السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فايز السعيد يصوّر كليب «وطني» بمناسبة اليوم الوطني الـ 42

فايز السعيد يصوّر كليب «وطني» بمناسبة اليوم الوطني الـ 42
26 نوفمبر 2013 08:39
مثقف موسيقياً.. غنى له كبار مطربي ونجوم العالم العربي، مستحقاً وبجدارة لقب «سفير الألحان»، متنوع ومتجدد.. حيث غنى بعدة لغات ولهجات كما أبدع في كتابة الأشعار التي قدمها في ألبومه الأخير «صاروخ»، جريء ومغامر.. إذ خاض منذ فترة تجربة التمثيل من خلال اشتراكه في بطولة مسلسل «يا مالكا قلبي» الذي عرض في شهر رمضان هذا العام، وبين كل تلك المواهب والإبداعات حصد الفنان فايز السعيد في مسيرته الفنية المليئة بالإنجازات الكثير من الجوائز وشهادات التقدير.. التقيناه ليحدثنا عن أعماله الفنية الوطنية التي بدأ في التحضير لها بمناسبة اليوم الوطني الـ42 لدولة الإمارات، والتي كان آخرها المسيرة التي قادها مع المخرج علاء الأنصاري في مول الإمارات بدبي ورافقهما مجموعة من الشباب الإماراتيين حاملين الأعلام ويهتفون بمحبة الإمارات وحكامها وشعبها، لتكون ضمن مشاهد كليب أغنيته الجديدة «وطني» التي من المقرر بثها في الإذاعات المحلية وعرضها على القنوات الفضائية المحلية تزامناً مع احتفالات اليوم الوطني. عن تصوير أغنية “وطني”، كشف فايز السعيد أن فكرة الكليب تعود إلى المخرج المبدع علاء الأنصاري الذي بدوره لا يتوانى لحظة في تقديم أعمال وطنية للدولة، مشيراً إلى أنه أعجبه كثيراً بفكرة إقامة مسيرة في مول الإمارات بدبي خلال تصوير الفيديو كليب، لاسيما أنه سيكون من أحد الأعمال الوطنية المميزة والمختلفة التي لم تقدم سابقاً. وتابع: أعشق الأعمال الفنية الوطنية، وأحاول جاهداً التواجد في المحافل الرسمية والمناسبات الوطنية، بدافع الولاء والانتماء لدولتنا الحبيبة، التي مهما قدمت لها لن أوفيها حقها، وإن كل عمل أقدمه لدولتي أعتبره جزءاً من واجبي، فهذه الموهبة التي منحني إياها الله يجب أن يستفيد منها وطني، وأنا على استعداد دائم لتقديم كل ما أستطيع من أجل الإمارات وشيوخنا الكرام وشعبنا الحبيب، وهذه الأغنية وبقية الأغنيات سواء التي أغنيها أو ألحنها ما هي إلا عربون وفاء بسيط لوطن يفاخر شعبه بأنه أسعد شعب حسب الإحصاءات العالمية. موهبة «علاوي» وأوضح السعيد أن “وطني” تم تسجيلها في «استوديوهات السعيد ساوند آند ميديا»، من إبداعات الشاعر أنور المشيري وشاركه الغناء الطفل الموهبة «علاوي» الذي ينتظره مستقبل باهر في عالم الغناء والفن على حد قوله، وتولى عملية التوزيع الموسيقي حسام كامل، مشيراً إلى أن تصوير الكليب استمر نحو 12 ساعة تقريباً، وتحول إلى مهرجان حب لدولة الإمارات التي تعيش هذه الأيام مرحلة التجهيز والاستعداد للاحتفال باليوم الوطني. وتأتي تصوير هذه الأغنية ضمن مشاركات متعددة لسفير الألحان في اليوم الوطني على الصعيدين الغناء والتلحين إذ تعاون السعيد مع مجموعة من نجوم الإمارات ودول الخليج من ناحية التحلين في ست أغنيات وطنية دفعة واحدة من المقرر بثها في الإذاعات المحلية قبل حلول اليوم الوطني، وعن هذه الأغنيات قال السعيد: انتهيت مؤخراً من تسجيل مجموعة من الأغنيات التي أبدع كلماتها عدد من الشعراء وغناها نخبة من نجوم الإمارات ودول الخليج، والمقرر بثها خلال احتفالات اليوم الوطني على مختلف الإذاعات والشاشات الفضائية. وتابع: أولى هذه الأغنيات صاغ كلماتها شاعر الوطن علي الخوار وأداها بإحساسه المرهف حسين الجسمي ووزعها موسيقياً زيد عادل، وحملت عنوان «جيش الوطن»، وهي مهداة خصيصاً للجيش الإماراتي تقديراً لجهوده الجبارة في حماية الوطن والمحافظة على أمنه واستقراره، مشيراً إلى أنه اختار لحناً حماسياً بطابع إماراتي من مقام «الكرد» و«إيقاع العيالة»، وتولت إنتاج هذه الأغنية وزارة الثقافة وتنمية المجتمع بإشراف علي الخوار وحكم الهاشمي. والأغنية الثانية حملت عنوان «عيال زايد»، وهي هدية من الشعب الكويتي الشقيق لدولة الإمارات وأهلها، من أشعار الشيخ دعيج الإبراهيم الصباح، وغناء نبيل شعيل وتوزيع زيد نديم، والأغنية الثالثة عبارة عن أوبريت غنائي بعنوان «عيشي إماراتي» وهي من كلمات أنور المشيري وتوزيع زيد عادل وغناء مجموعة من الأطفال، وإنتاج تلفزيون الشارقة. أما باقي الأغنيات فهي «يا علم رف» من كلمات سعيد بن مصلح الأحبابي وغناء عيضة المنهالي وتوزيع زيد نديم، وأغنية «أهواك بلادي» من كلمات أنور المشيري وغناء الطفل «علاوي»، والأخيرة بعنوان «إماراتي وفديت اسمك» من كلمات أنور المشيري وتوزيع حسام كامل وهي ستكون عبارة عن ديو غنائي وتم اختيار الطفل علاوي ليشاركه أدائها. تجربة جريئة بعيداً عن الأعمال الوطنية خاض السعيد في شهر رمضان الماضي تجربة التمثيل للمرة الأولى من خلال مسلسل «يا مالكا قلبي» وحول تفكيره في إعادة التجربة مرة أخرى، قال السعيد: أعتبر تجربتي الأولى في التمثيل ناجحة وراض عنها تمام الرضى، إذ ثقفتني وأكسبتني خبرة واستفدت من أخطائي فيها، وأرى أن ردود الأفعال كانت إيجابية جداً، إذ تلقيت العديد من التهاني وعبارات الإعجاب بأدائي وإطلالتي كممثل، موضحاً أنه لم يتلق تعليقات جارحة عن دوره إطلاقاً، وإنما كان هناك بضعة ملاحظات على المشاهد والمسلسل بشكل عام، مشيراً في الوقت نفسه أن «يا مالكا قلبي» كان مغامرة جريئة منه ليس أكثر، لذلك لا يستطيع الجزم بتكرار التجربة، لاسيما أن الأمر يعود لقيمة الأعمال الدرامية التي ستعرض عليه من حيث جودة النص ومخرج العمل وجهة الإنتاج وأسماء المشاركين فيه في المستقبل، لاسيما أن كل هذه أمور باتت تهمه، مؤكداً أنه في حال خوضه التجربة مجدداً سيضع شروطاً مرتبطة بتلك المقومات التي ذكرها. ثنائي متميز كون السعيد ثنائياً غنائياً مميزاً مع المطربة العراقية شذى حسون، وارتبط اسمهما ببعض في مجال الغناء، وكان «يا مالكا قلبي» أول عمل يجمعهما في عالم التمثيل والدراما وحول سر الكيمياء الفنية التي تجمعها أوضح السعيد أنه تربطه بشذى علاقة صداقة وطيدة، فهي مطربة متميزة وفي الوقت نفسه ممثلة بارعة، إذ سبق لها وأن خاضت تجربة التمثيل من قبل، وحققت نجاحاً كبيراً، متمنياً أن يخوض معها التجربة من جديد في حال وجد العمل المناسب، لاسيما أنه يرتاح كثيراً في التعامل معها. وفي الجانب المتعلق بأغنياته الجديدة، صرح سفير الألحان، الذي أصدر منذ فترة ألبومه الجديد الذي حمل عنوان “صاروخ”، بأنه يستعد للتعاون مع مجموعة كبيرة من أهم نجوم الوطن العربي من أبرزهم الفنانة أحلام و عبد الكريم عبد القادر وصابر الرباعي وحسين الجسمي وعمر عبد اللات. هذا صديقي وعن أغنية «هذا صديقي» التي لحنها مؤخراً وكتب كلماتها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم “فزاع” وغناها «فنان العرب» محمد عبده، وبثت عبر الإذاعات المحلية والعربية، قال: كان هذا اللقاء أشبه بلقاء العمالقة، فكما «فزاع» على نصوصه العملاقة، أتحفنا مؤخراً بهذا التعاون مع «فنان العرب» من خلال القصيدة المعبرة «هذا صديقي» الفياضة بالحكم والصور الأخلاقية وأبعاد العلاقات الإنسانية لاسيما أواصر الصداقة، مشيراً إلى أنه تشرف بتلحين هذا العمل الغنائي، وكذلك أسعده كثيراً الانتشار والنجاح الذي حققته الأغنية منذ طرحها وحتى الآن. ويرى السعيد أن الموسيقي في الإمارات ودول الخليج بشكل عام في تطور دائم، وقال: الموسيقى الخليجية متجلية في القمة، وهي معاصرة ومتطورة، وأرى أن عالم الموسيقى في الإمارات متألق ومتجدد وحقق مكانة على المستويين الخليجي والعربي بفضل دعم دولتنا الحبيبة للفن. في حب الوطن حول تصوير أغنية «يا وطن» في مول الإمارات والصعوبات التي واجهها المخرج علاء الأنصاري أثناء التصوير قال: التصوير في المجمعات التجارية ليس بالأمر السهل، خصوصاً عندما تكون هناك تجمعات كثيرة مثل المسيرة التي قدناها في المركز التجاري لتكون السمة المميزة لهذا الكليب، فلو كان تم تصوير الأغنية في مكان آخر غير المركز التجاري لكنا انتهينا من تصويرها في ست ساعات فقط بدلاً من 12 ساعة، الأمر الذي أرهق طاقم التصوير كثيراً. وتابع: لكن طالما أن الأمر هو عمل وطني لدولة نحبها ونحترمها مثل دولة الإمارات فكل عذاب يهون، وبصراحة لم أتفاجأ بمدى إخلاص الشباب الإماراتيين الذين شاركونا المسيرة وتفانوا في إظهار الكليب بأفضل صورة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©