أبوظبي (الاتحاد)
تستضيف «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة» «مؤتمر أحافير بينونة» الأول من نوعه في الإمارة بهدف إطلاع الجمهور على أبرز الاكتشافات الأحفورية بالمنطقة الغربية، وتعميق فهمهم حول الإرث التاريخي القديم للإمارة، غداً الأربعاء الموافق 10 ديسمبر في مسرح منارة السعديات بجزيرة السعديات. ويشارك في المؤتمر خبراء من الهيئة، و«متحف برلين للتاريخ الطبيعي»، وجامعة ييل.
ويندرج المؤتمر ضمن «مشروع أحافير منطقة بينونة»، وهو مبادرة مشتركة بين «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة»، و«متحف بيبودي للتاريخ الطبيعي» التابع لجامعة ييل الأمريكية. ويأتي هذا المشروع- الذي شارك فيه خبراء من الولايات المتحدة، وأوروبا ومنطقة الشرق الأوسط- في أعقاب سلسلة مشاريع بحثية أجرتها «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة»، ومشروع «المسح الأثري لجزر أبوظبي».
وبهذه المناسبة، قال محمد عامر النيادي، مدير إدارة البيئة التاريخية في «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة»: «لقد تم اكتشاف عدد كبير من المواقع الأحفورية في المنطقة الغربية بأبوظبي، وأثمرت المسوح في معظم مواقع تشكيل بينونة عن اكتشاف عظام متحجرة تؤكد أن مجموعة متنوعة من الحيوانات كانت تعيش في شبه الجزيرة العربية أواخر حقبة العصر المايوسيني، حيث يرجع تاريخها إلى نحو 6-8 ملايين سنة مضت. وتظهر الأدلة حول تشكيلات الصخور والأحافير في بينونة على وجود مجرىً نهري كان يمر في شبه الجزيرة العربية عبر المنطقة التي تعرف اليوم بدولة الإمارات العربية المتحدة».
عدد اليوم
