الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حجز 2534 مركبة للقيادة بسرعة تفوق الـ 200 كيلو متر بأبوظبي

23 نوفمبر 2013 00:28
أحمد عبد العزيز (أبوظبي)- احتجزت مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، 2534 مركبة للقيادة بسرعات خطرة فوق 200 كيلو متر في الساعة، على الطرق الداخلية والخارجية بالإمارة، خلال الفترة من بداية يناير وحتى 31 أغسطس الماضيين، فيما بلغ عدد مخالفات عبور المشاة من الأماكن غير المخصصة، 28 ألفاً و213 مخالفة، خلال الفترة نفسها. وسجلت حوادث المرور على مستوى الدولة انخفاضاً بلغت نسبته 3,7% بالمائة خلال العام الماضي، بعدد 6454 حادثاً خلال 2012 مقابل 6700 في 2011، بحسب إحصاءات الإدارة العامة للتنسيق المروري بوزارة الداخلية. وأشارت الإحصاءات إلى انخفاض الوفيات الناتجة عن حوادث المرور من 720 حالة عام 2011 إلى 627 حالة عام 2012 بنسبة انخفاض بلغت 12?,?7 بالمئة، فيما انخفض عدد المصابين 7808 من حالات إلى 7586 حالة بنسبة انخفاض بلغت 2,8% خلال الفترة نفسها. وسجلت إدارة التنسيق المروري وجود زيادة في عدد المركبات بنسبة 7.22% بواقع مليونين و485 ألفاً و856 مركبة خلال العام الماضي. وأرجع المقدم جمال العامري?،? رئيس قسم العلاقات العامة بمديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، الحوادث المرورية لأسباب عديدة مثل السرعة الزائدة، واستعمال الهواتف أثناء القيادة، وعدم ترك مسافة أمان بين المركبات، وعدم الانتباه إلى الطريق والتي تنجم عنها وفيات وإصابات جسيمة ومتوسطة وبسيطة. ويقول المقدم العامري: “إن 86% من الحوادث تقع بسبب العنصر البشري والنسبة المتبقية 14% تحدث بسبب المركبات والطرق”، مشيراً إلى ضرورة تنبه السائقين إلى أن المسؤولية الكبرى تقع عليهم ولابد من مراعاة التركيز الكامل مع الطريق أثناء القيادة سواء على الطرق الداخلية أو الخارجية. ويضيف: يجب أن يعرف جميع السائقين أنهم إذا انصرف انتباههم عن الطريق لن تكون هناك سلامة مرورية على الطرق، سواء لهم كسائقين أو من يرافقهم في المركبات أو مستخدمي الطريق في السيارات الأخرى والمشاة. وتشدد مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي على ضرورة تطبيق قانون السير والمرور للقيادة بسرعات خطرة أو المشاركة في سباقات، أو استعراضات خطرة بالمركبات أو الدراجات النارية و”تفحيط الويلات”، حيث إن الشوارع العامة ليست مضماراً لإقامة السباقات أو الاستعراضات الخطرة؛ بل هي طرق عامة يجب على جميع مستخدميها الالتزام بقانون السير والمرور. وتحذر المديرية قائدي المركبات من مختلف الفئات لاسيما الشباب من القيام بأي تجاوزات لقانون السير والمرور والسرعات المقررة أو التسابق والاستعراضات، كما تعمل المديرية على تكثيف الرقابة من خلال دوريات مباحث المرور المدنية على مختلف الطرق، إضافة إلى الرقابة من خلال الدوريات الجوية التي تم تشغيلها بالتعاون مع إدارة جناح الجو بشرطة أبوظبي لتصوير المخالفين، ومخالفتهم بما يمكّن من ضبطهم، وتطبيق القوانين واللوائح القانونية عليهم بتوقيفهم وحجز مركباتهم والدراجات النارية، وتحويلهم إلى الجهات المسؤولة لاتخاذ اللازم بشأنهم. وأكدت المديرية أن تجاوز السرعة القانونية يشكل خطراً بالغاً على مستخدمي الطريق، ويعتبر أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى وقوع الحوادث نتيجة لضيق الوقت الكافي لاتخاذ قرار مناسب يجنب السائق مخاطر حوادث الاصطدام؛ بسبب عدم تركه مسافة كافية بين المركبات وزيادة احتمال وقوع الحوادث نتيجة لعدم السيطرة على المركبة في الحالات الطارئة، مثل حالات انفجار الإطار وزيادة احتمال وقوع الحوادث أو تلافيها لعدم القدرة على تجنب أخطاء الآخرين، وزيادة شدة تأثير الاصطدام. توعية “أون لاين” وللحد من الحوادث، تعرض صفحات مبادرة “معا” العديد من الفيديوهات التوعية التي تحث السائقين على ترك مسافات الأمان، منها فيديو يوضح كيف أن العديد من السائقين الذين يمتلكون سيارات الدفع الرباعي يمارسون ممارسات غير سليمة على الطرق في أثناء قيادتهم لمركباتهم ويقتربون بشدة من السيارات التي أمامهم، مما يسبب ارتباك السيارات الأمامية أو عدم التحكم في المركبة الخلفية التي تقترب بشدة، مما يؤدي لحوادث مميتة خاصة على الطرق الخارجية. كما نشرت صفحة “معا” فيديو بعنوان “أرواحٌ زهقت ... وأحباب وَدّعونا وغيرهم تحولت حياتهم إلى مآس وأحزان ... وسببه عدم التزام البعض بتعاليم الطريق وقوانينه” وجاء هذا العنوان لقصة قد تصبح طوق نجاة تحمي بقية المجتمع من التعرض لمواقف مشابهة حيث روت فيها مواطنة وفاة والدها بسبب تلف أحد إطارات سيارته وهو في المسرب الخامس على أحد الطرق الخارجية ونزل من السيارة لتبديل الإطار، إلا أن سيدة صدمته بعد أن عجزت عن تفاديه. توعية المشاة من ناحية أخرى، لم تقف مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي عند حد مخالفة السائقين، إلا أن جهود الحد من الحوادث شملت توعية المشاة ومخالفة من يعبر الطرق بشكل غير سليم أو من خلال الأماكن غير المخصصة لعبور الطرق. وأطلق قسم مباحث المرور بمديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي حملة جديدة لتوعية المشاة بالعبور الآمن للطريق من الأماكن المخصصة لعبور المشاة وتوعيتهم بأهمية العبور السليم لتفادي وقوع حوادث الدهس خاصة في الأماكن التي تشهد كثافة مرورية ومرتادين من المشاة. ويتواجد أفراد مباحث المرور التابعين للحملة بالقرب من مرتادي الأماكن التجارية مثل الأسواق والمراكز التجارية والمحال التي يزيد الطلب عليها في أيام الإجازات، للتواصل مع المشاة من مختلف الجنسيات، ولفت انتباههم إلى العبور السليم للطريق، كما أن دوريات المباحث ستتواجد عند مناطق أنفاق المشاة لتنبيه الجمهور إلى ضرورة استخدام الأنفاق والجسور حرصاً على سلامتهم. دوريات جوية لرصد وتعقب المخالفين أبوظبي (الاتحاد)- تبذل مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي جهوداً واضحة في مراقبة الطرق الداخلية والخارجية على مستوى الإمارة في مدن أبوظبي والعين والمنطقة الغربية وذلك من خلال الدوريات العسكرية ودوريات المباحث المدنية علاوة على الردار المتحرك والقناص والكاميرات الحديثة الرقمية، والتي تعمل بالأشعة تحت الحمراء وكاميرات الفيديو التي تعمل على مدار الساعة وبدقة عالية. واستحدثت المديرية أسلوباً جديداً لرصد وتعقب السائقين المخالفين، وذلك عن طريق الدوريات الجوية التي أطلقتها منذ أسبوعين بالتعاون مع إدارة جناح الجو، حيث تم تشغيل دوريات جوية لمراقبة حركة السير والمرور، وضبط المخالفين ومتابعة التجمعات غير القانونية والاستعراضات الخطرة للشباب المتهورين، وضبطهم واتخاذ اللازم بشأنهم، وذلك في إطار استراتيجية السلامة المرورية لشرطة أبوظبي لجعل الطرق أكثر أمناً وسلامة؛ والحد من كافة الأسباب التي تؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية، وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بليغة. وتفيد المديرية أن طائرات جناح الجو بشرطة أبوظبي بدأت تنفيذ طلعات جوية لمراقبة حركة السير على الطرق بإمارة أبوظبي، وتصوير المخالفين ومخالفتهم وتحديد أماكن الازدحامات المرورية على نحو يساعد الدوريات المرورية على سرعة التوجه إلى هذه الأماكن، وضمان انسيابية الحركة وتنظيمها على الطرق الداخلية والخارجية بإمارة أبوظبي. وأشار الحارثي إلى أن الدوريات الجوية ستقوم بمتابعة المركبات التي لا تحمل أرقاماً، أو تحمل أرقاماً مرورية مزورة والتواصل مع الدوريات المرورية لضبط تلك المركبات إضافة إلى قيامها بطلعات نهارية وليلية لمراقبة أماكن تجمعات الشباب المتهورين، وتصويرهم بما يمكّن من ضبطهم في إطار الحرص على سلامتهم؛ للحد من الخطورة التي يمكن أن تنتج عن الاستعراضات الخطرة بالمركبات، وما ينتج عنها من حوادث مرورية قد تؤدي إلى إصابات أو وفيات بينهم، أو يتضرر منها مستخدمو الطريق الآخرين. وحذر الحارثي الشباب الذين يقومون باستعراضات خطرة بالمركبات والدراجات النارية و”تفحيط الويلات”، من خلال التجمعات الشبابية؛ بمراقبتهم من خلال الدوريات الجوية ودوريات مباحث المرور المدنية على مختلف الطرق، وتطبيق القوانين واللوائح القانونية عليهم بتوقيفهم وحجز مركباتهم والدراجات النارية، وتحويلهم إلى الجهات المسؤولة لاتخاذ اللازم بشأنهم. ويتم تنفيذ الجولات الخاصة بالدورية الجوية من خلال طائرات المراقبة الجوية المرورية، بعد أن تم تزويدها بالأجهزة الحديثة للتصوير الحراري لتعمل بكفاءة ودقة ووضوح في الأحوال الجوية المختلفة، إضافة إلى التصوير الليلي بما يمكّنها من تصوير مخالفي قانون السير والمرور، ورصد المتهورين وضبطهم بواسطة مباحث المرور.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©