الأحد 12 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الضغط يرجح كفة الجزيرة في لقاء «المتعة الكروية»

الضغط يرجح كفة الجزيرة في لقاء «المتعة الكروية»
7 ديسمبر 2014 23:50
دبي (الاتحاد) استمتعت الجماهير بعرض كروي مميز في مباراة بني ياس والجزيرة، حيث حفل اللقاء بالمتعة والفرجة والإثارة، خاصة وأنه شهد تسجيل خمسة أهداف كاملة في تسابق وتلاحق نحو التسجيل. ولعب الفريقان مباراة بندية عالية في الشوط الأول، ونجح في الحد من القوة الهجومية للمنافس، وكان في بعض الأحيان الأفضل في الانتشار واللعب الجماعي بفضل التنظيم الدفاعي والأدوار الإيجابية، التي يقوم بها لاعبو الوسط في تنشيط الأداء، بالإضافة إلى خفة وسرعة بعض اللاعبين الذين يحسنون صناعة الفارق مثل بندر الأحبابي وأحمد دادا، كما أشرك المدرب حبوش صالح في مركز رأس حربة، لكن خسارة السماوي كانت ببعض الجزئيات الصغيرة، والتي استغلها الجزيرة بالشكل الإيجابي لترجيح كفته، حيث أخطأ المدرب جارسيا في تبديل لاعبي الخبرة يوسف جابر وفيردو مقابل إدخال اللاعبين درويش محمد، وطالب سالم تنقصهما التجربة اللازمة للتعامل مع الأوقات الحرجة في المباراة. ودفع بني ياس فاتورة الخطأ في التغيير عندما ركز الجزيرة على الجهة اليسرى للمنافس واعتمد الضغط العالي في مناطق السماوي ونجح في إرباك الخط الخلفي. وبالنسبة للجزيرة فقدم بدوره عرضاً قوياً، وأظهر فاعلية كبيرة في الخط الأمامي بفضل حيوية بترويبا ولانزيني وتحركاتهما المستمرة في دفاعات المنافس، كما ساهم الضغط العالي خاصة خلال الفترة الأخيرة من اللقاء في حسم النتيجة والظفر بالنقاط الثلاثة.وعلى الرغم من غياب علي مبخوت وتواضع مستوى فوسينيتش، إلا أن النجاعة الهجومية كانت حاضرة وسجل الجزيرة ثلاثة أهداف كاملة أمام منافس سريع ونشيط، وأكد القوة الكبيرة التي تميز فريق الفورمولا في الخط الأمامي، على الرغم من الفردية في الأداء. واستمرت الأخطاء الدفاعية ودخول في مرمى الجزيرة بشكل لا يتناسب مع طموحات الفريق في المنافسة على اللقب. العين يحبط عزيمة اتحاد كلباء في دقيقتين دبي (الاتحاد) في مباراة اتحاد كلباء والعين لم تدم مفاجأة أصحاب الأرض أكثر من دقيقتي، عندما لعب أصحاب الأرض بتنظيم دفاعي جيد مع التركيز على الكرات المرتدة السريعة التي يقودها لويس ليال، واستفاد اتحاد كلباء من بطء محمد عبد الرحمن في تمرير الكرات للمهاجم جيان والمشاكل التي ظهرت في الجهة اليمنى للمنافس بتواجد لاعبين يملكان نفس المواصفات الدفاعية هما محمد أحمد ومحمد فوزي، وحافظ بذلك على تنظيمه، إلا أن غياب الرقابة في الخط الخلفي كلفت أصحاب الأرض هدف التعادل. وخلال الفترة الثانية وعلى الرغم من تأثير غياب نخبة من اللاعبين المميزين في تشكيلة العين فإن «الزعيم» نجح في تعديل طريقة لعبه وذلك من خلال تنشيط الأطراف، من خلال إشراك راشد عيسى مكان محمد أحمد، حيث أصبح العين يهاجم بشكل إيجابي من الجهتين، ويصنع كرات عرضية وصلت إلى المهاجمين، وساهمت في إمداد جيان بالكرات الدقيقة لسجيل الزعيم ثلاثة أهداف حسمت المواجهة. وتسبب غياب اللاعب القائد في صفوف اتحاد كلباء في انهيار معنويات اللاعبين بعد الهدف الثاني الذي سجله العين منذ بداية الشوط الثاني، حيث تراجع الأداء وغاب التركيز وفقد اللاعبون الثقة في أنفسهم مما سهل من مهمة لاعبي العين في مواصلة الضغط بقوة وإيجاد المساحات الشاغرة للتحرك وصناعة الفرص وتسجيل الأهداف، وظهر الفارق واضحاً في الإمكانات الفردية، حيث قلب الضيوف الطاولة على اتحاد كلباء. تمريرة الحارس تصنع هدفا تعتبر التمريرة الطويلة التي لعبها حارس الوحدة عادل الحوسني، عندما أمسك الكرة بيده وصوبها بقوة لمسافة طويلة نحو الثلث الأخير من الملعب، لتكون بمثابة الهجمة المثالية لضرب دفاعات المنافس وتفادي الزحام الدفاعي، وإيجاد موقف مصغر يساعد المهاجمين على الانفراد والوصول بسرعة إلى المرمى، وفي هذه الحالة تلقى عامر عمر الكرة الطويلة، ومررها إلى تيجالي، ثم عاد وتلقى الكرة من جديد ليسجل الهدف الثاني لفريقه. «الوعي التكتيكي» يعزز تربع الوحدة على الصدارة دبي (الاتحاد) أكد الوحدة متصدر ترتيب دوري الخليج العربي، جدارته بالتربع على عرش الصدارة، بفضل التطور، الذي حققه هذا الفريق على أكثر من مستوى، وفي مقدمتها الوعي التكتيكي الذي أصبح يميزه خلال مجريات اللقاء، والمتمثل في معرفته الدقيقة متى يهاجم ومتى يدافع. وأظهر أيضاً أنه يملك الأدوات اللازمة لتطبيق طريقة لعبه، سواء الهجوم المنظم في اللعب الهجومي أو الدفاع المنظم للحفاظ على تقدمه وتأمين مناطقه. كما يمتلك أيضاً أدوات قيادة الهجمات المرتدة وأدوات الاستفادة من الكرات الثابتة مما أهله لتقديم شوط أول ناجح، عندما لعب بهجوم منظم ودفاع منظم ونجح في التسجيل وتحقيق الأسبقية. وخلال الشوط الثاني أيضاً عندما لعب بدفاع منظم وهجمات مرتدة، وسجل أيضاً الهدف الثاني وحافظ على تقدمه، وتعامل العنابي بذكاء مع منافسه، حيث نجح في الضغط العالي والاعتماد على دفاع متقدم أجبر فارس الغربية على تركيز لعبه على الكرات الطويلة الأمامية. وخلال الشوط الثاني نجح كذلك في تسجيل الهدف الثاني من هجمة مرتدة ودافع باستماتة من خلال توظيف كل عناصره للحفاظ على التقدم، مع إضاعة حوالي ثلاث فرص محققة للتسجيل، وأسهم بذلك التكتيك المتغير حسب ظروف المباراة في تأكيد أفضلية أصحاب السعادة وجدارة فوزهم بالنقاط الثلاث. أما فيما يخص الظفرة فكانت مشكلته في خط الوسط بسبب اعتماد المدرب على لاعبي ارتكاز تنقصهما النزعة الدفاعية، وهما طارق همام وعبد السلام جمعة، إلى جانب قلة مساندة بقية لاعبي الوسط للدفاع لذلك فقد فريق فارس الغربية السيطرة على الكرة عندما ضغط الوحدة بقوة، ولم ينجح الظفرة في التقدم إلى الهجوم إلا بعد تراجع المنافس لتامين مناطقه، إلا أن الكرات الطويلة لم تكن مفيدة سوى في هدف تقليص الفارق، والذي جاء من ركنية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©