الإثنين 29 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خطوات بسيطة لـ «الشراء الإلكتروني» بأمان عبر الإنترنت (1/3)

خطوات بسيطة لـ «الشراء الإلكتروني» بأمان عبر الإنترنت (1/3)
30 نوفمبر 2011 16:14
ما زالت رهبة الشراء الإلكتروني عبر الإنترنت تحاصرك؟ وهل ما زلت تعتقد أنك إذا اشتريت “شيئاً ما” عبر الإنترنت فإنه لن يصل إليك أبداً؟ وهل ما زلت متأكداً بأن معلوماتك الشخصية الخاصة، ومعلومات بطاقتك الائتمانية ستتم سرقتها واستخدامها من قبل شخص آخر ومن دون تصريح منك؟ وهل ما زلت تتفقد أسعار السلع والمنتجات عبر الإنترنت، وتصدم بأن فرق السعر بينها وأسعار السوق المحلي يكاد يتجاوز الضعف أو ربما الضعفين.. إذا كانت لديك كل هذه الاعتقادات وكل هذه الشكوك، فأنت على صواب، وتخوفك في مكانه. إذا كنت تُصر على عمل هذه التجربة، والبدء في الشراء عبر الإنترنت، وإذا كنت ترغب في خوض هذه التجربة بأمان ومن دون مشاكل على أي مستوى من مستويات الأمان، فما عليك إلا اتباع هذه الخطوات البسيطة والمهمة، والتي من المؤكد أنها ستعينك وستساعدك في عمل وإتمام هذه التجربة بنجاح، ومنذ اللحظة الأولى التي تفكر فيها بالشيء الذي تريد شراءه، إلى أن يأتيك هذا “الشيء” الذي اشتريته إلى باب منزلك. خطوات مهمة الخطوات التالية يمكن تطبيقاها والاستفادة منها، إذا كنت مقيماً في أي بلد عربي وترغب في شراء شيء معين من (الولايات المتحدة الأميركية أو أوروبا أو الصين)، والمثال على الدولة العربية في خطواتنا التالية، ستكون “دولة الإمارات العربية المتحدة”. ولكن! وقبل البدء في خطوات الشراء عبر الإنترنت، يجب عليك أن تكون على دراية ووعي كامل، بأن هذه الطريقة في الشراء ليست مثل الطريقة العادية، حيث إنك لن تتمكن من معاينة الشيء الذي تريد شراءه، وغالباً لن تتمكن من تجربة الجهاز أو البضاعة التي اشتريتها، رغم أن أغلب المواقع الإلكترونية عبر الإنترنت تضع لك العديد من الضمانات بأنك على قدرة تامة لإرجاع البضاعة التي اشتريتها إذا كانت غير صالحة وغير مطابقة للمواصفات، ولعل من أهم هذه المواقع الإلكترونية التي تمنحك مثل هذه الضمانات، بشرط التقيد بشروطها في الدفع، موقع المزايدات العالمي “إي بي/ebay.com” وموقع الشراء الشهير “أمازون/amazon.com” وغيرها العديد من مواقع الشراء الإلكترونية الآمنة. ولكن! في حالتنا هذه لن تكون عملية إرجاع البضاعة التي اشتريتها مجدية ومفيدة، لأن تكلفة الإرجاع للبلد الأصلي للبضاعة ستكون مكلفة، ما يضيع الفائدة من الشراء عبر الإنترنت. أسوأ الاحتمالات ولهذا وقبل التفكير في الشراء الإلكتروني، كن مستعد تماماً لأسوأ الاحتمالات، مثل أن لا تصلك البضاعة، أو تصلك مكسورة، أو تصلك بمواصفات غير التي طلبتها .... أو غير ذلك من الأمور، لأنه وكما ذكرنا سابقاً لا توجد ضمانات أكيدة ومؤكدة خلال هذه العملية في الشراء، إلا في حالة واحدة فقط وهي أن تشتري من موقع إلكتروني مضمون بالكامل، ومن بائع يضمن لك إيصال بضاعتك حسب المواصفات التي طلبتها، وإلا سيرجع لك البائع أو الموقع الإلكتروني المبلغ الذي دفعته كاملاً. ولهذا اجعل بحثك عن البضاعة التي تريدها محصوراً تماماً، في المواقع التي ذكرناها، أو في مواقع تمنحك هذه الضمانات بشكل كلي ومطلق. ولإتمام هذه التجربة بنجاح ومن دون مشاكل، ما عليك إلا اتباع الخطوات التالية: الخطوة الأولى: طريقة الدفع: هي أهم النقاط للبدء في الشراء عبر الإنترنت، وتعتبر النقطة الأساسية، حيث إنها الوسيلة التي من خلالها تدفع ثمن مشترياتك عبر الإنترنت، للسلع والبضائع التي تشتريها إلكترونياً. ويمكن تقسيمهما إلى: -الدفع عبر البطاقة الائتمانية “كريدت كارد”: إذا كنت لا تملك بطاقة ائتمانية، حاول عند إصدار بطاقة جديدة أن لا تتجاوز قيمة السحب فيها عن 2000 درهم واجعلها بطاقة الإنترنت، إلا في حال أن البضاعة التي تريدها قد تتجاوز هذا المبلغ، عندها حاول أن لا تستخدم مثل هذه البطاقات ذات مبالغ السحب الكبيرة بشكل عام ودوري في جميع المواقع الإلكترونية التي توفر خدمات البيع والشراء. وتعتبر هذه الطريقة من أفضل الطرق وأسهلها وأكثرها شيوعاً بين أغلب مواقع البيع الإلكتروني الكبيرة، وتعتبر أسرع الطرق في إرسال الأموال، وأكثرها أماناً. -الدفع عبر رقم الحساب البنكي: حيث يمكنك إرسال المبالغ التي تريدها للسلع التي اشتريتها، من خلال رقم حسابك البنكي، ومعلوماتك البنكية. وتعتبر هذه الخطوة صعبة نوعاً ما، وتحتاج لوقت أطول من طريقة الدفع بالبطاقة الائتمانية، لأنها بحاجة إلى موافقات طويلة من البائع، لحين حصوله على المبلغ المحول من بنك إلى حسابه. -الدفع عبر شركات الصرافة: حيث يمكنك تحويل الأموال عبر هذه الشركات بشكل مباشر للبائع، أو تحويلها عبر التحويل السريع “ويسترن يونيون”، وتعتبر هذه التحويلات سريعة في عملية إيصال الأموال، كما تعتبر في الوقت نفسه من أخطر عمليات تحويل الأموال وتأتي من دون ضمانات من البائع للمشتري. ولا يوفرها ولا يتعامل معها أغلب مواقع الشراء والبيع الإلكترونية الكبرى. وفي حال القيام بها، فإن أغلب المواقع الإلكترونية، تسحب الضمانات الممنوحة لك كافة وقت الشراء. -الدفع المباشر: وهو ما يعرف بالدفع عند تسلم البضاعة /Cash on Deliver “COD”، وتعتبر طريقة الدفع هذه من أفضل وسائل الدفع للمشتريات عبر الإنترنت، وأكثرها أماناً، إلا أنها بطيئة، حيث إنك لن تستلم البضاعة التي اشتريتها إلا وقت وصولها إليك ودفع المبلغ الخاص بها. ولا تتوافر مثل هذه الطريقة إلا في حالة الشراء عبر متاجر البيع الإلكترونية المتوافرة في البلد نفسه المقيم أنت فيه. وفي مثالنا لن تتمكن من تطبيق هذه الخطوة أو القيام بها، إلا إذا رغبت في الشراء من مواقع البيع الإلكترونية المتوافرة في دولة الإمارات، وهنا يمكنك دفع ثمن البضاعة التي اشتريتها حين تسلمها.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©