السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الشيخة فاطمة:أعاهد كل إماراتيةمواصلة العمل الجاد والمخلص

23 ابريل 2007 02:36
عرض- السيد سلامة: أصدرت جامعة زايد كتاباً علمياً يتناول حياة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيسة الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة منظمة المرأة العربية رئيسة الاتحاد النسائي العام أم الإمارات وذلك بمناسبة احتفالات الجامعة بمهرجان أم الإمارات الذي تنطلق فعالياته مساء اليوم في قصر الإمارات برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد· وفيما يلي عرض لهذا المؤلف الحيوي الذي يرصد رحلة عطاء أم الإمارات وانطلاقها من ربوع مدينة العين الغناء الى آفاق العالمية بما جسدته سموها من حرص على الارتقاء بدور المرأة والاسرة وخدمة الانسانية· ''أعاهد كل امرأة في بلادي على أن نواصل العمل الجاد المخلص الذي بدأناه حتى تحقق كل الطموحات والأحلام، ونبني معاً مجتمعنا الجديد الناهض المتطلع إلى التقدم''· من منطلق هذه الكلمات الرائعة عملت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على أن تكون مثالاً للمرأة الحكيمة المدركة لعظمة الدور والمسؤولية اللذين تحملهما، وتقديراً لجهود سموها المخلصة وعطائها الصادق على الصعيد المحلي، قامت العديد من الجهات والمؤسسات العامة بالدولة بتكريمها نظير دعمها المتواصل ورعايتها للعديد من الأنشطة والفعاليات المحلية، سواء كانت إنسانية أوعلمية أو ثقافية، كرعاية سموها السنوية لاحتفالات تخريج طالبات جامعة زايد وكليات التقنية والمعاهد العلمية، ورعاية سموها للعديد من المؤتمرات والندوات، بالإضافة إلى المعارض الخيرية· جامعة الامارات وقد حصلت سموها على درع جامعة الإمارات عام 1987 بمناسبة مرور عشر سنوات على إنشاء الجامعة ورعاية سموها الدائمة لطالبات الجامعات والخريجات· كما حصلت سموها على درع قرينات أعضاء السلك الدبلوماسي، وهي المبادرة الأولى من نوعها حيث قامت قرينات خمسة وخمسين رئيساً للبعثات الدبلوماسية المعتمدة بالدولة بتكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في التاسع من أبريل سنة 1995 اعتزازاً بما قدمته من عطاء غير محدود في سبيل رفعة ابنة الإمارات ونهضتها وتقدمها، ودورها الريادي في رعاية اليتامى والمعاقين ومساهمة سموها في بناء المجتمع وتطوره· ومنحت أيضاً درع كليات التقنية العليا عام 1997 بمناسبة مرور عشر سنوات على إنشائها وتقديراً لسموها ولدعمها المستمر للعلم وأنشطة الكليات المختلفة· وتسلمت سموها مجسماً لكتاب من هيئة جائزة فاطمة بنت هزاع لقصة الطفل العربي، لجهود سموها المتواصلة للنهوض بالنشء وتطوير الثقافة على جميع المستويات· وتسلمت درع جمعية الهلال الأحمر، لدور سموها البارز في دعم الأنشطة الإنسانية والخيرية للجمعية محلياً وعالمياً· ومنحت جائزة الشخصية الإنسانية لعام ،1998 وهي جائزة دولية يقوم مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة بدبي بتنظيمها من خلال توزيع استمارات الترشيح على الدول العربية والأجنبية ويعلن عنها في مختلف الصحف العربية وتكون حرية الترشيح متاحة ومطلقة، ولأول مرة في تاريخ الجائزة حصلت سموها على أعلى معدل من التصويت، وذلك تقديراً لجهودها في مجالات الطفولة المتضررة من الحروب وغيرها، إلى جانب مساعدتها واهتمامها بالقضايا الإنسانية في مجال الطفولة والأمومة وتسلمت سموها درع المجمع الثقافي عام 2000 تقديراً لجهودها ودورها البارز في خدمة قضايا المرأة والنهوض بها فكرياً وثقافياً واجتماعياً· على المستوى العربي عندما تتضافر الجهود تتجسد الإنجازات على أرض الواقع، فمسيرة صاحبة السمو الشيخة فاطمة بنت مبارك من أجل النهوض بالمرأة أثمرت إنجازات عظيمةً امتد أثرها ليشمل الجميع· وقد شكّلت قضايا المرأة العربية اتجاهاً رئيسياً وجاداً في عمل سموها من أجل البناء والتنمية· فهي لم تكتف بالعمل المحلي، بل مدت جسور التعاون مع الاتحادات النسائية بمختلف الدول العربية، كما أولت اهتماماً خاصاً بالجوانب الإنسانية والاجتماعية على جميع المستويات، فجهدها لا يكل وعزيمتها لا تمل حتى ترى ثمار جهودها مكللة بالنجاح، مما جعل الكثير من الدول والمنظمات العربية تسعى وتتسابق لتكريم دورها المتميز وعطائها المخلص وبرها الفياض وشخصيتها الفذة التي جعلت منها قدوة رائعة رسمت أوضح المعالم للنهوض بالمرأة والأسرة· وقد حصلت سموها على وسام ''النهضة المرصع'' من العاهل الأردني الراحل الملك حسين بن طلال، وهو أعلى وسام يمنح للملوك والرؤساء وزوجاتهم· وقد قامت الملكة نور الحسين بتقليد سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الوسام نيابة عن الملك في حفل أقيم خلال زيارة سموها للأردن عام 1989م· وسام السمكة الفضية وحصلت على وسام ''السمكة الفضية'' عام 1989 م وهو أرفع وسام للمرشدات في مصر وذلك تقديراً لدورها في دعم الحركة الإرشادية بدولة الإمارات والدول العربية، وحصلت على درع منظمة الأسرة العربية عام 1999م تقديراً لجهود سموها المتميزة في مجال خدمة الأسرة العربية، ونالت درع جامعة الدول العربية عام 1999م تقديراً وعرفاناً بجهود سموها الكبيرة والخيرية في مجال خدمة الأسرة العربية، ونالت درع وشهادة تقدير من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بدولة الكويت، وقد منحت لسموها في الحفل الختامي للندوة الخليجية والتي عقدت عام 1999 حول المسنين، وقد تصدرت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك قائمة الشخصيات المكرمة من قبل الندوة تقديراً لدورها الكبير في تأسيس العمل الاجتماعي، بالإضافة إلى تأسيسها للعديد من الهيئات والمؤسسات المعنية بالطفولة والفئات الخاصة وحرصها على النهوض بالعنصر البشري· ومنحت مفتاح مدينة قانا عام 1999 من بلدية قانا بالجمهورية اللبنانية، وهو عربون محبة وشكر وتقدير لجهود سموها ومساهمتها في إعادة إعمار مدينة قانا· وحصلت على درع اللجنة الوطنية العليا للمسنين في الأردن بمناسبة العام الدولي للمسنين ،1999 كما منحت درع اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين بالكويت، ونالت درع الجمعية الخيرية الإسلامية في محافظة الخليل لمكرمتها النبيلة ودعمها المستمر لأهل المخيمات الفلسطينية، ودرع من الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بجمهورية مصر العربية لجهود سموها الفعالة في مجال محو الأمية· المستوى الدولي بفكرها المستنير وإرادتها القوية خطت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بالمرأة وقضاياها كل الحدود وعبرت بها آفاق المستقبل، ولم تقتصر جهود سموها على بنت الإمارات ومجتمع الإمارات، بل امتد فيء خيرها ليشمل جميع الدول لتحقيق أهداف عظيمة للإنسانية، فقد اقترنت المبادرات الإنسانية بسموها تأصيلاً لقيم المحبة والمودة والوفاء، فسموها لا تريد من وراء عطائها الكريم سوى رضاء الله سبحانه وتعالى وتحقيق الاستقرار للجميع· وها هي أصداء كلماتها تتردد بفخر وتقدير عاكسة إنجازاتها الكريمة إذ تقول: ''إن المستقبل مازال حافلاً بالكثير من العمل الذي يحتاج من المرأة المزيد من الجهد والمزيد من التفعيل لحركتها على المستويات كافة، للجميع أتمنى مستقبلاً سعيداً وللجميع أتوجه بالشكر على كل شيء جميل، وكل شعور نبيل أحاطوني به، وللجميع أهدي محبتي وأمومتي ووعد بمزيد من الرعاية والاهتمام''· واعترافاً من العالم بأسره بالجهود التي تقدمها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في خدمة قضايا المرأة ومحو الأمية ورعاية الطفولة والمعاقين والمسنين والأيتام، فإنها استحقت وبجدارة أن تحظى بتكريم العديد من المنظمات الدولية· لقد حصلت سموها على درع صندوق الأمم المتحدة للسكان عام 1997 تقديراً لجهودها طيلة 25 عاماً للارتقاء بمستوى المرأة والأسرة في مجال التعليم والخدمات الاجتماعية، ومنحت درع منظمة الأمم المتحدة للطفولة ''اليونسيف'' عام 1997 تقديراً لدور سموها الرائد في مجال تطوير أحوال المرأة والأطفال ورفاهيتهم· ومنحت درع منظمة الصحة العالمية عام 1997 تقديراً لدورها في رفع مستوى المرأة اجتماعياً وصحياً في دولة الإمارات وسائر البلدان العربية، ودرع صندوق الأمم المتحدة لتنمية المرأة عام 1997 تقديراً لجهود سموها في رفع مستوى المرأة محلياً وعربياً ودولياً، ودرع برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين عام 1997 لقيادتها الحكيمة ودعمها المتواصل والمستمر للعمل التطوعي، ودرع مكتب المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة الإنمائية بالدولة عام 1997 لجهودها المتميزة في كل مجالات التنمية، وبالأخص فيما يتعلق بالمرأة· الجدير بالذكر أن المنظمات الست المعنية بشؤون الأسرة والمرأة والطفل والتنمية الاجتماعية التابعة لهيئة الأمم المتحدة، وفي سابقة تحدث لأول مرة في تاريخ الأمم المتحدة، قامت - وفي وقت واحد - بتكريم سموها تقديراً لجهودها الكبيرة في مجال خدمة الأسرة والارتقاء بمستوى الطفل فكرياً وثقافياً، سواء في دولة الإمارات أو على المستويين العربي والعالمي· ميدالية ماري كوري كذلك منحت ميدالية ''ماري كوري'' من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم ''اليونسكو'' تقديراً لجهودها في مجالات: التربية والتعليم، ومحو الأمية، ولتشجيع المرأة على الانخراط في ميادين العمل الوطني المختلفة· وهي ثالث شخصية عالمية وأول شخصية عربية تحصل على هذه الجائزة، حيث منحت الجائزة لأول مرة عام 1947م للسيدة إليانور روزفلت زوجة الرئيس الأميركي الأسبق· وفي المرة الثانية منحت الجائزة في عام 1994 للرئيس الفرنسي السابق فرانسوا متران، وحجبت بعد ذلك لعدم توافر الشروط التي تتمتع بها شخصية تستحقها، إلى أن منحت لسموها عام 1999م· وحصلت على درع المنظمة العالمية للأسرة عام 1999م تقديراً لجهودها في تطوير ودعم الاستقرار الأسري على مستوى العالم، وكانت هذه الجائزة قد حجبت لمدة عامين إلى أن برزت شخصية سموها· وبالإضافة إلى ذلك منحت سموها رمحاً ذهبياً من السيد عمر بونجو رئيس جمهورية الجابون بمناسبة زيارته لدولة الإمارات، ووسام راعية الطفولة لعام 2001م من منظمة الأمم المتحدة للطفولة ''اليونسيف'' تقديراً لدعمها المتواصل ومناصرتها لقضايا الطفولة، وشهادة شكر وتقدير لسموها من نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون المدنية، وذلك نظير الدعم الفائق المقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة لبعثة الأمم المتحدة في كوسوفا، إضافة إلى الشعار الذهبي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، تقديراً لجهود سموها واهتمامها البالغ بالضعفاء والمحتاجين في جميع الميادين الإنسانية، وتعتبر سموها أو شخصية نسائية تتقلد هذا الشعار· ذوو الاحتياجات الخاصة أما بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، فتؤكد سمو الشيخة فاطمة ضرورة دمجهم في المجتمع الذي يجب أن يتحمل أفراده ومؤسساته مسؤولياته نحو هؤلاء الأبناء وأن تتاح لهم فرص العمل التي تؤهلهم لها المراكز المختصة في أنحاء الدولة· وترتكز رؤية سمو الشيخة فاطمة على تصور إنساني لذوي الاحتياجات الخاصة من حيث إنهم أبناء وبنات الإمارات وعلى الجميع مسؤولية تجاههم، بحيث يوفر لهم المجتمع كل أسباب الرعاية التي يحتمها علينا واجبنا نحوهم· إن المعاقين منهم يحتاجون ـ كما تؤكد سموها ـ إلى أضعاف أضعاف هذه الرعاية، وهذا الاهتمام هدفه أن نلبي احتياجاتهم حتى يشعروا بأنهم جزء من هذا المجتمع المتكامل· وحرصاً من سموها على مشاعر المعاقين فإنها تؤمن بضرورة اتباع أسلوب خاص في التعامل معهم من خلال عائلاتهم، فهي ترى أن التعامل مع الابن من ذوي الاحتياجات الخاصة يجب أن يكون بالمستوى نفسه الذي يعامل به الأبناء الآخرون، حتى لا يفقد الثقة بنفسه وحتى يشعر بأنه قادر على العمل مثل الآخرين الأصحاء، كما تؤكد ضرورة مساعدته وتشجيعه على تنمية مواهبه وهواياته للتعبير عن أفكاره وطموحاته· العمل التطوعى كما اهتمت سمو الشيخة فاطمة بالعمل التطوعي لما له من آثار تنموية مباشرة وما يتيحه من فرص التعاون بين أفراد المجتع، وينمي فيهم احترام الآخرين وتقدير العمل المفيد والعطاء· لقد حثت سمو الشيخة فاطمة الجمعيات النسائية على تنفيذ برامج التنمية الاجتماعية والتثقيف الصحي والتعليم ومحو الأمية داخل الدولة، وإذكاء روح التطوع عند أهل الإمارات· وجاء تأكيد هذه الأبعاد من خلال تقديمها المثل والقدوة الحسنة لنساء الإمارات للانخراط في الأعمال الخيرية، وإدراج التطوع في أجندة أنشطة الاتحاد النسائي العام· لقد عملت سمو الشيخة فاطمة على توظيف قدرات المرأة وحشد طاقاتها لتقديم المساعدات الخيرية والإنسانية للمحتاجين لها، خاصة المرأة والطفل في الإمارات وخارجها، الأمر الذي أهّل الاتحاد ليكون في صدارة مؤسسات العمل المدني التي تحظى باحترام وتقدير المجتمع الدولي لمساهماته البارزة في دعم الأعمال الخيرية والإنسانية· غير أن التوجه الخيري لسمو الشيخة فاطمة تجاوز حدود دولة الإمارات ليصل إلى كثير من دول العالم الإسلامي، وغيرها من الدول الصديقة، كذلك باقي دول العالم تأكيداً منها لدعم المجتمعات ذات الحاجة، وتقديم الصورة الحضارية الشاملة التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف الميادين· وعلى هذا الأساس تم دعم منظمات العمل الإنساني والخيري ورعاية الطفولة في الوطن العربي وأفريقيا والعالم، كما امتدت أيادي سمو الشيخة فاطمة بلسماً يخفف الآلام عن ضحايا الكوارث والزلازل وضحايا الجفاف والمجاعات في كثير من دول العالم· الصمود الفلسطينى تأتي في مقدمة هذه الأعمال دعم صمود الشعب الفلسطيني، حيث قدمت سموها الدعم المادي الكبير لأسر المخيمات الفلسطينية التي تعاني فقراً مدقعاً، وكذلك اهتمت بأطفال فلسطين من ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى الأسر الفلسطينية التي تضررت جراء ما يرتكبه العدوان الصهيوني- وبشكل مستمر- من تهديم لبيوتها وجرف لمزارعها، كما حرصت سموها على دعم صمود الشعب اللبناني من خلال إغاثة ضحايا ومنكوبي العدوان الإسرائيلي على الأبرياء في لبنان· مساعدة العراق كما لامست أيادي سموها البيض الأشقاء في العراق لتخفيف معاناتهم، حيث عملت سمو الشيخة فاطمة، بوصفها الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر، على تقديم المزيد من الدعم والمساندة للشعب العراقي الذي يواجه ظروفاً إنسانية صعبة، وأمرت سموها هيئة الهلال الأحمر بمواصلة مساعيها الإنسانية وتوفير متطلبات الأسر العراقية كافة التي تأثرت كثيراً بالأحداث التي شهدها العراق وتدهورت أوضاعها بصورة كبيرة جعلتها عرضة لمخاطر جمة· وأكدت سموها أنها تتابع بأسى وحزن شديدين ما آلت إليه حياة المدنيين العراقيين، خاصة النساء والأطفال· وأمرت بأن تولى هذه الفئة اهتماماً أكبر وعناية خاصة، وقالت سموها: ''إن ما يواجهه الشعب العراقي الشقيق من مصاعب إنسانية يتطلب توحيد الجهود الإنسانية الإقليمية والدولية وتسخير الإمكانات المادية والبشرية لمساندته على تجاوز ظروفه الراهنة''·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©