السبت 4 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أخبار الساعة»: نجاح الإمارات في تأصيل ثقافة الشفافية والمكاشفة

6 ديسمبر 2014 21:55
أبوظبي (وام) أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن تصدر الإمارات المنطقة في تقرير الشفافية الدولية يؤكد أن دولة الاتحاد وجدت طريقها الصحيح بالفعل إلى محاربة جرائم الفساد. وتحت عنوان «مقومات التقدم على سلم الشفافية»، قالت النشرة «في خضم احتفالات دولة الإمارات بيومها الوطني الثالث والأربعين، وفيما يعد أحد الإنجازات الوطنية التي تسلط الضوء على أهمية وقيمة الاتحاد الذي جمع الإمارات السبع تحت راية واحدة ووحد جهودها خلف هدف واحد، فقد حلت الإمارات في المرتبة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمرتبة الخامسة والعشرين عالمياً في تقرير الشفافية الدولية السنوي الصادر مؤخرا عن منظمة الشفافية الدولية. وتابعت «إن هذا التصنيف يعتبر أحد أهم التصنيفات الدولية التي تهتم بتقييم مدى كفاءة السياسات الحكومية، ومدى قدرة الدول على مكافحة الفساد، وفي الوقت الذي أظهر فيه التقرير الدولي أن الفساد يتفاقم في الصين وتركيا ودول أخرى تشهد نمواً اقتصادياً قوياً، وطالب هذه الدول ببذل المزيد من الجهد في مكافحة الفساد وجرائم تبييض الأموال، فإنه، ومن خلال وضعه لدولة الإمارات في هذه المراتب المتقدمة إقليميا وعالميا، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن دولة الاتحاد وجدت طريقها الصحيح بالفعل إلى محاربة جرائم الفساد وغيرها من الجرائم ذات الطبيعة الاقتصادية وأنواع الجرائم كافة. وقالت النشرة، الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، «بطبيعة الحال، كان النجاح الإماراتي في مكافحة الفساد أحد العوامل المهمة في جعل الاقتصاد الوطني أحد أهم الوجهات الجاذبة للمستثمرين ورواد الأعمال من جميع أنحاء العالم طوال السنوات الماضية. وأضافت النشرة أن تقدم الإمارات في تصنيف الشفافية الدولية، إحدى ثمار جهودها الحثيثة والناجحة في تأصيل ثقافة الشفافية والمكاشفة داخل مؤسساتها الحكومية، عبر وضع الأطر والتشريعات الملزمة لتلك المؤسسات والملزمة أيضا لمؤسسات الأعمال والقطاع الخاص الوطني بالإفصاح عن المعلومات، حتى أصبحت واحدة من الدول الأكثر تمتعا بتوافر المعلومات وإمكانية الوصول إلى المعرفة في العالم. وأكدت النشرة أن هذا النجاح الإماراتي هو انعكاس لكفاءة السياسات الحكومية التي لم تقتصر فقط على التعامل بشفافية مع القضايا الاقتصادية، بل إنها تعاملت بالمبدأ نفسه في معالجة القضايا الاجتماعية والثقافية والبيئية وغيرها، في إطار نهج متكامل يقوم على انفتاح الحكومة الإماراتية في علاقتها مع شعبها والتخاطب والحوار مع مكونات المجتمع كافة عبر قنوات حوار متعددة أسستها منذ نشأة دولة الاتحاد في مطلع السبعينيات من القرن العشرين، وهذا النهج مكن الحكومة من بناء جسر متين يربطها بفئات الشعب ومكونات المجتمع كافة، وهو يقوم على مبدأ المكاشفة وتبادل الرؤى في مواجهة التحديات وبناء المستقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©