الأرض 2016، إلى أن المشاركة في الحدث، وبالرغم من التأثير الفعلي لهذه الساعة قد تكون محدودة في ظاهرة بحجم التغير المناخي، ولكن قوتها تكمن في دلالاتها الرمزية وفي الرسائل التي تنطوي عليها، كتسليط الضوء وزيادة الوعي بأهمية حماية هذا الكوكب الذي نعيش فيه، وتوحيد الملايين حول العالم للمشاركة في هذا الحدث، لرفض الاستمرار بنهج العمل كالمعتاد وإثبات قدرتنا، كأفراد وبأفعال بسيطة على إحداث التغيير نحو الأفضل لجيل الحاضر وأجيال المستقبل. وأوضح معاليه أن مسألة التغير المناخي والتعامل مع تأثيراتها تأتي على رأس سلم أولويات دولة الإمارات، وقد تجلى ذلك بصورة واضحة في رؤية الإمارات 2021، وفي كل من الأجندة الوطنية للرؤية، والاستراتيجية الوطنية للتنمية الخضراء، و العديد من الاستراتيجيات الوطنية والمحلية والمؤسسية الأخرى.
وقال معالي وزير التغير المناخي والبيئة: إن دولة الإمارات بذلت الكثير من الجهود للتخفيف من تداعيات التغير المناخي، وذلك من خلال تبني مجموعة واسعة ومتنوعة من البرامج والسياسات والمبادرات المستندة إلى التقنيات والنظم والممارسات الحديثة والمبتكرة، غير أننا ما زلنا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد فيما يتعلق بالتكيف مع تأثيرات التغير المناخي.
«زايد الخيرية» تطفئ أنوارها
أبوظبي (الاتحاد)
أطفأت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية أنوارها من الساعة الثامنة والنصف وحتى التاسعة والنصف مساء أمس، ضمن مشاركتها في مناسبة ساعة الأرض التي تهدف إلى الحد من الاستهلاك المفرط للطاقة، والتقليل من الاحتباس الحراري، وتنظيم الاستهلاك، وحماية البيئة والموارد الطبيعية، انسجاماً مع التوجهات الحكومية بشأن الاهتمام بنشر ثقافة المشاركة بالمسؤولية وموضوع التغيير المناخي ومن أجل تعزيز مفهوم الاستدامة لنشر الوعي البيئي. وفي هذا الإطار، تؤكد المؤسسة، انطلاقاً من محاورها الاستراتيجية للاهتمام بالإنسان أولاً وبالمنطلقات الوطنية، أنها ستساهم بنشر هذا الوعي لإيمانها بأن ذلك يشكل ثقافة شاملة لدى أفراد المجتمع، خاصة الأجيال الصاعدة والمتعلمة لكي تلتفت إلى المساهمة بتوفير الطاقة لحماية البيئة من مختلف الجوانب.وفي هذا السياق، أكد أحمد شبيب الظاهري المدير العام إلى التزام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية بإطفاء الأضواء لمدة ساعة بمبناها، ونوه بتوعية الموظفين بذلك ليأتي هذا الإجراء قدوة لهم وللمجتمع في العمل على الحد من الاستهلاك المفرط للطاقة.
مشاركة فاعلة من أعضاء السلطة القضائية
أبوظبي (وام)
شاركت وزارة العدل وكافة المحاكم ونيابات الدولة الاتحادية في فعالية ساعة الأرض بإطفاء كافة المصابيح والإنارة لمدة ساعة كاملة تأكيداً لالتزام الوزارة الدائم بالحفاظ على البيئة والحد من استهلاك الطاقة إلى أقصى درجة ممكنة.وكانت وزارة العدل دعت كافة أعضاء السلطة القضائية والموظفين للمشاركة في هذه الحملة الدولية كما حثت كافة موظفيها على المشاركة من خلال القيام بالأمر ذاته وترشيد الاستهلاك في مقر إقامتهم وأكد ناصر صفر الهرمودي مدير إدارة الاتصال الحكومي بالوزارة وجود عدة فعاليات ارتبطت بهذا اليوم لدعم مفهوم شعار حملة ساعة الأرض للعام 2016 بعنوان «بادر بالتغيير»، حيث ركزت الحملة على أهمية العمل بطرق وأساليب لا تضر بالبيئة وهذه الفعالية تعتبر من أهم الأنشطة العالمية الهادفة لحماية البيئة عبر إطفاء الأنوار غير الضرورية وفصل الأجهزة الكهربائية غير المستعملة في المكاتب والمنازل وغيرها عن التيار، وترشيد استهلاك المياه والكهرباء تنفيذا لرؤية قيادتنا الرشيدة الهادفة لاستدامة الموارد الطبيعية وتقليل البصمة البيئية لمصلحة الأجيال القادمة والمساهمة في تغيير السلوكيات التي تساهم في المحافظة على البيئة على المدى الطويل من خلال الحملات الترشيدية والتوعوية.
عدد اليوم
