ابوجا-وكالات الأنباء : أعلن الجيش النيجيري مقتل نحو 25 متطرفا في مدنية كانو الشمالية في رد فعل على قتل 12 ضابطا بالشرطة·
وكان أعضاء جماعة متطرفة تعرف باسم ''طالبان'' قد اقتحمت مركزا للشرطة في منطقة بانشيكارا بالمدينة أمس الاول حيث أحرقوا عددا من السيارات والمباني وقتلوا 12 ضابطا وزوجة أحدهم·
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن تسعة من المتشددين اعتقلوا على أيدي أفراد الجيش·
ومنذ صباح امس واصل المتشددون ورجال الشرطة تبادل إطلاق النار في هجوم يأتي قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة في الحادي والعشرين من أبريل الجاري والتي ستشهد تسليم حكومة مدنية السلطة لحكومة أخرى لأول مرة في تاريخ نيجيريا· ولم يتضح بعد ما إذا كان وراء الهجوم دوافع سياسية غير أن العنف على مدار يومين زاد من التوتر في البلاد التي هدد فيها 18 حزبا معارضا بمقاطعة الانتخابات· ونشرت السلطات النيجيرية قوات الشرطة والجيش في كانو فيما أفادت أنباء بأن المئات بدأوا في مغادرة المدينة هربا من العنف·
في غضون ذلك دعا ائتلاف من 18 حزبا معارضا في نيجيريا الى تأجيل الى أجل غير مسمي للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يوم السبت وذلك بسبب مخالفات واسعة وقعت في انتخابات الولايات الاسبوع الماضي·
ورفض الائتلاف الذي يضم المنافسين الرئيسيين للحزب الحاكم النتائج التي أعلنت لانتخابات الولايات والتي أعطت الحزب الحاكم نصرا كاسحا· وطالب الائتلاف بتعديل كامل للجنة الانتخابات الرسمية قبل إجراء أي انتخابات اخرى·
وقال الائتلاف الذي يتضمن الحاكم العسكري السابق محمدو بوهاري ونائب الرئيس عتيقو ابو بكر في بيان بعد اجتماع في العاصمة ''يرفض الائتلاف الانتخابات التي أجريت حتى الآن ويطالب بتأجيل الى أجل غير مسمى لأي انتخابات اخرى حتى يقام هيكل يكفل الشفافية والنزاهة للعملية الانتخابية''·
واضاف البيان قوله ''ويدعو الائتلاف النيجيريين الى الاحتجاج بطريقة تخلو من العنف على الانتخابات الصورية التي أجريت حتى الآن''· وطالب الائتلاف الجمعية الوطنية بأن تنعقد فورا ''لاتخاذ القرارات التي تؤكد عدم شرعية الانتخابات التي أجريت حتى الآن''·
عدد اليوم
