الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

خليجنا واحد

10 ديسمبر 2014 23:52
يقول د. أحمد عبدالملك : سد أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بعد اتفاق الرياض، الباب على كل الذين ساوموا وراهنوا على انفراط العقد الخليجي، واستخدموا المنابر المتعددة للإيقاع بين الدول الخليجية الشقيقة دون وجه حق. كما جاءت الزيارات والاتصالات الهاتفية الأخوية بين بعض قادة دول المجلس لتُنهي حقبة قصيرة من الاختلاف في وجهات النظر، ولتُعيد قاطرة التعاون إلى المسار الصحيح. وقد كان طالع أهل الخليج حسَناً عندما جمعت الرياض قادة دول المجلس في اجتماعهم التكميلي، كما جمعت الرياض أيضاً شعوب الخليج في دورة كأس الخليج لكرة القدم 22، التي توّج فيها المنتخب القطري في المرتبة الأولى ليحلَّ كأس الخليج في الدوحة كما سيحل قادة دول مجلس التعاون في بلدهم الثاني قطر خلال القمة. لقد كنا موقنين -منذ البداية- ومن خلال تجربتنا مع مجلس التعاون، التي امتدت لثلاثة وثلاثين عاماً، أن قدَر دول المجلس في التضامن والتعاون والوقوف معاً ضد أية محاولات للنَيل من المسيرة التي وثقت العلاقة بين شعوب الخليج ونظمت العديد من شؤون حياتها، كما قربت المواقف السياسية في المحافل الدولية. وأنه مهما حصلت بعض الاختلافات في وجهات النظر، فلابد أن تُحل ضمن الأطر المعروفة بعيداً عن التشنجات والتفسيرات والادعاءات التي لا تعود بالنفع على أبناء المجلس. تسويق وقف إطلاق النار تقول دومنيك سوجيل : يواجه المبعوث الأممي في سوريا «ستافان دي مستورا» في الأسبوع الجاري واحدة من العقبات الرئيسة على طريق اقتراحه بشأن إقامة «منطقة تجميد للقتال» في مدينة حلب شمال سوريا، ألا وهي: إمكانية إقناع قادة المعارضين المنقسمين الذين يواجهون ضغوطاً خشية أن يمثل وقف إطلاق النار في ظل الظروف الراهنة استسلاماً أو يفهم على أنه كذلك بالفعل. وقد أمضى «دي مستورا» يومي الاثنين والثلاثاء في مدينة «غازي عنتاب» جنوب تركيا محاولاً إقناع قادة المعارضين بالنظر في عملية التجميد، التي يأمل من خلالها تخفيف الأزمة الإنسانية في سوريا، ووضع أساس لعملية سياسية. ويزيد الوضع العسكري في حلب خطراً بالنسبة للمعارضين الذين يواجهون ضغوط النظام من جانب وتنظيم «داعش» من جانب آخر. وفي حين يمكن أن توفر عملية «التجميد» المطلوبة «فترة هدوء» مع اقتراب فصل الشتاء، ينظر كثير من قادة المعارضة والنشطاء إلى هذه المبادرة بتشكك. وقال قيس الشيخ، رئيس مجلس القيادة الثوري، وهو ائتلاف جديد يضم جماعات إسلامية وأخرى معتدلة: «إن هناك كثيراً من الاختلافات في الرأي، وسنحتاج إلى مزيد من النقاشات وخطة عمل متماسكة بحيث يمكننا التدارس مع كافة الفصائل لكي نستطيع تقديم مقترحاتنا». البورصات الخليجية والنفط يقول د.محمد العسومي: تشير مجمل التطورات إلى أن أسعار النفط كانت مجرد أداة لخلق حالة من الذعر استغلت لتحقيق الأرباح وبناء مراكز جديدة في أسواق المال الخليجية. بالتزامن مع الانخفاض الكبير في أسعار النفط، انخفضت وبصورة حادة مؤشرات أسواق المال الخليجية، وذلك قبل أن تعاود الارتفاع رغم استمرار تراجع أسعار النفط إلى معدلات لم تبلغها منذ خمسة أعوام. هل كان للانخفاضات في البورصات الخليجية ما يبرره من الناحية النظرية؟ أم أن هناك عوامل أخرى غير أسعار النفط هي التي أدت إلى الانخفاض ومن ثم الارتفاع مرة أخرى. تحليل هذا التغيير المفاجئ والسريع يشير إلى أنه لا علاقة لأسعار النفط بذلك، وإنما يدل على استغلال المضاربين لهذه التطورات لتحقيق أرباح سريعة بإيجاد حالة من الذعر الوهمية عند صغار المستثمرين أساساً. الارتباط غير صحيح للأسباب التالية، أولاً: لن تؤثر أسعار النفط بهذه السرعة في الاقتصادات الخليجية، بل إن موازنات دول المجلس للعام الحالي 2014 ستحقق فوائض بفضل الأسعار المرتفعة في الأشهر التسعة الأولى من العام، كما أن الأوضاع الاقتصادية لن تتأثر السنة القادمة حتى في حال تخفيض الانفاق، فالفوائض المالية التي تراكمت خلال السنوات الخمس الماضية كفيلة بضمان استقرار الأوضاع الاقتصادية العامة للسنوات القادمة. ضرب سوريا والتغطية على انهيار الحكومة الإسرائيلية يقول كاليف بن ديفيد، جوناثان فريزيجير: أنهى البرلمان الإسرائيلي بهدوء فترة الولاية الثالثة لرئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو» بعد أقل من عامين، بينما تحتدم الحملات استعداداً لانتخابات 17 مارس المقبل. وقد صوت الكنيست لحل نفسه بواقع 93 صوتاً مقابل لا شيء عقب قرار«نتنياهو» بفصل وزيرين، معلناً أن ائتلافه متعدد الأحزاب خرج عن السيطرة ويدمر أجندته الحكومية. وقال رئيس الكنيست «يولي أدلشتين» في تصريح مقتضب قبل التصويت «عندما تتحول الخلافات في الأيديولوجية إلى نزاعات شخصية وتعرقل كل جهود التعاون بداخل التحالف، فإن الحكومة تتحول إلى كيان فارغ وغير فعال». وقد دعا «نتنياهو» الأسبوع الماضي إلى إجراء انتخابات مبكرة عقب عزل وزير المالية «يائير لابيد» ووزيرة العدل «تسيبي ليفيني» بعد أن اشتبك معهما حول الموازنة، والمفاوضات مع الفلسطينيين واقتراحات بترسيخ مكانة إسرائيل كدولة يهودية. الثورات بين التقييم العلمي والتحيز الأيديولوجي يتساءل الســـيد يســــين: هل يمكن القيام بتقييم علمي للثورات المتعددة التي اندلعت من قبل في مختلف بلاد العالم كالثورة الفرنسية في فرنسا، والثورة البلشقية في روسيا، والثورة الصينية، في الصين وثورة 23 يوليو 1952 في مصر، وبعدها بعشرات السنين ثورة 25 يناير 2010؟ أم أن التحيز الأيديولوجي المسبق للباحث أو المؤرخ سيجعله يميل إلى العدوان على الحقيقة التاريخية، وينزع إلى التركيز على سلبيات الثورة ويتجاهل إيجابياتها؟ وهل هناك حقاً شيء اسمه «الحقيقة التاريخية»، أم أن الوصول إليها حتى بالاستناد إلى الحقائق الصحيحة والأدلة الثابتة يُعد وهماً من الأوهام؟ كل هذه الأسئلة دارت حولها مناقشات خصبة وحامية في كل فروع العلم الاجتماعي المعاصر، خصوصاً علم التاريخ الذي عانى معاناة شديدة من تحيز عديد من المؤرخين وافتقادهم إلى الموضوعية. عندما تلوك الألسن مصداقية أميركا ! يرى جريف ويت أنه كان يفترض بالبرنامج السري للاحتجاز والاستنطاق الذي أشرفت عليه وكالة الاستخبارات المركزية عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر، أن يجعل أميركا أكثر أمناً، لكن الكشف عن الأساليب الوحشية التي اعتمدها البرنامج في تقرير يوم الثلاثاء الماضي الذي أعدته لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأميركي من شأنه تعريض الأميركيين الذين يعملون في الخارج للخطر، ويعوق أكثر جهود أميركا لصياغة سياستها الخارجية. فقد أدت الصورة القاتمة التي رسمتها لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي عن البرنامج السري الذي ترعاه «سي آي إيه» إلى مسارعة الحلفاء للنأي بأنفسهم عن البرنامج، بل دفع بالخصوم إلى اتهام أميركا بالنفاق، وفي السفارات الأميركية حول العالم انهمك الدبلوماسيون في الاستعداد لردود فعل غاضبة واحتجاجات محتملة ضد ما جاء في التقرير، فيما رفع الجنود الأميركيون المنتشرون في الخارج من درجة تأهبهم تحسباً للأسوأ. انقاذ الرهائن.. وماء الوجه ! يقول دان مورفي: تعتبر المحاولة الفاشلة لإنقاذ المصور الصحافي الأميركي «لوك سومرز» في اليمن يوم السبت الماضي، التي قتل فيها مع رفيقه في الأسر «بيير كوركي» على يد مختطفيهم المرتبطين بتنظيم «القاعدة»، جزءاً من اتجاه متنامٍ لإرسال قوات العمليات الخاصة إلى أركان البسيطة لإنقاذ المواطنين الأميركيين المعرضين للأذى. وبالطبع، سيكون هناك كثير من التكهنات بشأن المحاولة، فهل كان عنصر المفاجأة مفقوداً بعد فشل الغارة السابقة لإنقاذ سومرز في الخامس والعشرين من نوفمبر الماضي، التي شهدت تحرير عدد من الرهائن الآخرين المحتجزين لدى المجموعة ذاتها؟ وهل كان عليهم المباغتة باستخدام طائرة هليكوبتر مثلما فعلت قوات النخبة التابعة للبحرية الأميركية في غارتها الناجحة لقتل أسامة بن لادن في باكستان، بدلاً من السير ستة أميال على الأقدام؟ ألم يكن من المحتمل أن يكشف كلب عن اقتراب القوات، عملاً بنظام التحذير المبكر الذي يستخدمه البشر منذ آلاف السينين؟
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©