الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ماليزيا والإمارات والبحرين تتصدر النسخة الأولى للمؤشر

ماليزيا والإمارات والبحرين تتصدر النسخة الأولى للمؤشر
7 ديسمبر 2014 22:50
مصطفى عبد العظيم (دبي) تصدرت ماليزيا ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين النسخة الأولى لمؤشر الاقتصاد الإسلامي العالمي الذي تم إطلاقه بالتزامن مع تقرير حالة الاقتصاد الإسلامي، وهو مؤشر مركب عرض التطور الحاصل في قطاع الاقتصاد الإسلامي عبر 70 دولة. ووفقاً لمنهجية المؤشر الذي لا يتضمن تصنيفاً أو ترتيباً لحجم ونمو كل سوق، فإنه يتم تقييم لنوعية الاقتصاد الإسلامي الشامل بما في ذلك الاعتبارات الاجتماعية لكل سوق بحسب حجمها، ويميل المؤشر إلى تغليب قطاعي التمويل الإسلامي والأغذية الحلال نظراً لحجم هذين القطاعين مقارنة بغيرهما من القطاعات. وتختلف الدول المتصدرة لكل قطاع بحسب القوة النسبية لأداء كل قطاع من القطاعات التي يغطيها التقرير. وارتفع إنفاق المسلمين على المأكولات والمشروبات إلى 10,8% ليبلغ 1,292 مليار دولار عام 2013، بحسب تقديرات دينار ستاندرد لحجم إنفاق المسلمين على قطاعات محددة في الاقتصاد الإسلامي، ما يشير إلى أن سوق الأغذية الحلال شكل 17,7% من الإنفاق العالمي عام 2013 مقارنة بـ 16,6% للعام الذي سبقه. ويتوقع أن يزداد الإنفاق ليبلغ 2,537 مليار دولار أميركي عام 2019 ليشكل 212% من الإنفاق العالمي. أما أبرز أسواق الأغذية للمستهلك المسلم، فهي إندونيسيا (190 مليار دولار أميركي) تركيا (168 مليار دولار أميركي) باكستان (108 مليارات دولار أميركي) وإيران (97 مليار دولار أميركي) وفقاً لبيانات عام 2013. وتتصدر ماليزيا والإمارات العربية المتحدة وأستراليا مؤشر الأغذية الحلال الذي يركز على صحة منظومة الأغذية الحلال لدى كل دولة بحسب حجمها. وقدر تقرير خاص حول العمليات اللوجستية للأغذية الحلال تكاليف هذه العمليات بنحو 151 مليار دولار أميركي عام 2013. الإنفاق على الأزياء تصدرت الإمارات العربية المتحدة والصين وإيطاليا مؤشر الأزياء الحلال الذي يركز على صحة منظومة قطاع الأزياء الحلال لكل دولة بحسب حجمها. ونظراً لأهمية المنصات الرقمية لهذا القطاع، تم إعداد تقرير حول تجارة الأزياء الإسلامية عبر الإنترنت لرصد تطور هذا القطاع عبر العالم. وقدرت دينار ستاندرد إنفاق المسلمين من خلال التجارة الإلكترونية بـ 4,8 مليار دولار أميركي لعام 2013. ووفقاً للتقرير، فقد ارتفع الإنفاق العالمي للمسلمين على الملابس والأحذية بنسبة 11,9% ليصل إلى 266 مليار دولار أميركي عام 2013، ما يشير إلى أن سوق الأزياء الإسلامية يشكل 11,9% من الإنفاق العالمي، ويتوقع له أن يبلغ 488 مليار دولار أميركي عام 2019. أما أبرز الدول التي تشهد ارتفاعاً في حجم إنفاق المسلمين على الأزياء فهي (بحسب بيانات 2013)، تركيا (39,3 مليار دولار أميركي)، الإمارات العربية المتحدة (22,5 مليار دولار أميركي)، إندونيسيا (18,8 مليار دولار أميركي)، وإيران. الإنفاق على السياحة ارتفع الإنفاق العالمي للمسلمين على السياحة (إلى الخارج) بنسبة 7,7%، ليصل إلى 140 مليار دولار أميركي عام 2013 (باستثناء رحلات الحج والعمرة)، ما يشير إلى أنه بات يشكل 11,6% من الإنفاق العالمي، ويتوقع أن يصل إلى 238 مليار دولار أميركي عام 2019. أما أبرز الدول التي تضم السياح المسلمين بحسب بيانات الإنفاق لعام 2013 فهي: المملكة العربية السعودية (17,8 مليار دولار أميركي)، إيران (14,3 مليار دولار أميركي)، الإمارات العربية المتحدة (11,2 مليار دولار أميركي)، قطر (7,8 مليار دولار أميركي)، الكويت (7,7 مليار دولار أميركي) وإندونيسيا (7,5 مليار دولار أميركي). وتصدرت ماليزيا والإمارات العربية المتحدة وسنغافورة مؤشر السياحة العائلية الذي ركز على صحة منظومة قطاع السياحة الحلال/العائلية لدى كل دولة بحسب حجمها، تم تخصيص تقرير لرحلات الحج والعمرة التي قدّر حجمها الإجمالي بـ 5,7 مليون رحلة (لا تشمل الرحلات الداخلية)، مع إجمالي إنفاق بلغ 16,2 مليار دولار أميركي (بما فيها تكاليف السفر) في عام 2013. سوق الترفيه نما الإنفاق العالمي للمسلمين على «الترفيه والثقافة» بنسبة 7,3% ليصل إلى 185 مليار دولار في 2013، ما يمثل 5,2% من الإنفاق العالمي، ومن المتوقع أن يصل حجم الإنفاق إلى 301 مليار دولار بحلول عام 2019. وجاء تصنيف البلدان من حيث إنفاق المسلمين على الترفيه (وفق بيانات 2013) على النحو التالي: تركيا (30,3 مليار دولار)، وإندونيسيا (9,4 مليار)، والولايات المتحدة (9,1 مليار دولار)، وإيران (9 مليارات)، وفرنسا (8,4 مليار).وفي الوقت نفسه، تصدرت سنغافورة والإمارات والمملكة المتحدة مؤشر الترفيه والإعلام الحلال الذي يركز على صحة منظومة الترفيه والإعلام الإسلامي/العائلي في كل بلد نسبةً إلى حجمه. ويظهر تقرير خاص بعنوان «وسائل الإعلام ذات الطابع الإسلامي»، أن مسلسلات رمضان والعديد من مشاريع القنوات الإعلامية ستشهد نمواً أعلى بكثير (9,9%) في الإعلانات التلفزيونية المتوقعة بدول منظمة المؤتمر الإسلامي في الفترة من 2013 – 2018 من المعدل العالمي البالغ 5,5% خلال الفترة الزمنية نفسها. الأدوية نما حجم الإنفاق العالمي للمسلمين على الأدوية بنسبة 2,1% ليصل إلى نحو 72 مليار دولار في عام 2013. وبذلك تشكل سوق الأدوية الإسلامية 6,6% من الإنفاق العالمي، ومن المتوقع أن تصل قيمتها إلى 103 مليارات دولار بحلول عام 2019. وجاء تصنيف البلدان بحسب إنفاق المسلمين على الأدوية على النحو التالي: تركيا 8,9 مليار دولار، المملكة العربية السعودية 5,9 مليار دولار، إندونيسيا 4,9 مليار دولار، إيران3,7 مليار دولار. وبحسب التقرير، نما حجم الإنفاق العالمي للمسلمين على مستحضرات التجميل بنسبة 1% ليصل إلى 46 مليار دولار في عام 2013، ما يعادل 6,78% من الإنفاق العالمي، ومن المتوقع أن يصل إلى 73 مليار دولار بحلول عام 2019. وجاء تصنيف البلدان بحسب إنفاق المسلمين على مستحضرات التجميل على النحو التالي: هي الإمارات العربية المتحدة 4,9 مليار دولار، تركيا 4,4 مليار دولار، الهند 3,5 مليار دولار، روسيا 3,4 مليار دولار، وفق تقديرات 2013. وتصدر ماليزيا ومصر وسنغافورة مؤشر الأدوية ومستحضرات التجميل الذي يركز على صحة منظومة الأدوية ومستحضرات التجميل الحلال في كل بلد نسبةً إلى حجمها. فرص استثمارية بناء على تحليل مختلف أنشطة القطاع الاقتصاد الإسلامي، واتجاهات القطاع العالمي ومدخلات اللاعبين في القطاع، كشف التقرير النقاب عن العديد من الفرص المتاحة في كل من قطاعات الاقتصاد الإسلامي. وبحسب التقرير، يوجد فرص استثمارية في جميع مجالات الأغذية الحلال، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تسعى للحصول على رأسمال عبر التمويل الإسلامي، واحتياجات تمويل وتوسيع التجارة، وفرص الدمج والاستحواذ، منتجات جديدة عضوية ونقية، والمكونات الحلال، وبناء علامات تجارية عالمية أو إقليمية تقدم منتجات وخدمات حلال. وفي مجال التمويل الإسلامي تتضمن المجالات الرئيسية: دمج التمويل/رأس المال الإسلامي مع قطاعات الغذاء وأنماط الحياة الحلال، صناديق استثمارية مسؤولة اجتماعياً، وعمليات التمويل الاستثمارات ومشاريع الأعمال الاجتماعية ذات التأثير الواسع. دبي ترسم خارطة مستقبل الاقتصاد الإسلامي حتى العام 2019 دبي (الاتحاد) رسم تقرير واقع الاقتصاد الإسلامي العالمي لعام 2014-2015 الذي أصدرته وكالة تومسون رويترز بالتعاون مع شركة الأبحاث دينار ستاندرد وبتكليف من مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، خارطة مستقبل القطاع حتى العام 2019، مؤكدا أن منظومة الاقتصاد الإسلامي شهدت الكثير من المستجدات منذ إطلاق النسخة الأولى من التقرير العام الماضي. وأشار التقرير إلى أن قطاع الأغذية الحلال شهد استثمارات جديدة بحيث استثمرت مجموعة الأغذية البرازيلية BRF والتي تعتبر من أكبر الشركات المنتجة للأغذية في العالم 90 مليون دولار أميركي في إنشاء مصنع لإنتاج الأغذية الحلال في دولة الإمارات العربية المتحدة كما تم ابتكار تقنيات لفحص الإغذية الحلال في كل من فرنسا وماليزيا والإمارات. وبدأت دبي تسويق مراكز الحلال الخاصة بها فيما استقطب معرض ميهاس الدولي للأغذية MIHAS في ماليزيا العديد من العارضين والاتفاقيات الجديدة في قطاع الأغذية الحلال. وشهد التمويل الإسلامي تنامياً للصكوك في الأسواق الغربية مثل إنجلترا ولوكسمبورغ وهونغ كونغ وجنوب أفريقيا. وأطلقت سيدكو وأرابيسك استثمارات ذات مسؤولية اجتماعية كما تم الإعلان عن إنشاء أكبر بنك إسلامي في ماليزيا. في السياحة العائلية شهدت ماليزيا استثمارات في منتجع وفندق متوافق مع السياحة العائلية كما سعت كل من إسبانيا واليابان والفلبين وروسيا إلى جذب العملاء المسلمين وأعلنت فنادق شذا الفاخرة خطة توسعها لتشمل خدمات حلال. أما مواقع السياحة العائلية على الإنترنت مثل HalalTrip.com فقد استقطبت المزيد من العملاء فيما صمم موقع HalalBooking عروضاً مبتكرة. وفي قطاع الأزياء الحلال، أطلقت كل من علامة DKNY وجون لويس ومقرها المملكة المتحدة تشكيلة أزياء وإكسسوارات خاصة بالعملاء المسلمين. قطاع الإعلام والترفيه شهد إطلاق الشخصية الكاريكاتورية للبطل «كامالا خان» من قبل مارفل للرسوم المتحركة، واستمرت المسلسلات الرمضانية بتحقيق إنتاجات ضخمة بملايين الدولارات، أما تطبيق Bitsmedia فحاز على أكثر من 10 ملايين عملية تحميل. قطاع منتجات الصيدلة ومستحضرات التجميل الحلال شهد استثماراً بقيمة 100 مليون دولار أميركي من قبل المؤسسة الماليزية لتطوير الصناعات الحلال من أجل إنتاج لقاح حلال. أما علامة H المرتبطة بطلاء الأظافر الحلال فقد تم إطلاقها في دول الخليج، وشهد هذا العام تعاوناً بين القطاعات الناشطة في الصناعة الحلال. التحديات الهيكلية دبي(الاتحاد) تطرق التقرير لاستعراض التحديات الرئيسية التي تواجه عددا من أنشطة وقطاعات الاقتصاد الإسلامي، مشيراً إلى أنه علاوة على الجدل القائم حول نزاهة الصناعات الحلال والتحديات الجيوسياسية التي يواجهها كل ما يصنف بأنه «إسلامي»، توجد أيضاً تحديات هيكلية وتشغيلية تواجهها بعض القطاعات. وتتضمن هذه التحديات الرئيسية، التنظيمات، والمعايير، والتوافقية، والمواد الخام المصنفة بأنها حلال، ونزاهة سلسلة التوريد، وتطوير وتدريب رأس المال البشري، وتثقيف المستهلكين، وتعزيز الحضور الدولي (في ما يخص الالتزام بمبادئ الشريعة الإسلامية والحلال والمنتجات الإسلامية المناسبة للعائلة)، وتمويل المشاريع والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وحماية الملكية الفكرية، والتميز التشغيلي، والجودة، والتنافسية، والحلول المبتكرة والمربحة. ودعا التقرير إلى التحول من مرحلة الاستفسار عن ماهية السوق إلى كيفية الاستفادة منه، لافتاً إلى أنه على الرغم من التحديات، تساهم الفرص المتاحة وديموجرافية الشباب وعوامل النمو الاقتصادي في الدول في ضمان استمرار نمو قطاعات الاقتصاد الإسلامي. وكانت معظم الأسواق تتساءل عن قابلية نجاح قطاعات الأطعمة وأنماط المعيشة الحلال في العام الماضي، يتمحور تساؤل هذا العام حول كيفية الاستفادة من هذه الأسواق عوضاً عن التساؤل عن ماهيتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©