الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

جمال الغيطاني في ندوة الثقافة والعلوم بدبي

14 نوفمبر 2012
دبي (الاتحاد) - استضافت ندوة الثقافة والعلوم في مقرها بدبي، مساء أمس الأول، الروائي المصري جمال الغيطاني، في ندوة حملت العنوان: “مستقبل الرواية العربية”، حيث قدمه إلى الجمهور وأدار الحوار معه علي عبيد الهاملي رئيس اللجنة الإعلامية بالندوة، وبحضور سلطان بن صقر السويدي رئيس مجلس الإدارة، وعدد من أعضاء المجلس. بداية، يمكن وصف الندوة، بأنها نتاج خبرات شخصية في كتابة الرواية، ومعاينة تاريخها الاجتماعي في مصر، ومعاينة تحولاتها الراهنة، بناءً على خبرات صحفية لأكثر من اثنتي عشرة سنة مضت في المطبوعة الثقافية “أخبار الأدب” التي رأس الغيطاني طاقم تحريرها لهذه الفترة. تعرض الغيطاني في مستهل ندوته إلى كتابة الرواية التي بدأت شفوية، بدءاً من محمد حسين هيكل وتوفيق الحكيم في زمن كانت السيادة فيه للشعر والمقالة، في حين اعتبر أن البداية الحقيقية للرواية العربية كانت مع نجيب محفوظ هو الذي كانت تربطه به علاقة شخصية منذ مطلع شبابه في الخمسينات وحتى رحيله. أشار الغيطاني إلى أنه كتب أول قصة العام 1958، وشارك في مسابقة كان ينظمها نادي القصة العام 1959، وهو العام ذاته الذي تعرف به إلى نجيب محفوظ الذي كان يعتبره كاتباً عالمياً آنذاك، بحسب ما كان يقرأ من ترجمات للأدب العالمي، ليعرّج الغيطاني من هنا إلى تناول جانب من سيرته القرائية في القاهرة القديمة، عندما كانت الكتب منتشرة على أرصفتها، خاصة ترجمات دار اليقظة العربية ودار الكتب المصرية، دارَيْ النشر الأشهر عربياً آنذاك. ثم تحدث الغيطاني عن القيم الأدبية والمعايير النقدية التي كانت سائدة في مصر، فرأى أنها قيم كانت مستمدة من الليبرالية التي أشاعتها ثورة 1919 في مصر، والتي عزز من حضورها مثقفان كبيران، هما توفيق الحكيم وطه حسين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©