دبي (الاتحاد) ــ اختتمت جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، أمس، برنامج الاقتصاد الصحي وتقييم تكنولوجياته المعتمد من جامعة واشنطن الأميركية والذي نظمته بدبي بمشارك نخبة من صانعي القرار في المؤسسات الصحية في الامارات والكويت والبحرين.
وسلم عبد الله بن سوقات المدير التنفيذي لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية خريجي الدفعة الأولى من البرنامج شهادات التخرج المعتمدة من جامعة واشنطن الأميركية بحضور الأستاذين المشاركين بالتدريس في الفترة الثالثة للبرنامج، الدكتور جوزيف بابيجوميرا والدكتور ريان هانسن الأستاذين المساعدين بالجامعة.
وخلال اختتامه فعاليات البرنامج توجه عبد الله بن سوقات بالشكر الجزيل إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي راعي الجائزة على رعايته الكريمة للتعليم الطبي، المستمر محليا وإقليميا بهدف تطوير قدرات العاملين بالقطاعات الصحية بما يواكب أحدث النظم العالمية المتبعة في هذا المجال.
كما شكر القائمين على جامعة واشنطن الأميركية وشركة “بريستول مايرز سكويب” الشرق الأوسط وإفريقيا لتعاونهما مع الجائزة في تنظيم هذا البرنامج للمرة الأولى بدول منطقة الشرق الأوسط. وأثنى بن سوقات على التفاعل المثمر مع الأساتذة المحاضرين ما ساهم في فتح نقاط هامة للنقاش والحوار حول موضوع الاقتصاد الصحي وتقييم التكنولوجيا وكيفية اتخاذ القرارات المناسبة مع مراعاة القيم الاجتماعية بالمجتمع ومصلحة المرضى.
وأعرب عن سعادته بنجاح فعاليات البرنامج، مؤكداً أهمية التعليم التفاعلي ومساهمته في تبادل الأفكار والمعلومات بما يثري العملية التعليمية ويرسخ القواعد العلمية للتخطيط المستقبلي للمؤسسات الصحية.
ولفت إلى أهمية تطوير إمكانات القائمين على اتخاذ القرار بالمؤسسات الصحية، مستندين على أساس علمي متين بما ينعكس على دعم المركز الاقتصادي للمؤسسات ويجعلها قادرة على المضي قدما في خدمة الجماهير والعمل على الارتقاء بالصحة العامة للمواطنين.
وتوجه الخريجون بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم لدعمه لبرنامج الاقتصاد الصحي وتقييم تكنولوجياته واستقبال سموه لهم بقصر زعبيل خلال شهر مايو الماضي عقب تدشين البرنامج، مؤكدين أهمية البرنامج في إثراء معارفهم وفتح آفاق جديدة لديهم من شأنها أن تعزز قدراتهم على الإبداع والتميز.
وأوضح الخريجون أهمية البرنامج بالنسبة إليهم كمسؤولين عن اتخاذ القرارات بالمؤسسات الصحية خاصة في ظل زيادة تدفق الاستثمارات في مجال تكنولوجيا الرعاية الصحية بدول الخليج بصفة عامة ودولة الإمارات بصفة خاصة، لافتين إلى انه يجب الاهتمام خلال المرحلة المقبلة بالتخطيط من أجل الصمود في مواجهة التحديات الاقتصادية الهائلة التي قد تقف عائقا أمام مواصلة المؤسسات الصحية للقيام بدورها الاجتماعي تجاه الأفراد.
وطالب الخريجون بتمديد الفترة الزمنية لبرنامج الاقتصاد الصحي بما يتيح لهم فرصة أكبر كي ينهلوا من علم الأساتذة المشاركين بالتدريس في هذا البرنامج خاصة أن جامعة واشنطن تعتبر من الجهات الأكاديمية العالمية المهتمة بهذا التخصص العلمي.. كما أن لديها كادرا تعليميا متميزا وأبحاثا مهمة في هذا المجال تطرح للمرة الأولى من خلال هذا البرنامج بدول المنطقة.
عدد اليوم
