الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

كأس « اتصالات» بين المطالبة بتعديل الموعد والمزيد من الحافز

كأس « اتصالات» بين المطالبة بتعديل الموعد والمزيد من الحافز
16 نوفمبر 2012
(دبي)- وضعت “الاتحاد” بطولة كأس “اتصالات” لكرة القدم، على طاولة مدربي الأندية الـ 14، ورغم التفاوت في وجهات النظر، إلا أن هناك اتفاقاً على أن المسابقة فرصة لتجهيز البدلاء للدوري، ورأى البعض أن أنديتهم تدخل السباق بهدف الفوز باللقب، وامتدت مساحة الرأي لدرجة أن عدداً من المدربين اقترح تعديل موعدها، على أن تنتهي مع نهاية الدور الأول، فضلا عن أن مدربا آخر يرى إقامتها بعيداً عن ضغوط الدوري، وبالتحديد في فترات التوقف الطويلة، وثالثا يطالب بعدم إقامتها نهائياً في أيام “الفيفا” حتى تلعب الفرق بكامل طاقاتها في المسابقات، بينما كان المقترح الأهم هو مشاركة البطل في إحدى مسابقات الاتحاد الآسيوي، سواء أبطال الدوري أو كأس الاتحاد. في البداية أكد الروماني أولاريو كوزمين مدرب العين أن بطولة كأس “اتصالات” بشكلها الحالي لا تحقق الهدف المطلوب منها، خاصة أنها تقام دون اللاعبين الدوليين من المواطنين أو الأجانب المنضمين لمنتخباتهم الوطنية، وهو ما يفقد الجميع الحماس الكافي لتحقيق المستوى الأفضل في البطولة، على عكس ما يحدث في الدوري، سواء من الأجهزة الفنية أو اللاعبين أو الجماهير. وقال: أرفض النظر إلى “كأس اتصالات” على أنها بطولة “تنشيطية”، لأنها تبقى في النهاية بطولة رسمية، وعلى الجميع اللعب لتحقيق أفضل النتائج فيها، ولابد أن يلعب كل فريق ولاعب، من أجل الفوز في أي مباراة مهما كانت الظروف، وأنا دائماً ما أطلب من فريقي الأداء بهذه الطريقة في كل البطولات. وعبر كوزمين عن سعادته بانتهاء ارتباط فريقه بكأس “اتصالات”، قبل أن ينشغل بمباريات بطولة دوري أبطال آسيا، التي يعود إليها هذا الموسم بعد غياب، وقال: “شيء جيد أن تنتهي مباريات البطولة قبل المشاركة الآسيوية، لأن البرنامج مزدحم للغاية، ولا يمكن اللعب في الدوري وكأس اتصالات وبطولة آسيا في وقت واحد. وأضاف: العين لم يلعب مباريات كأس اتصالات من أجل تجهيز البدلاء فقط، ونحن نخوضها من أجل الصعود، ومازلنا نتمسك بإمكانية تحقيق ذلك في الجولة الأخيرة للدور التمهيدي، رغم أننا نفتقد لاعبينا الدوليين الذين هم قوام الفريق الأساسي، سواء من المواطنين أو الأجانب. وقال كوزمين: في ظل الظروف وغياب اللاعبين لم يكن أمامنا سوى اللعب ببعض البدلاء، من أجل تحقيق الاستفادة الأخرى، وهي تجهيز اللاعبين البدلاء والصاعدين ليكونوا “ذخيرة” الفريق في مباريات الدوري الطويل ومباريات بطولة دوري أبطال آسيا، وهو هدف مهم أيضاً يستحق أن نخوض البطولة من أجله. ومن جانبه، قال البرازيلي سيرجيو مدرب الشعب إنه يتطلع إلى مشاركة بطل كأس “اتصالات” في دوري أبطال آسيا أو كأس الاتحاد الآسيوي حتى يكون ذلك بمثابة حافز للأندية واللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية لمضاعفة الجهد من أجل المشاركة في هذا المحفل الآسيوي المهم. وأضاف أن “كأس اتصالات” لم تحظ بالأهمية الكبيرة لدى الأندية، والتي لم تلعب معظمها باللاعبين الأساسيين، مما انعكس على المستوى الفني العام لهذه المسابقة، خاصة أن بعض هذه الأندية تنظر إليها على أنها أشبه بالدورة التنشيطية. وقال: إن الجهاز الفني للشعب عمد في الجولة الأولى على إراحة عدد من اللاعبين الأساسيين خوفاً من الإصابات، وخاصة أن الفريق صاعد حديثاً إلى دوري المحترفين لكرة القدم، ولعب مباريات قوية في الدورة الرباعية، بذل من خلالها اللاعبون جهداً كبيراً، حيث كان ينبغي التقاط الأنفاس قبل خوض تحدي “المحترفين”. وأشار إلى أنه أشرك في مباراتي الفريق أمام الوحدة والنصر عدداً من اللاعبين الأساسيين، بعكس ما حدث في الجولة الأولى. وقال: إن بعض الأندية رمت بثقلها وأوراقها في الجولة الافتتاحية للمسابقة، من أجل وضع اللمسات الأخيرة قبل المشاركة في الدوري، والتعامل معها على أنها بروفة قوية للوقوف على مدى جاهزية اللاعبين للدوري، حتى تكون معادلات الأجهزة الفنية موزونة لتحقيق الطموح المطلوب. فيما أكد الإيطالي والتر زنجا مدرب النصر أنه كمدرب يفضل لو أن توقفت كل المسابقات المحلية في أيام “الفيفا” المخصصة للمنتخبات لخوض مباريات دولية أو ودية، لأن ذلك هو النظام السائد في العالم كله، وذلك بدلاً من خوض البطولة بهذا الشكل الذي لا يحقق الهدف المطلوب للأندية واللاعبين والجماهير. وأضاف مدرب النصر: لابد من التفكير في طريقة أخرى تضمن تحقيق بطولة كأس اتصالات في المستقبل، وذلك حتى تصبح بطولة قوية ومساعدة للارتقاء بكرة القدم بجانب الدوري، وذلك لأن هناك بعض التفاصيل الفنية التي تحتاج إلى تنظيم، لأن إقامة البطولة أثناء توقفات الدوري مع ضغط المباريات تجعل من الصعب على المدربين التعامل معها بجدية كبيرة، خاصة أنه من الصعب على اللاعبين تنظيم الجهد البدني بين المباريات المتتالية. وقال زنجا: لابد أن تكون هناك مناقشات مع مدربي الدوري، فهم يملكون خبرات كبيرة يستطيعون بها خدمة أهداف المسؤولين عن الكرة، وبطولة كأس اتصالات تحتاج إلى تقييم حتى يتحقق الارتقاء بالمستوى الفني لها، ونحن كنا أمام موقف اضطراري في الدفع بالبدلاء في البطولة خشية إجهاد اللاعبين الأساسيين، في ظل زيادة اهتمام كل الأندية بالدوري في المقام الأول لأنه البطولة الأهم للجميع. واعتبر الكرواتي برانكو المدير الفني لفريق الوحدة أن البطولة لا تقل أهمية عن بطولة دوري المحترفين، خاصة أنها تأتي في فترة توقف الدوري، وتمنح الأندية فرصة خوض مباريات تنافسية تحافظ بها على “رتم” فرقها ولياقة المباريات عند لاعبيها. وقال: شخصياً ليست لدي الخبرة الكافية بهذه البطولة بحكم أن هذا أول موسم لي في الإمارات، لكن البطولة مهمة جداً، وأستغرب من اعتماد عدد من الفرق على لاعبي الرديف أو اللاعبين الشباب في مبارياتها، وبالنسبة لي لا يوجد مانع أن أدفع بلاعبين عائدين من الإصابة لتأهيلهم عبر مباريات كأس اتصالات، أو تقديم بعض الوجوه الجديدة، لكن بنسبة معقولة، وليس بإبعاد هيكل الفريق الأساسي عن المشاركة، والمفروض أن تكون هذه المسابقة تستحق الاحترام، وهي في اعتقادي أراحت الأندية من البحث عن مباريات ودية في فترة توقفات الدوري. وأضاف: بالنظر إلى الجولة الأولى من المسابقة، نجد أن كل الأندية شاركت بالصف الأول من لاعبيها، لأنها كانت تبحث عن استكمال إعدادها لبطولة الدوري، فمثلا الوحدة دفع بأفضل عناصره في لقاء الجولة الأولى أمام النصر الذي قام بالمثل، وانطلاقة هذه البطولة قبل بداية الدوري أمر جيد للأندية لكن الأفضل أن تنظم منها جولتان على الأقل قبل بداية الدوري وليس جولة واحدة فقط. وأبدى برانكو تحفظه على طول زمن المنافسة، وقال: الملاحظة التي يجب الوقوف عندها أن كأس اتصالات تقام على مدار الموسم من بدايته، وحتى قبل إسدال الستار عليه بفترة وجيزة، وهذا أمر ليس جيداً، حيث الأجدى أن تنتهي المسابقة بنهاية الدور الأول أو على الأقل قبل نهاية العام الميلادي. البنزرتي: بارقة أمل للمواهب الجديدة كلباء (الاتحاد) - قال لطفي البنزرتي مدرب اتحاد كلباء إن مسابقة كأس “اتصالات” لا يمكن أن نقلل من أهميتها أو نعدها “كمالة عدد”، أو نطالب بإلغائها، فهي مسابقة مفيدة لجميع الأندية، وتوفر للمدربين والفرق ذخيرة من اللاعبين، وتكشف عن مواهب جديدة، وتشكل بارقة أمل لهم، ولكن لابد من وجهة نظري أن نتلافى السلبية الواضحة، في عدم تخصيص مواعيد مناسبة لإقامتها، بعيداً عن ضغط الدوري وهمومه، والمسابقة تفيد في الدفع بالوجوه الجديدة لتجربتها، وإعطاء الفرصة لمن لم تتاح له فرصة المشاركة في بعض أو معظم المباريات، أو لم يشارك في الأساس، وظل طويلاً على دكة الاحتياطي، ولكن عندما تقام في وقت متقارب مع الدوري، فهنا تكمن الصعوبة على جميع الفرق التي عليها أن تختار بين التركيز على الدوري أو مسابقة الكأس. وطرح البنزرتي السؤال: لماذا لا تقام في فترة الراحة؟ فهناك توقف طويل قادم، كان من الممكن أن يكون توقيتها مع توقف الدوري مثالياً تماماً للكأس، فالراحة الطويلة ضارة باللاعب، وتشكل إهداراً لجهد الجهاز الفني، وأنا كمدرب عملت منذ توليت زمام الفريق منذ أسابيع، خلفاً للكرواتي دراجان، على تأهيل الفريق من جديد فنياً وبدنياً ونفسياً وتكتيكياً، وكشف الأخطاء لكل لاعب، والعمل على علاجها وتلافيها والحمد لله الأمور بدأت تسير نحو الأفضل. ماركوس باكيتا: الأفضل إقامتها في بداية الموسم دبي (الاتحاد) - أكد البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب الشباب أن إقامة بطولة كأس “اتصالات” في بداية الموسم تفيد الأندية، أكثر من إقامتها على مدار الموسم وبشكل متقطع، حيث إنها ستكون بطولة قوية، ومساعدة للفرق، حتى تبلغ أعلى درجات الجاهزية في حال جعلها بطولة افتتاحية، مثل العديد من الدول الأخرى التي لا تدخل مباشرة في الدوري. وعن أهميتها أشار مدرب “الجوارح” إلى أن أهداف الفرق، تختلف حسب استراتيجية كل نادٍ، لأن بعض الفرق تعتبرها بطولة تنشيطية، الهدف منها اختبار لاعبين جدد، ومنح الفرصة للبدلاء، وتجهيز عناصر جديدة، خاصة بالنسبة للأندية التي تتضرر من غياب اللاعبين الدوليين، سواء المواطنين أو الأجانب، بينما بعض الفرق الأخرى تعتبرها فرصة مواتية للمنافسة على اللقب، لأنها أقل قوة، ويمكن الوصول إلى مباراتها النهائية، مقارنة ببطولة الدوري التي تحتاج إلى نفس قوي، وإمكانيات كبيرة. وقال باكيتا إنه يتعامل مع كأس “اتصالات” مثل بطولة الكأس لأن نظامهما متشابه، ويحرص على إشراك بعض الوجوه الجديدة، لاكتساب الخبرة والتأقلم مع الفريق، على أمل مزيد تجهيز البدلاء، وضمان صف قوي من اللاعبين، يساعد على تقديم الإضافة المرجوة في بقية مشوار الدوري خلال الفترة المقبلة. وأوضح أن الجهاز الفني يتعامل مع كأس “اتصالات” بجدية، حيث يتصدر الفريق المجموعة الثالثة، ويطمح في إكمال مسيرته بقوة حتى يصل إلى المباراة النهائية وينافس على اللقب. حاجي: من الصعب الدفع بالقائمة كلها في بطولة واحدة أبوظبي (الاتحاد) - قال البوسني جمال حاجي مدرب الظفرة “إن كأس “اتصالات” مهمة بالنسبة له، فهي بطولة رسمية، يسعى أي فريق للمنافسة عليها، فضلاً على أنها أفضل فرصة لمشاركة جميع لاعبي الفريق الذين لا يلعبون في الدوري”. وأضاف: “من غير المنطقي أن تشارك بجميع قائمتك في بطولة واحدة، والطبيعي أن أي فريق يلعب بـ11 لاعباً فقط، لذلك فمن المهم جداً أن يشارك الآخرون في بطولة مهمة ورسمية أيضاً، حتى لا يفقدون حساسية المباريات، ويلعبون بالروح نفسها التي يلعب بها الآخرون في الدوري لأنها بطولة رسمية وتتطلب مجهوداً كبيراً. وأضاف: لقد لعب الظفرة ثلاث مباريات في البطولة، واستفاد كثيراً بإشراك حوالي ستة لاعبين لم يشاركوا في الدوري، وأصبحوا جاهزين للاعتماد عليهم في أي بطولة، سواء الدوري أو الكأس. ورفض حاجي التقليل من كأس “اتصالات”، وأكد أنه يجب على الجميع أن يعلموا أنه لولا كأس “اتصالات” لما خرج عدد كبير من الوجوه الشابة التي تعتمد عليها الأندية، كما أنها تلعب دوراً محورياً في ارتفاع المستوى الفني للدوري بشكل غير مباشر، لأن التوقفات تعني ابتعاد اللاعبين عن المباريات، الشيء الذي يفقدهم كثيراً من مهارتهم، ولولا كأس “اتصالات” لما واصلوا المشوار. تشوفانيتش: بطولة بالغة الأهمية لـ «السماوي» أبوظبي (الاتحاد)- نفى التشيكي جوزيف تشوفانيتش مدرب بني ياس أن تكون بطولة كأس “اتصالات” بالنسبة لفريقه بطولة ثانوية، بل العكس، فهو يراها بالغة الأهمية، والفرصة متاحة أمام فريقه للمنافسة عليها، في ظل الشراسة التي يشهدها دوري المحترفين، والمنتظرة في كأس صاحب السمو رئيس الدولة. وأضاف: أدرك تماماً ما تحتاجه جماهير “السماوي”، وشوقها للحصول على بطولة، لكن المهم لنا في المرحلة الحالية، يتمثل في تقديم مستويات، ترتقي لطموح الجماهير، وتعيننا على تحقيق أهدافنا، وكأس “اتصالات” هي بطولة رسمية، والحصول عليها لأي فريق يعد إنجازاً، ونحن ننافس فيها فرق الدوري. وقال: من يتابع تشكيلة الفريق في المباريات الثلاث التي لعبها بالبطولة حتى الآن، سوف يدرك أن البطولة مهمة بالنسبة لنا، وإذا كنا قد حصدنا ثلاث نقاط فقط، إلا أن هذا الرصيد لا يعكس رغبتنا في البطولة، كما لا يعكس الجهد الذي بذلناه، والتشكيلات التي دفعنا بها، خاصة في مباراة الوصل الأخيرة، التي لم نكن موفقين فيها إطلاقاً، فقد سيطرنا على مجرياتها، وأتيحت لنا فرص عديدة لإنهاء المباراة، ولم نكن نستحق الخسارة على الإطلاق. وعاود تشوفنيتش التأكيد على أنه بالرغم مما حدث أمام الوصل، إلا أنه مطمئن تماماً على فريقه، وقدرته على تقديم كرة جيدة في الفترة المقبلة، سواء في الدوري أو في كأس “اتصالات” أو كأس صاحب السمو رئيس الدولة عند انطلاقها، متمنياً أن يحالف التوفيق الفريق، وأن يكون طرفاً في المنافسة على بطولة يقدمها لجمهور “السماوي”. وأكد مدرب بني ياس، أن كأس “اتصالات” بطولة قوية وحقيقية، وأن ما تقدمه الفرق خلالها يعكس تلك القوة، وأيضاً رغبة الفرق في أن تكون طرفاً أصيلاً في الصراع على كأسها. لاكومب: اللقب من أولويات الوصل دبي(الاتحاد) - أكد الفرنسي جي لاكومب مدرب الوصل أنه يبحث بالفعل عن كيفية تحقيق الفوز بلقب كأس «اتصالات» مشيراً إلى أنه سوف يكون سعيداً لو حقق لقبها، خاصة أنه يراها بطولة جيدة، وجاءت في توقيت مناسب جداً له، في بداية عمله مع الفريق، حيث قام بتجربة عدد من اللاعبين في الجولة الأخيرة نتيجة الظروف الاضطرارية التي حدثت بإصابة عدد من لاعبي الفريق”. وأضاف: “سنحت لي فرصة مشاهدة ومتابعة عدد من لاعبي الفريق الذين لم يتم الدفع بهم في دوري المحترفين، وبكل تأكيد فإن كثرة المباريات بين دوري وكأس يعطي اللاعبين مزيداً من الثقة والخبرة، وحاولنا في اللقاء الأخير الاستفادة من كل العناصر التي لم تتواجد في الدوري، ولعل ظهور حسن يوسف وفهد حديد بمستوى جيد في الدقائق التي شاركوا فيها خير دليل على ذلك”. نوه لاكومب إلى نقطة أخرى، حيث قال: “سوف أحاول في بقية مباريات كأس “اتصالات” الاستفادة من كل العناصر، ولكن لن يتم التهاون في المباريات، خاصة أن الفريق يسير بشكل جيد بها حتى الآن”. مسفر: المشكلة في المباريات المضغوطة الفجيرة (الاتحاد)- قال الدكتور عبد الله مسفر مدرب دبا الفجيرة: “لا يمكن التقليل من شأن كأس “اتصالات” فهي بطولة قائمة بذاتها، ولها جوائزها وفائدتها، ولكن علينا أن نؤكد أن الدوري في جميع دول العالم، وليس عندنا فقط، هو الذي يحظى بالاهتمام الأكبر من الجميع، ثم تأتي منافسات الكأس، فالبطولات التنشيطية، فالكأس مفيدة، لنا كمدربين ولكرة الإمارات، فمثلاً إن لاعبي المنتخب الوطني غير موجودين مع أنديتهم بالفترة الحالية، ولهذا فإن كأس “اتصالات” تمنح الفرصة للاعبين الذين لم يشاركوا، ويتم الدفع بهم لتأكيد جدارتهم، ومن الممكن اكتشاف مواهب جديدة، أو مواهب لم يكن هناك وقت لاختبارها. وأضاف: في مباراتنا مع الأهلي دفعت بخمسة بلاعبين جدد لم يشاركوا بصفوف الفريق هذا الموسم، وهم الحارس حميد عبد الله، وكان ممتازاً وحافظ على شباكه نظيفة، والمدافع علي مليح قدم مباراة كبيرة، وطارق أحمد الخديم برز في الخط الأمامي، وسعيد عبيد عباد صنع الهدف الثاني، ومروان أحمد كان جيداً، وهؤلاء كسبناهم، وسوف أستعين بمن أحتاجه حسب خطة اللعب، والفريق المنافس وجاهزية اللاعبين. وقال: يعيب المسابقة إقامتها في توقيت غير مناسب، مواكبة لدوري مضغوط، لا أدري لماذا تم ضغطه؟ ثم إعطاء الفرق راحة 45 يوماً ينتظر أن تترك تأثيراً على الفرق التي تصل إلى جاهزية جيدة، ثم تخلد لراحة طويلة، يبتعد خلالها اللاعبون عن حساسية المباريات الرسمية، والتي تختلف عن الودية، فلماذا لم ترتب لجنة المحترفين أمورها، بدلاً من ضغط المباريات الذي لا يكون في مصلحة الفرق واللاعبين وكرة الإمارات وحتى الجماهير، حيث لا يتوفر الوقت الكافي للمدربين، لإجراء ترتيبات فنية وتكتيكات للاعبين؟. وقال مسفر إن الكل يلهث بإقامة مباراة كل 4 أيام، بخلاف مباريات الرديف، والتي يشارك بها عدد من لاعبي الفريق الأول، ولهذا لابد من مراعاة مثل هذه الأمور، لتستفيد الفرق من كل المسابقات، ونترك المدربين يعملون من أجل تطوير أداء اللاعبين، وهو الأمر الذي سوف ينعكس إيجاباً على المنتخبات الوطنية. رفض وصفها بـ «كمالة العدد» بوناميجو: فرصة مثالية للاعبين المجتهدين أبوظبي (الاتحاد) - أكد باولو بوناميجو المدير الفني للجزيرة أهمية بطولة كأس “اتصالات” للفريق من جوانب عديدة، أولها أن “الفورمولا” كبطل، لابد أن ينافس على كل الألقاب، وأنها فرصة مثالية للمجتهدين في التدريبات، ومباريات الرديف، والبدلاء لتجهيزهم وإعدادهم للدخول في “فورمة” المباريات، ليكونوا مستعدين للمشاركة عند الحاجة إليهم، بجانب الاطمئنان على العائدين من الإصابات الذين تأثروا بها في مباريات الدوري، وأيضاً تجريب بعض التكتيكات التي يمكن الاستفادة منها في كل البطولات. وقال بوناميجو إنه لا يعتبر بطولة كأس اتصالات “كمالة عدد”، بل بالعكس، وإنه لو أتيح له أن يشارك بكل لاعبيه الأساسيين، فلن يتردد لحظة واحدة، لأن هدفه الأساسي مع الجزيرة، هو تثبيت تشكيلة الفريق في كل البطولات، حتى يحدث الانسجام المطلوب، وأن الغيابات في المباريات كلها تقريبا اضطرارية، بسبب انضمام الكثير من لاعبي الجزيرة للمنتخب، والإصابات. وقال بوناميجو: اهتمامي بالبطولة ليس وليد اليوم، ولكنني منذ كنت مع الشباب أوليها الاهتمام الكافي، بوصفها مسابقة من ضمن أجندة الاتحاد، وأبرز مثال على ذلك أن الشباب وصل إلى النهائي في الموسم الماضي وخسر أمام الأهلي بركلات الجزاء الترجيحية، وفاز بلقبها في الموسم قبل الماضي، وكذلك الجزيرة فاز بها أيضاً في موسم 2009 - 2010 ، وبناء عليه فلا يمكن أن يتم التقليل من شأنها، وأنا ضد هذا الاتجاه دائماً. وعن مقترحاته لتطويرها قال: البطولة بشكلها الحالي تفي بكل المتطلبات، وتحقق الفوائد المرجوة منها لكل الفرق، وأطالب لجنة دوري المحترفين بالإبقاء عليها على حالتها، مع ملاحظة واحدة فقط هي إتاحة فرصة لا تقل عن 4 أيام لكل فريق في كل الأحوال حتى يستعد لمبارياتها، لأن 72 ساعة لا تكفي اللاعب الإماراتي كي يدخل في أجوائها. عبد الوهاب: نظرة الأندية تختلف طبقاً لظروفها عجمان (الاتحاد) - أكد العراقي عبدالوهاب عبدالقادر مدرب عجمان أن الأندية تنظر إلى كأس “اتصالات” بنظرة تختلف من نادٍ إلى آخر، حسب ظروف كل فريق سواء في مسيرته في الدوري أو كأس “اتصالات”، وبعض الأندية تتعامل معها بقوة على أساس أنها بطولة تنافسية، وتسعى للفوز بها، والبعض الآخر يدفع بلاعبين على الدكة، على اعتبار أن لدى الفريق عدداً من الدوليين، وعلى سبيل المثال لم يلعب الأهلي بالأساسيين في مباراته الأخيرة أمام دبا الفجيرة، وهو ما ينطبق على بعض الفرق. وأشار إلى أن أغلبية الفرق تلعب بصفوف مكتملة، وتتعامل مع البطولة مثلها مثل الدوري والكأس، ووجدنا الشباب بكامل صفوفه أمامنا في المباراة الأخيرة والتي فاز بها 3 - 2، مؤكداً أن اختلاف الاهتمام بالدوري عن كأس “اتصالات” طبيعي، لأن كل فريق له هدف يسعى إليه في الدوري، والفرق الصغيرة تريد الابتعاد عن الهبوط، والكبيرة تسعى للقب، وأخرى تبحث عن مركز أفضل، وربما المشاركة في بطولة خارجية، ومن هنا تأتي الإثارة في الدوري. وأوضح أن “البرتقالي” يتعامل مع البطولة كونها منافسة منفصلة عن الدوري، ويشارك بأغلب اللاعبين الذين يلعبون في مباريات الدوري، إلا أنه في بعض الأحيان يلجأ الجهاز الفني إلى منح راحة للاعبين، وعلى سبيل المثال علي خميس لم يشارك سوى 7 دقائق وسالم عبيد لم يلعب المباراة، ونهدف من ذلك في منح الفرصة للاعبين آخرين لإظهار قدرتهم. وعلق عبد الوهاب عبد القادر على غياب الجماهير في البطولة بقوله: “الجمهور سيعود سواء في الأدوار النهائية، أو في البطولة خلال السنوات المقبلة، وبالفعل الجمهور حالياً يتابع الدوري، لأنه صاحب “مزاج”، والدوري به إثارة، ولا ننسى أن المسابقة لا تزال في بدايتها، وفي السنوات الأولى من عمر الدوري، ويحتاج إلى وقت للوصول إلى النضج الكامل وأيضاً تغيير عقلية اللاعب، وهناك فرق لديها إمكانات ووصلت بالفعل لمستوى الاحتراف. رينيه: فكرة صائبة لأنها تجهز اللاعبين بالشكل المناسب دبي (الاتحاد)-يرى الفرنسي رينيه فكرة كأس «اتصالات» صائبة، وبالتالي يشيد بالجهود المبذولة في البطولة، وقال: “بدلاً من الراحة والتدريبات، فإن مثل هذه البطولات تسهم في الاستفادة من قدرات وإمكانات اللاعبين، وتجعل الفريق بشكل عام جاهزاً للمباريات، وأن دبي استفاد كثيراً من البطولة، حيث تمت تجربة عدد كبير من اللاعبين في مباريات معينة، كما أن كثرة المباريات بين الدوري والكأس، تمنحنا فرصة التحرك للاستفادة من لاعبينا”. وأضاف: “أدعو دوريات بعض الدول إلى الاستفادة من هذه التجربة، حيث أرى أنه في ظل استفادة اللاعبين الدوليين من يوم “الفيفا”، نجد أيضاً أن غير الدوليين يمكنهم الاستفادة من مثل هذه البطولة بتكوين خبرات متنوعة ومتراكمة، واعتبرها في كثير من الأحيان تجهيزاً قوياً لبطولات أكثر قوة مثل دوري المحترفين، ولكن يجب الاهتمام أكثر من جانب اللاعبين بضرورة التركيز الكامل في مباريات مثل هذه البطولات، والعمل على تطبيق أفكار المدربين، حيث أتعامل مع مباريات كأس “اتصالات” مثل أي بطولة أخرى، ما يمكِّن من تكوين بدلاء على مستوى جيد في هذه البطولة، من أجل دوري المحترفين، وينتظر عدد من اللاعبين مثل هذه البطولة للمشاركة وإثبات كفاءتهم”. كيكي: الظروف الصعبة لم تساعد الأهلي دبي (الاتحاد)- أكد الإسباني كيكي فلوريس مدرب الأهلي أن فريقه استفاد فنياً من المشاركة في مباريات كأس “اتصالات”، على الرغم من الخروج المبكر، وعدم التأهل للدور الثاني، حيث يقبع “الفرسان” حالياً في المركز الأخير بالمجموعة الثالثة، برصيد نقطة واحدة، من تعادل أمام الشباب، وهزيمتين من عجمان ودبا الفجيرة، ولفت كيكي إلى أن “الأحمر” تعرض لظروف غير مواتية هذا الموسم، نتيجة لغياب أبرز العناصر عن تشكيلة الفريق، وعددهم وصل إلى 8 لاعبين، بسبب الارتباط بمباريات المنتخبات الوطنية المختلفة، فضلاً عن تعرض أكثر من لاعب مؤثر لإصابات مثل خالد محمد وعبد الله تراوري وسعد سرور. وعن الاستفادة من البطولة فنياً، قال “كنا ندخل البطولة بداعي المنافسة والتأهل للدور الثاني دفاعاً عن اللقب، ولكن الظروف حالت دون ذلك، من إيقافات وغيابات للدوليين وأخرى للإصابات”. وأضاف “رغم ذلك خرجنا بإيجابيات، أبرزها منح الفرصة لعدد من العناصر التي نحتاج لتطوير مستواها، فضلاً عن تجهيز العائدين من الإصابات، وعلى رأسهم خالد محمد أحد اللاعبين المتميزين في الدفاع والذي غاب لفترة طويلة عن “الفرسان”. وأشار كيكي إلى أن الفريق كسب أكثر من وجه جديد، تم الدفع بهم لتعويض النقص في الصفوف، أبرزهم خليفة إبراهيم وعبد الله عيسى، بجانب عودة طارق أحمد للمشاركة في المباريات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©