محمد حامد (دبي) - دعت أكثر من رابطة من روابط جماهير ريال مدريد أنصارها إلى إطلاق حملة لدعم نجم الفريق كريستيانو رونالدو للظفر بالكرة الذهبية ولقب أفضل لاعب في العالم لعام 2013، وحظيت الحملة بموافقة ودعم إدارة النادي الملكي، فقد تقرر أن يظهر 45 ألف متفرج مدريدي في مدرجات سنتياجو برنابيو الأربعاء المقبل قبل وأثناء مباراة الفريق أمام جالطه سراي التركي في مرحلة المجموعات لدوري الأبطال، بوجه عملاق يرسم ملامح وجه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، ويتم تدشين الحملة تحت “شعار كلنا رونالدو”.
يأتي ذلك ليؤكد أن “سي آر 7” أصبح يحظى بالدعم المطلق من جماهير وإدارة الريال بعد أن كان قد أطلق شكواه الشهيرة قبل أكثر من عام حينما قال :”أنا حزين” ولم يفسر رونالدو حينها سبب شعوره بالحزن، ولكنه عاد وأكد أنه لا يتعلق بعدم حصوله على المقابل المالي الذي يستحقه كأحد أفضل اللاعبين في العالم، ولكن الأمر يتعلق بعدم تلقيه الدعم المعنوي والجماهيري والإعلامي الذي يستحقه من الريال، في الوقت الذي يحظى غريمه التقليدي ليونيل ميسي بكافة أشكال الدعم المعنوي من البارسا، وهو الأمر الذي كان يرفع من أسهم الساحر الأرجنتيني في الظفر بالكرة الذهبية على مدار 4 أعوام متتالية. وكان “الفيفا” بالاتفاق مع “فرانس فوتبول” قد اتفقا على تمديد فترة التصويت على الكرة الذهبية للعام الحالي حتى نهاية الشهر الجاري، وسط توقعات بأن يكون رونالدو هو المتوج باللقب هذه المرة، فقد جاء تألقه اللافت في المباريات الأخيرة، وتحديداً منذ أن سخر منه جوزيف بلاتر رئيس الفيفا، وقال إنه يفضل ميسي عليه، فقد أحرز 13 هدفاً في 6 مباريات مع الريال والبرتغال منذ هذا الوقت، وحتى ما قبل مباراة المرحلة الحالية لليجا أمام ألميريا. واعترفت الصحف الفرنسية بأن أسهم فرانك ريبيري في الظفر بالكرة الذهبية تتراجع في ظل التألق اللافت لرونالدو، وخاصة ثلاثيته في مرمى السويد التي حسم بها تأهل البرتغال للمونديال، كما أن غياب ميسي بداعي الإصابة لفترة طويلة، وفشل إبرا في مساعدة السويد على التأهل للمونديال، جميعها تمهد الطريق لرونالدو للتويج باللقب الذي يطارده منذ عام 2008. من جانب آخر، أكد نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو: “لو تدربت جيداً فإن احتمالية تعرضك للإصابة تقل”، وأضاف أنه الآن يفكر بإنهاء مسيرته في ريال مدريد بعد أن فاز بقلب جماهيره. وطالب نجم ريال مدريد ليل الخميس الماضي في مقابلة لإذاعة (كادينا كوبي) بالتوعية بشأن جراحات زرع النخاع، وانتهز الفرصة كي يستعرض عدداً من القضايا المهمة في الوقت الحالي. وأعرب كريستيانو رونالدو في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الألمانية، عن اقتناعه بأن “الأمور لا تحدث بالصدفة” فيما يتعلق بالإصابات. وقال: “لو تدربت بشكل جيد، فإن احتمالية تعرضك لإصابة تكون أقل، إنني أكرس نفسي بنسبة مئة بالمئة لكرة القدم، إن الرب كريم يحفظني من التعرض للإصابات”. وقال: “أنا أيضا أريد أن ينظر لي الناس كشخص محترف، لاعب يقدم كل شيء لفريقه”. واعترف اللاعب البرتغالي بأنه بذل الكثير كي يفوز بتقدير واعجاب جماهيره، لكنه أكد أنه الآن سعيد “بنسبة مئة بالمئة”. وقال: “في البداية لا يكون واضحاً كيف تصل إلى جماهير (استاد سانتياجو) برنابيو، جماهير البرنابيو متفردة، ولديها ثقافة مختلفة عن بلاد أخرى، لكن عندما تفوز بقلوبها، يقدر الناس العاديون في الطرقات عملك كثيراً”. وأضاف: “الحقيقة أنني في السنوات الأولى لم أشعر بالتوحد مع الاستاد، لكن بعد ذلك بدأت في معرفة أنني ربما كنت أنا المخطئ وليس الجمهور، لأن هذه هي طبيعة الناس، وطريقة تفكير الإسبان، أود أن أبقى هنا لأعوام طويلة أخرى، وأن أنهي عقدي هنا لأنه لا يوجد ناد مثل ريال مدريد”. وكشف كريستيانو رونالدو عن الجانب الإنساني في شخصيته، حيث كان يرافقه عدد من الأطفال ممن يعانون من أمراض في النخاع، وأكد أنه يتبرع لهذه الحالات “منذ عامين”. وأكد: “الكثير من الأشخاص ربما يعتقدون أن القيام بذلك صعب للغاية، ولكنه ببساطة تقديم بعض الدم ولا يكلف شيئا، لقد قمت به منذ أعوام كثيرة، ولو كان علي العودة للقيام به، سأفعل لأنه لا يؤلم، لا يمثل أي مشكلة ويمكننا مساعدة أشخاص كثيرين، أطفال كثيرين، ومسنين كثيرين”.
عدد اليوم
