دبي (الاتحاد) - انضم 100 متطوع إلى “دبي العطاء” لإعادة تأهيل مركز تطوير رياض الأطفال في دبي، وعمل المتطوعون لرسم أكثر من 10 جداريات فنية في أنحاء المدرسة لتحسين البيئة التعليمية للأطفال.
وتعد مبادرة التطوع في الإمارات جزءاً من سلسة من المبادرات المحلية التي أطلقتها دبي العطاء لتوفر الفرصة أمام أبناء مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة لخدمة المجتمعات المحلية ودعم هدف المؤسسة المتمثل بتوفير التعليم الأساسي السليم للأطفال، كما تشجع المبادرة المقيمين في الدولة على تخصيص وقتهم وجهودهم ومهاراتهم لتحسين البيئة التعليمية في أنحاء الدولة.
وقال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لـ«دبي العطاء»: “بصفتنا مؤسسة إنسانية تركز حصرياً على التعليم الأساسي، نسعى دائماً لابتكار وسائل جديدة لإشراك أفراد المجتمع في أنشطتنا، ونحن دائماً نتأثر بالاستجابة التي نحظى بها من المجتمع المحلي”.
وأضاف: “وقد أطلقنا مبادرة (التطوع في الإمارات) لتكون منصة توجه اهتمام الناس لتلبية الاحتياجات المحلية. وفي الدورة الثالثة من التطوع في الإمارات 2013، تبرع المقيمون في الدولة بوقتهم لتحسين البيئة التعليمية في مركز تطوير رياض الأطفال في دبي، وقد أثروا بذلك التجربة التعليمية للأطفال الذين يرتادون الروضة عبر إضافة الألوان والإبداع إلى عالمهم”.
وقالت الدكتورة شيخه الملا، مديرة مركز تطوير رياض الأطفال في دبي: “نعبر عن جزيل امتنانا وشكرنا لمؤسسة دبي للعطاء لدعمها ورعايتها قطاع التعليم في الدولة خاصة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الذي يضع سعادة وتطور الإنسان من أهم أولوياته. وذلك لمساهمتهم في تزيين جدران روضة مركز تطوير رياض الأطفال بالرسومات التعليمية المختلفة”، مشيرة إلى أن هذه المؤسسة لعبت و? تزل تلعب دوراً حيوياً في أحداث نقلة نوعية في دول كثيرة في العالم.
وفي شهر أبريل من العام الحالي، انضم أكثر من 100 متطوع إلى دبي العطاء لتجديد مدرسة أم القرى الخاصة، وهي مدرسة خيرية في إمارة أم القيوين، وساعد المتطوعون في أعمال التشجير والطلاء والتركيب وتثبيت أرضيات الملعب والألعاب، بالإضافة إلى توفير أدوات رياضية وموسيقية جديدة.
عدد اليوم
