الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

حميد النيادي: مهرجان جائزة زايد الكبرى وضع التراث في ثوب كرنفالي

حميد النيادي: مهرجان جائزة زايد الكبرى وضع التراث في ثوب كرنفالي
4 يناير 2012
أكد حميد بن سعيد النيادي نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان جائزة زايد الكبرى أن الرياضات التراثية في الدولة تستلهم قوة دفعها من مقولة المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان التي تقول «من لا ماضي له.. لا حاضر له»، مشيراً إلى أن هذه المقولة بمثابة النبراس الذي تركز عليه قيادتنا الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، في الاهتمام بالرياضات التراثية بصفة عامة وسباقات الهجن على وجه الخصوص. أضاف: نحن محظوظون بدعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لسباقات الهجن واقتفاء أثر المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في تعزيز هذه الرياضة التراثية لدى الأجيال القادمة وحث أبنائنا على التمسك بها، ودفعها إلى الأمام وإعادتها لسيرتها الأولى. وأشاد النيادي بدعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، واهتمام ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، مؤكداً أنه بفضل هذا الدعم والمتابعة الساميتين، تحولت سباقات الهجن إلى مهرجانات تراثية تستنشق عبق الماضي بمفردات الحاضر تطلعاً إلى مستقبل مشرق يعرف من خلاله الأبناء إرث الأجداد. وأشار إلى أن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وجه بإقامة الفعاليات المصاحبة للمهرجان والتي تشتمل على مركاض العرضة الذي لقي متابعة وإشادة الجميع بمشاركة أكثر من 1500 مطية رسمت لوحة الماضي في عاصمة الميادين بالوثبة، إلى جانب مسيرة الخيول والهجن التي تم إدراجها للمرة الأولى والتي تمازجت من خلالها المطايا مع الخيول في مشهد أعاد أيام الأجداد، فضلاً عن عروض الفنون الشعبية ومسابقة الحلاب والقرية التراثية التي احتضنت المشغولات اليدوية والأكلات الشعبية وتعليم النشء والسياح ركول الابل وكل ما يختص بالتراث وأيضاً السوق الشعبي الذي يشجع المواطنين والمواطنات على بيع المنتوجات الوطنية والتراثية وغيرها من الفعاليات الشائقة التي رافقت الكرنفال الكبير. وثمّن النيادي جهود معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، مؤكداً أن ما قدمه معاليه لرياضة الهجن، محل إشادة وتقدير كافة المتابعين، سواء من أبناء الدولة أو من خارجها، وأن الطفرة التي أحدثها معاليه لرياضة الأجداد، محل فخر واعتزاز كل الحريصين على صون التراث. وأوضح حميد النيادي أن المهرجان تطور بشكل كبير وتحول إلى كرنفال تراثي اجتماعي وثقافي بأبعاد جديدة، وفي كل عام سيتطور إلى الأفضل بإضافة فعاليات جديدة ومبتكرة تسهم في جذب الجماهير من المواطنين والمقيمين والجاليات الأجنبية. وزاد: هدف القيادة، يتمثل في تحويل مهرجان جائزة زايد الكبرى إلى وجهة سياحية عالمية، تضع الطابع التراثي في قالب عالمي يقصده السياح والمهتمون بالتراث على حد سواء ويقبلون على فعالياته في عيد احتفالي سنوي بعاصمة الميادين في الوثبة. وتابع: حظيت النسخة الجديدة من مهرجان جائزة زايد الكبرى بإقبال كبير على الفعاليات المصاحبة التي رافقت المهرجان، حيث حضر اليوم الأول نحو 8 آلاف شخص تابعوا التراث ووقفوا على العلاقة بين الإرث والتجديد، معرباً عن سعادته بالأعداد الكبيرة التي حضرت، وفخره بالضيوف الذين جاؤوا من كل مكان للاستمتاع بالتراث، موضحاً أن اللجنة العليا المنظمة تعكف على إعداد الخطط لإدراج فعاليات جديدة في النسخة المقبلة لضمان حضور جماهيري أكبر وتوسيع المهرجان بهدف تحويله إلى عيد استثنائي يتجمع فيه المطايا وأصحابها والمهتمون بشأن الهجن. وقال النيادي: الإمارات دائماً تفتح ذراعيها بكل حب لاستقبال ضيوف مهرجان جائزة زايد الكبرى في أبوظبي، ونرحب بأهل الخليج في «عرس الوثبة»، حيث قدمت اللجنة العليا المنظمة بتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان كل التسهيلات لضيوف الحدث لتظل الإمارات على العهد بها، سباقة في احتضان ضيوفها. واختتم النيادي، مؤكداً أن النجاح الذي يتحقق يوماً بعد يوم، هو مؤشر للجنة المنظمة على أنها تمضي بخطى مدروسة، وأن هذا النجاح نفسه هو الثمرة الكبرى التي يتطلع إليها أعضاء اللجنة، في عملهم، الذي يبدأ وينتهي في «حب الوطن».
المصدر: الوثبة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©