صبري علي (دبي) - يشهد ستاد حمدان بن زايد في المنطقة الغربية، مواجهة “متكافئة” إلى حد كبير بين الظفرة ودبي، ضمن صراع منطقة وسط جدول الترتيب، ومحاولة الارتقاء لموقع أفضل، حيث يدخل “فارس الغربية” اللقاء، ولديه 9 نقاط، يحتل بها المركز التاسع.
بينما يسبقه “أسود العوير” بثلاثة مراكز في الترتيب، حيث يملك 12 نقطة تضعه في المركز السادس، لتصبح نتيجة مباراة اليوم كفيلة بإنهاء الفوارق في حالة فوز أصحاب الأرض، أو زيادة الفارق بينهما إلى 6 نقاط في حالة فوز الضيوف، وهو ما يجعل المباراة بأكثر من ثلاث نقاط.
خسر الظفرة مباراة الجولة السابعة أمام اتحاد كلباء 1 - 2، وهو ما أوقف سلسلة نتائجه الجيدة في الفترة الأخيرة، وهو ما يجعله يبحث عن الفوز بكل قوة، من أجل تعويض الجولة الماضية، وذلك في مواجهة فريق يعتبر هو “الحصان الأسود” للدوري حتى الآن، وهو الأكثر تطوراً هذا الموسم، حيث كان دبي قد حقق الفوز في الجولة الماضية على عجمان 1 - صفر، وهو الفوز الذي وضعه في النصف الأول من جدول الدوري، وجعل الجميع ينظرون إليه بصورة مختلفة.
ويملك الفريقان الشجاعة في اللعب الهجومي والبحث عن الفوز من خلال فكر البوسني جمال حاجي مدرب الظفرة والفرنسي رينيه مدرب دبي، وهو ما يجعل المباراة سباقا مثيرا بين طموحات الفريقين على أرض الملعب لترجمة ما يريده كل منهما.
كما يملك الفريقان أيضاً الأوراق التي يمكنها ترجمة ذلك، من خلال الأداء الخططي وتنفيذ المهام الهجومية المطلوبة، دون الإخلال بالواجبات الدفاعية التي لا يمكن تجاهلها لإيقاف مصادر الخطورة في كل فريق للآخر.
ويمكن القول إن مواجهة الظفرة ودبي قد تكون واحدة من أصعب مباريات الجولة، بسبب التشابه الكبير بين تكوين كل فريق منهما، والطريقة التي يعتمد عليها المدربان و”التوليفة” التي تقوم عليها التشكيلة، وتمزج بين لاعبي الخبرة والشباب، وتعتمد على التوازن والالتزام الخططي.
وكذلك طريقة اللعب التي تتغير مع تغير طريقة الفريق المنافس وقدرات لاعبيه، وهو ما يجعل من الصعب التكهن بنتيجة اللقاء بدرجة كبيرة جداً، وهذا هو سر قوة المباراة وزيادة إثارتها.
عدد اليوم
