السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إيران تتهم أميركا والغرب بالتخطيط لتكرار اضطرابات 2009

26 نوفمبر 2011 00:13
أعرب وزير الأمن الإيراني حيدر مصلحي أمس، عن مخاوفه تكرار الاضطرابات التي وقعت في البلاد عقب الانتخابات الرئاسية الأخيرة في 12 يونيو 2009، قائلاً في كلمة أمام ميليشيا “الباسيج” بمدينة قم، “إن هناك تياراً في إيران أضيف إلى قائمة التيارات المقلقة للنظام، وهو تيار(الانحراف)”، في إشارة إلى تيار الرئيس محمود نجاد. من جهة أخرى، توقعت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية الإعلان عن عقوبات أوروبية جديدة على المزيد من الشخصيات الإيرانية، وذلك في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المقرر عقده في بروكسل الخميس المقبل. في حين لم تستبعد كوريا الجنوبية حظر والواردات الإيرانية من السلع البتروكيماوية عقب ضغوط أميركية بتعزيز العقوبات على هذه البلاد بسبب الشكوك المتصاعدة حول برنامجها النووي. وبالتوازي، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيطالية أمس، إن بلاده تعتقد أن العقوبات يجب أن تشدد على طهران، وتسعى لإقناع شركاتها بالتوقف عن شراء النفط الإيراني. بينما صرحت إيران أمس، بأنها لا تصدر نفطاً خاماً لفرنسا يمكن أن يخضع لعقوبات بسبب برنامج طهران النووي المثير للجدل، وذلك رداً على إعلان وزارة الخارجية الفرنسية في بادئ الأمر، إلى فرض عقوبات من جانب واحد على النفط الوارد من إيران قبل أن تتراجع قائلة إنها ستعمل فقط في إطار خطة موسعة للاتحاد الأوروبي. وقال مصلحي، إن وزارته وضعت يدها على معلومات تفيد بأن “أعداء إيران (أميركا والغرب) يحاولون تحريك الشارع الإيراني عبر إسناد المعارضة الإصلاحية وتيار الانحراف الذي يشترك مع تيار الفتنة (الإصلاحيين)، لضرب المبادئ الفقهية التي يقوم عليها النظام”. من جهته، قال مساعد وزير الداخلية الإيراني صولة مرتضوي، إن وزارته “لن تسمح مطلقاً بمشاركة جبهة الإصلاحات في الانتخابات التشريعية العام المقبل”، وذلك استناداً إلى وصايا المرشد علي خامنئي. وذكر صولة في مدينة خوزستان جنوب البلاد أن خامنئي حذر وزارة الداخلية من محاولات للأعداء بالتغلغل في العملية الانتخابية لإحداث اضطرابات والاحتجاجات. من ناحيته، اتهم النائب حشمت الله فلاحت بيشه الرئيس نجاد بالعمل على إثارة مخاوف أمنية في الجبهة الداخلية الإيرانية من تصريحات مثيرة ترمي إلى التشويش على الرأي العام تمهيداً لإحداث فوضى أمنية. وفي استعراض للقوة، نظمت ميليشيا الباسيج أمس تظاهرات بالقرب من مقر السفارة الأميركية السابق وسط طهران، رداً على تحركات داخلية وخارجية متمثلة بتهديدات أميركا وإسرائيل. حمل المتظاهرون شعارات تؤكد أنها لن تسمح لأي تيار بالوصول إلى إذا كان لا يؤمن بالمبادئ الفقيه للنظام الإيراني. من ناحيته، جدد رجل الدين المتشدد أحمد جنتي رئيس مجلس صيانة الدستور تأكيده أن إيران لن تتنازل “قيد أنملة” عن حقوقها النووية وأن العقوبات الدولية الجديدة لن تؤثر أبداً في موقف إيران على صعيد هذا الملف. وقال جنتي للمصليين بطهران، إن إيران لا تتطلع إلى صناعة سلاح نووي .
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©