الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«إنبارك» ومعرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية يعززان التنمية المستدامة

18 نوفمبر 2012
دبي (وام) - وقع مجمع الطاقة والبيئة “إنبارك” بدبي أمس، اتفاقية جديدة مع معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للطاقة الشمسية، بهدف دعم التنمية في قطاعي الطاقة الشمسية والضوئية في واحدة من أكثر دول العالم وفرة بضوء الشمس. ويشارك مجمع إنبارك المصمم لتسهيل نمو أعمال الطاقة البيئية في الشرق الأوسط والذي يتخذ من منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا والإعلام مقراً له في الدورة الأولى لمعرض الطاقة الشرق الأوسط للطاقة الشمسية بصفة شريك استراتيجي. ويقام معرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية خلال الفترة من 17 إلى 19 فبراير من العام المقبل في مركز مركز دبي التجاري العالمي، بالتزامن مع معرض الشرق الأوسط للكهرباء. ومن المقرر أن يصبح أكبر تجمع للشركات والعاملين في قطاع الطاقة الشمسية على مستوى المنطقة. ويتوقع أن يستقطب معرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية أكثر من 150 شركة من كبريات الشركات العاملة في قطاع الطاقة الشمسية، حول العالم والطامحين للاستفادة من نمو سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقال سعيد غباش مدير إدارة مجمع الطاقة والبيئة العضو في تيكوم للاستثمارات، إن المجمع يسعى بشكل مستمر لتسهيل التعاون في الصناعة، وتحديد فرص جديدة للأعمال المستدامة. وأشار إلى أن الشراكة الاستراتيجية مع معرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية ستسهم في تشكيل منصة مثالية لإنبارك ولأعضائها، للتواصل مع الشركات العاملة في قطاع الطاقة الشمسية والضوئية، والاطلاع على أحدث التقنيات والحلول وتعلم المزيد حولها. وتمتد مكاتب مجمع الطاقة والبيئة إنبارك الذي افتتح في يونيو 2007، بالتزامن مع الاحتفالات باليوم العالمي للبيئة على مساحة ثمانية ملايين قدم مربعة، وتضم أكثر من 40 شركة، بما فيها الشركات الناشئة والشركات الكبيرة العاملة في مجالات الطاقة النظيفة والتطوير المستدام والمباني الخضراء والتكنولوجيا البيئية التي تعمل تحت ترخيص المنطقة الحرة. ويأتي انطلاق الدورة الأولى لمعرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية انعكاسا للتركيز الكبير في المنطقة على تطوير مرافق الطاقة الشمسية وبوجود ما لا يقل على 10 مشاريع متخصصة في القطاع يقدر حجمها 6,8 مليار دولار، والتي بدأت أعمال الإنشاء فيها في كل من الإمارات والكويت وعمان ومصر والأردن والمغرب. من جانبها، قالت أنيتا ماثيوز مديرة معرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية إن مجمع البيئة والطاقة “إنبارك” يبذل جهوداً حثيثة في سبيل تعزيز الأعمال المتعلقة بالطاقة الشمسية والضوئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأضافت أن الاهتمام المتزايد بإيجاد بيئة خضراء وخفض انبعاثات الكربون الضارة ساهم في دفع الدول من مختلف أنحاء المنطقة لمصادر الطاقة المتجددة. ولفتت إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعتبر من المناطق الغنية بالإشعاعات الشمسية على مدار العام، مؤكدة أن دعم المجمع يمكن معرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية من المضي قدماً ليصبح عاملاً أساسياً في تعزيز قطاع الطاقة المستدامة في المنطقة. ويحظى معرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية بدعم من كل من الجمعية السعودية للصناعات الشمسية والرابطة الإماراتية لصناعة الطاقة الشمسية، إضافة إلى جمعية المهندسين بالإمارات. ويتضمن معرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية الذي يقام بتنظيم من إنفورما للمعارض مؤتمراً متخصصاً يناقش أبرز التحديات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط، فيما يتعلق بالاستفادة من الموارد المتجددة، وجعلها جزءاً أساسياً من شبكات الطاقة الإقليمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©