الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أنواع المدونات الإلكترونية

25 مارس 2009 02:35
الآن وقد حددت الهدف من المدونة التي تريد إنشاءها، من المهم جدا أن تتعرف على بعض أنواع المدونات الموجودة فعلا على الانترنت، وما الذي يكتبه الناس فيها، عرفت موسوعة ويكيبيديا المدونة الإلكترونية (Weblog) أو (blog) بأنها «منشورات على شبكة الويب تتألف في الدرجة الأولى من مقالات دورية، وتكون في معظم الأحيان مرتبة زمنيا بشكل معكوس». يمكنك زيارة الواقع الإلكترونية التالية لتجد المئات من المدونات الإلكترونية: http://www.blogger.com http://www.blogwise.com http://www.bloglines.com http://www.livejournal.com وتوجد عدة أنواع مختلفة من المدونات الإلكترونية أبرزها الأنواع التالية: -1 المدونات الإلكترونية التي تحتوي على الروابط التشعبية (Link blogs) هي أول أنواع المدونات الإلكترونية التي تم نشرها على شبكة الإنترنت، ومن هنا جاء اسم المدونة الإلكترونية (weblog). ويحتوي هذا النوع من المدونات على العديد من الروابط لمواقع الإنترنت التي يرى صاحب المدونة أنها تستحق الزيارة إضافة إلى وصف مختصر للموقع المشار إليه بالرابط. -2 المدونات الإلكترونية التي تحتوي على المذكرات اليومية (Online diary blogs) تتناول هذه المدونات الحياة اليومية لمالكها: ماذا فعل وماذا دار في خلده في ذلك اليوم. ولا تحتوي هذه المدونات بالضرورة على روابط لمواقع إلكترونية أخرى. -3 المدونات الإلكترونية التي تحتوي على المقالات (Article blogs) يمكن أن يحتوي هذا النوع من المدونات على عرض وتعليقات على الأخبار والأحداث، أخبار وتقارير. وهي عادة ما تكشف قدر أقل من الحياة اليومية لكاتبها من المدونات الإلكترونية التي تحتوي على المذكرات. -4 المدونات الإلكترونية التي تحتوي على الصور (Photo blogs) هي أشبه بألبـــوم الصـــــور ومن غير الضـــــروري أن يكون صاحبها مصورا فهناك من يلتقط صورا لحياتــه اليومية وهناك من ينقل صورا من مواقع الانترنت الأخرى. -5 المدونات الإلكترونية التي تحتوي على مقاطع بث إذاعي (Podcast blogs) يمكن اعتبار مقاطع البث الإذاعي كبرامج إذاعية قصيرة مسجلة بواسطة صاحب المدونة، وبإمكان المستمع تحميلها عندما يريد الاستماع إليها. علما بأن المصطلح (Podcast) مأخوذ من أجهزة iPod. -6 المدونات الإلكترونية التي تحتوي على مقاطع بث مرئي (Videocast blogs) مقاطع البث المرئي أحدث اتجاه في أوساط المدونات الإلكترونية. وهي مماثلة لمقاطع البث الإذاعي (Podcasts) إلا أنها تعد بواسط الفيديو. -7 المدونات الإلكترونية الجماعية وهي مدونات يكتبها عدة أشخاص يشتركون في طباعة مواضيعها. -8 المدونات الإلكترونية المنوعة تمثل النسبة الغالبة من المدونات وهي مزيج من أنواع المدونات المذكورة أعلاه. الغث والسمين في مدونات النساء فتحية البلوشي أبوظبي- عالم المدونات يحوي مئات الآلاف من الصفحات الشخصية التي تكتبها نساء، البعض يعتقد أنها فارغة المحتوى وآخرون يرون أنها تعكس حياة المرأة العربية، وهناك من يؤمن بأهميتها وضرورة النظر إليها بجدية. يقول الحارثي في مدونته http://www.wharthi.com: «تميّزت كثير من المدّونات النسائية عبر الشبكة الإلكترونية بطابعها (الحكواتي)، أو ما يمكن أن نطلق عليه (سواليف حريم)، فأصبحت تلك المدونات بمثابة مجلس نسائي تتحدّث فيه كلّ مستخدمة للإنترنت عن يومياتها، وعن ما حدث معها في المنزل هذا اليوم، وماذا صنعت أختها أو صديقتها، بأسلوب تفصيلي، وبشفافية يستحيل أن تحصل في الحديث المباشر أو عبر وسائل أخرى كالهاتف والبريد والرسائل القصيرة، يغلّف ذلك وعيٌ وثقافة لم تكن تملكها النساء بهذا الكم وبهذه الكثرة، ولعلّ تلك المدوّنات إن تحوّلت إلى »مجمّع« سيصبح أشبه بمجلس نسائي كبير، الكل يتحدّث فيه .. ما يميّز ذلك، أن المرأة أصبح بإمكانها التعبير عن روحها، وعن رأيها، بل وتنفيس الضيق الذي يملأ صدرها عبر تلك التدوينات اليومية دون أدنى رقيب، وأضحت تلك (اليوميات) تمثّل هموم وآلام وأفراح ومشكلات مجتمع بأكمله يمكن للباحثين في مجالات علم النفس والاجتماع والأسرة أن يستقوا منها كما كبيرا من المشكلات الداخلية، ويوجدوا لها الحلول الأكيدة، بل ويبصّروا قادة المجتمع ومؤسساته الرسمية والخاصة والتطوعية بقدرات برزت من خلال تلك الحكايات، وبأفكار ومشاريع كبيرة كان بدايتها نقد من امرأة بسيطة تكتب في صفحتها الخاصة على شبكة الإنترنت لا يبالي بها أحد». ويضيف: «تلك المدوّنات – من أجل الحقيقة - فضحت بيوت المجتمع، وكشفت عوار الأسر وما يحصل فيها من مشكلات، ومآسٍ وقصص .. كانت مخبأة تحت غطاء الخوف، وغياب أدوات التعبير المناسبة، كما أنّها أصبحت بمثابة ثغرة في جسد المجتمع يدخل منها ذوو أهداف نشاز .. لم ينتبّه لها دعاة الإصلاح والنهّضة بالجيل المسلم اليوم، فتركوها.. ! إلا أنّ تلك «المجالس الإلكترونية» أعطت صورة مميّزة لنساء وفتيات واعيات، وقادرات على تحقيق الإنجاز الصعب، وكسبت الرهان في تقديم نماذج نسائية محافظة تواكب العصر، وتضع فيه بصمتها الخاصة». ويختم بالقول: «ما يسوء هنا دوماً تلك النظرات التي تبتعد عن المكتسبات الكبيرة من أجل خسائر صغيرة، وتراهن على أن الخيبة ستحلّ بواقعنا جرّاء نماذج سيئة برزت بسبب حظّ ، أو فرصة سانحة أجيد استغلالها للوصول إلى المقدّمة ! أخيراً: صناعة النماذج المشرقة في الإنترنت للنساء المحافظات الواعيات بمستقبلهن ومستقبل مجتمعهن لن تنجح ما لم يكن هناك رجل راشد متّزن يقود ذلك النجاح عن قرب كرجل أو كأخ أو كزوج أو كابن أو كإنسان»! بينما ترى وئام نور في مدونتها http://jarida.maktoobblog.com أن بعض من المدونات والأقلام النسائية مشهور وغني عن التعريف، لكن الأقلام و المدونات الغير مشهورة أكثر عددا بكثير، وتضيف: «يبدو أن المدونة (مؤنث كلمة المدون) تعاني أكثر من المدون في نشر أفكارها ومدونتها، و هذا ما طرحته إحدى المدِّونات في موضوع لها عن مشكلتها مع المدَّونات، وقالت فيه إنها يجب أن تكون شبكة كبيرة من المعارف، وتترك التعليقات على إدراجات المدونين الاخرين حتى تجتذب زيارات أكثر، وانها تعبت من هذه المهمة بسبب ضيق وقتها وكثرة مشغولياتها، حتى وصلت لقناعة أنها ستكتب، وحسب من يهتم بما تكتبه أن يأتي ليقرأ». وتتابع وئام قائلة: «ما زلت أجهل أن كان هناك مزيد من المشاكل للمدونات النسائية في مكتوب أم لا؟ لكن مما لا شك فيه أنَّ مشكلة الإدراجات المختارة هي إحداها..، ومازلت لا أعرف تماماً كيف يمكن أن يتم تسليط الضوء أكثر على فكر المرأة العربية من خلال ما تكتبه في مدونتها بوسيلة أخرى، غير أن ادعو الجميع إلى متابعة المدونات النسائية، ومحاولة فهم الرسائل التي ترسلها المدِّونة إلى المجتمع، بعيداً عن المجاملات المألوفة بين المدونين أنفسهم. وبما أنَّ غالبية المدونين يتطلعون الآن إلى التحسينات التي وعدتنا بها الإدارة، فيلزم الأمر أن تتاح الفرصة للمدَّونات النسائية بتوصيل صوتها ايضا، وأن تقوم المدِّونات (مؤنث كلمة المدونين) بعرض مشكلاتهن و طموحاتهن في التدوين و ما يرغبن أن يرينه موجودا لهن، بعيدا عن مختارات ( حلوة مكتوب ) و التي بصراحة شديدة أرى أن مجرد هذا العنوان وما ينشر تحته من مختارات لا يعبر عن كل ما تفكر به المدِّونة العربية (مؤنث كلمة المدون)». أما راسخ كشميري http://kashmiri.maktoobblog.com فيدعو في مدونته لوجود اتحاد يضم النساء المدونات، ويقول: «أدعو أن يكون هناك اتحاد نسائي هادف بين المدونات، يتطرّقن فيه الأخوات المدوِّنات إلى المواضيع الاجتماعية، أو تلك المواضيع التي يجب أن يناقشها المجتمع ويفكّر فيها، تلك المسائل التي يجب أن يفكّر فيها مجتمعنا بطريقة عادلة ومنصفة تعطي المرأة حقوقها الكاملة، وأعتقد أن بهذا الاتحاد النسائي تظهر وجهات النظر المختلفة، ويناقشها الرجال والنساء فتأتي مثمرة إن شاء الله، بتجنب السلبيات التي طالما سلبت حقوق الرجل والمرأة، حيث يناقش في هذا الاتحاد المواضيع الدينية، والمسائل الاجتماعية، وأرجو أن يكون وقع هذا الاتحاد موجباً بتناول المواضيع الجادة والهادفة، دون التطرق إلى المواضيع التافهة المثيرة للجدل، والهزيلة فكريا، ولا يمنع أن تكون هناك مواضيع ترفيهية تنشيطية، وأرى أن هذا الاتحاد يكون مظهرا لتجارب المراهقات والمتزوجات معا، لتستفيد الفتاة المقبلة على الزواج من تجارب المتزوجات، وكذلك يساعد المتزوجات على تربية الأطفال تربية حسنة إن شاء الله تعالى»..
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©