المغرب تتصدر «عربية الجولف».. ومنتخبنا يحافظ على موقعه «سابعاً»

الرياض (الاتحاد) حافظ منتخبنا الوطني على مكانه في المركز السابع بالترتيب العام للمنتخبات العربية، في ختام اليوم الثاني للبطولة العربية 34 للجولف، التي تقام على ملاعب الرياض، بالمملكة العربية السعودية، وتستمر حتى الأربعاء المقبل، بينما تصدر المنتخب المغربي للجولف المنتخبات المشاركة في البطولة التي تشهد مشاركة اكثر من 65 لاعباً يمثلون 12 دولة بهذا المحفل الكبير، الذي ينظمه الاتحاد العربي للجولف. وجاء تصدر المغرب، بعد أن حقق 438 نقطة، وبـ6 ضربات فوق المعدل، فيما تراجع المنتخب البحريني للمركز الثاني بـ433 نقطة وبـ11 ضربة في فوق المعدل، وجاء المنتخب التونسي في المركز الثالث بـ449 نقطة وبـ17 ضربة فوق المعدل، ومصر رابعاً بـ450 نقطة و18 ضربة فوق المعدل، وقطر في المركز الخامس بـ451 نقطة و19 ضربة فوق المعدل، وجاء المنتخب اللبناني سادساً بـ454 نقطة و22 ضربة فوق المعدل، واحتل المنتخب الإماراتي المركز السابع بـ 456 نقطة و24 ضربة فوق المعدل، وجاء المنتخب السعودي ثامناً ثم ليبيا في المركز التاسع، وجاء المنتخب الفلسطيني في المركز العاشر. وفي منافسات الفردي، وفي اليوم الثاني حل لاعب منتخبنا الوطني خالد يوسف في المركز الثاني بمجموع 70 نقطة، وبضربتين تحت المعدل، ليتقدم إلى المركز الخامس في ختام اليوم الثاني، بعد أن كان في المركز 15 في اليوم الأول، ولكن الصدارة كانت من نصيب البحريني حمد العفنان 69 نقطة و3 ضربات تحت المعدل، وحل ثالثاً المغربي أمين المالكي بمجموع 70 نقطة وضربتين تحت المعدل، وتساوى المغربي مهدي سايسي واللبناني شاهين موسى على المركز الرابع ولكل منهما 71 نقطة وضربة تحت المعدل، وفي الوقت نفسه، أظهر لاعب منتخبنا الشاب أحمد سكيك تقدماً ملحوظاً بعد أن حقق مجموع 78 ضربة مقارنة عن اليوم الأول 82 ضربة، وتراجع لاعبنا سهيل المرزوقي للمركز 9، ولم تتغير حال لاعبينا راشد حمود. من ناحية أخرى، وصل ظهر امس إلى مدينة الرياض السعودية، الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس الاتحاد العربي للجولف، للاطمئنان على سير نجاح البطولة، مع تأكيد ثقته المطلقة بقدرة وكفاءة إخوانه رئيس وأعضاء الاتحاد السعودي للجولف، بالوصول بالبطولة لأعلى درجات النجاح، وسيترأس اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي للجولف، والمقرر انعقاده ظهر غد الأربعاء، قبل حفل ختام البطولة. وكانت اللجنة التنظيمية الخليجية قد عقدت صباح أمس اجتماعها رئاسة اللواء علي صقر النعيمي، رئيس اللجنة وبحضور أعضاءها على هامش البطولة في قاعة الاجتماعات بملاعب الرياض للجولف. وتمت خلال الاجتماع، مناقشة المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، ومنها موازنة عام 2015، واعتماد برنامج اللجنة لعام 2015 وتعيين مدير تنفيذي للجنة التنظيمية، واعتماد محضر الاجتماع الأخير للجنة، الذي عقد في السعودية. يذكر أن الاجتماع هو الأول للجنة بعد انتقال مقرها من السعودية إلى البحرين. وفي هذا الجانب وحسب برامج الاجتماعات، المقررة إقامتها على هامش البطولة، من المقرر أن يكون المكتب التنفيذي للاتحاد العربي قد عقد اجتماعه الرابع بدورته الحالية ظهر أمس بقاعة الاجتماعات الرئيسة بملاعب الرياض للجولف برئاسة عادل محمد الزرعوني، الأمين العام للاتحاد العربي، وسيتم بحث العديد من الموضوعات، التي تصب بمصلحة اللعبة وكوادرها خلال المرحلة الحالية والمستقبلية. حفل الوفود من المقرر أن تقيم اللجنة المنظمة للبطولة احتفالية، كما هو المعتاد في التظاهرات الرياضية باللعبة الجولف، تحتفي خلالها برؤساء وأعضاء الوفود العربية المشاركة في البطولة في مقر سكن الوفود بفندق رافال كمبنيسكي بالرياض، وسيتم خلال الحفل تبادل الدروع التذكارية بين رؤساء الوفود إلى جانب حفل عشاء بهذه المناسبة. النعيمي يشيد بالمستوى الفني والتنظيمي الرياض (الاتحاد) أكد فهد النعيمي، الأمين العام للاتحاد القطري للجولف، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العربي، أن هوية البطل لن تحدد إلا من خلال منافسات الغد بيوم البطولة النهائي، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن نتائج الجولف يمكن أن تتغير في لحظات. وقال: «المنتخبات الـ12 المشاركة تقسم إلى ثلاثة مستويات حسب قوتها، حيث يأتي في المستوى الأول منتخبات البحرين والسعودية والمغرب وقطر والإمارات، وفي المستوى الثاني منتخبات تونس ومصر ولبنان، وفي المستوى الثالث تأتي منتخبات ليبيا وعمان وفلسطين الأردن، مؤكداً أن هناك تقاربا في المستويات بين المنتخبات التي شاركت بكل قوة. وأشاد النعيمي بالجهود التي بذلها الاتحاد السعودي للجولف، واللجنة المنظمة لإنجاح البطولة من الناحيتين الفنية والتنظيمية من خلال توفير جميع ما يلزم لراحة الوفود العربية واللاعبين، مشيراً إلى أن الاجتماعات التي ستقام على هامش البطولة وهي اجتماعات اللجنة التنظيمية الخليجية للجولف والمكتب التنفيذي للاتحاد العربي للجولف ستخرج بقرارات تسهم في رفع مستوى اللعبة خليجياً وعربياً من خلال القرارات الهامة ستضع اللعبة في مكانها الطبيعي.