الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مباراتان ساخنتان في افتتاح دوري السلة اليوم

مباراتان ساخنتان في افتتاح دوري السلة اليوم
6 ديسمبر 2014 22:45
علي معالي (دبي) تنطلق في السابعة والربع مساء اليوم، الجولة الأولى من بطولة دوري العام رجال السلة «دوري الحبتور»، بإقامة مباراتين ساخنتين، تجمع الأولى الأهلي حامل اللقب على ملعبه بدبي مع الجزيرة، فيما يحل الشعب في المواجهة الثانية ضيفاً على الوصل. وتستكمل الجولة غداً، منافسات الجولة الأولى، وذلك حين يستضيف الشارقة فريق الشباب، في أقوى مواجهات الجولة، على أن تختتم المباريات بلقاء بني ياس والنصر الذي يقام على ارض صالة الأخير. من جانب آخر، اختتم اتحاد السلة، أمس، بصالة نادي الشباب في دبي، أولى دوراته التصنيفية المعتمدة من الاتحادين الدولي والآسيوي، المخصصة لمدربي المراحل السنية، والتي ستمنح الناجحين فيها رخصة دولية تؤهله مواصلة عمله في الموسم المقبل ضمن مدربي الأندية المصرح بهم لمزاولة المهنة. وتعد الدورة التصنيفية الأولى للمراحل السنية، التي نظمها اتحاد اللعبة على مدار أسبوع والهادفة، إلى تصحيح مسار التراجع المستمر على أداء ونتائج المنتخبات الوطنية، عبر التركيز على قطاع مدربي المراحل السنية، من خلال خضوعهم لدورات متتالية، وفقاً لأعلى المعايير الدولية، تؤهلهم ومع اجتياز اختباراتها للحصول على رخصة دولية، فضلاً عن صقل خبراتهم التي تساعدهم في كيفية مواصلة التدريب على أسس صحيحة. وفرض التراجع المستمر لأداء المنتخبات الوطنية، والهزائم الثقيلة التي منيت بها منتخبات المراحل السنية، على اتحاد اللعبة، للعمل، وبالتنسيق مع الاتحادين الدولي والأسيوي، للوقوف على مواضع الخلل في اللعبة، ومن ضمنها تقييم أداء وعمل مدربي المراحل السنية للأندية من خلال عدم قبول اعتماد أي من مدربي الأندية ما لم يكن حاصلاً على ترخيص من الاتحاد الآسيوي، عقب خضوعه للدورة التصنيفية الأولى، بصورة مماثلة للدورة التي استضافها نادي الشباب منذ السبت الماضي، واختتمت مساء أمس. وقال اللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس اتحاد اللعبة، على هامش اختتام الدورة مدربي المراحل السنية، إن الهدف الرئيس من هذه الدورة المعتمدة من الاتحادين الدولي والآسيوي، يتمثل في التعاون يداً بيد مع أندية الدولة، ضمن خطوات تصحيح مسار اللعبة، عقب التراجع الملحوظ على أداء المنتخبات الوطنية». وأوضح: «التراجع الكبير الذي طرأ على نتائج المنتخبات الوطنية، بغض النظر عن الأطراف المسؤولة عنه، كان وراء العمل سوياً مع أندية الدولة لتصحيح المسار، والعودة باللعبة إلى سابق أمجادها، ومن هنا جاء العمل على تقييم عمل وأداء مدربي المراحل السنية، من خلال دورات معتمدة من قبل الاتحادين الدولي والآسيوي، وفقاً لأعلى المعايير الدولية». أضاف:« شهدت الدورة وعلى مدار أسبوع من الزمن، محاضرات نظرية وعملية، عن كيفية أداء عمل المدرب، والأساليب والأنماط المختلفة للتدريب، قيادة الفريق، سواء من الناحية الفنية أو البدنية، لتختتم الدورة بامتحانات تحريرية، سيتلخص عن نتائجها تحديد المدربين المؤهلين لمواصلة عملهم ضمن الأندية خلال الموسم المقبل، مع إتاحة الفرصة لغير الموفقين في اجتيازها للحصول على فرصة ثانية لخوض اختباراتها، وذلك مع نهاية الموسم الحالي». وتابع: «لن يقف أمر تنظيم هذه الدورات على مدربي المراحل السنية من البراعم، وصولاً للشباب فحسب، بل ستطال لاحقاً مدربي الفرق الأولى، فضلاً عن تنظيم دورات خاصة لإداريي الأندية، ما يسهم تدريجياً في الارتقاء بثقافة اللعبة، والأساليب الصحيحة للتدريب، التي ستنعكس بدورها إلى مواصلة العمل على تطوير اللعبة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©