إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) ــ نفى جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية وجود أي حالات تسمم مؤكدة في المنطقة الغربية خلال العام الجاري، وان حالات الاشتباه التي تم الإبلاغ عنها لم يثبت صحتها بعد أخذ العينات من المصابين.
وبلغ إجمالي حالات الاشتباه بالتسمم الواردة إلى الجهاز خلال العام الجاري في إمارة أبوظبي، 342 حالة لم تثبت صحتها جميعاً بناء على إجراءات وتقارير هيئة الصحة بالتنسيق مع الجهاز، فيما بلغ إجمالي حالات الاشتباه بالتسمم خلال العام الماضي 186 حالة لم تثبت صحتها.
وأوضح أحمد عبدالكريم آل شرف مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع بالإنابة، إن جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية لم يسجل أية حالات تسمم غذائي خلال العام الجاري في المنطقة الغربية، مشيراً إلى أن الحالات التي تم الإبلاغ عنها خلال الفترة الماضية كانت اشتباها فقط، عند اتخاذ الإجراءات المتبعة والمتمثلة في الحصول على عينات من الشخص المصاب وتحليلها بجانب تحليل عينات من المواد الغذائية التي تم تناولها ومطابقتها للتأكد من مسؤوليتها عن التسمم من عدمه.
وأكد آل شرف عدم التهاون مع أي حالات يتم ضبطها تخالف الاشتراطات والمعايير الغذائية المتعارف عليها، لافتاً إلى أن حالات الإبلاغ عن التسمم الغذائي يتم التعامل معها بحسم، واتخاذ إجراءات صارمة في هذا الشأن، موضحاً أن جميع البلاغات التي ترد إلى الجهاز في هذا الشأن يتم التعامل معها بمنتهى الجدية وخلال وقت قياسي.
وناشد مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع بالإنابة الأهالي بضرورة الإبلاغ عند تعرضهم لأية حالة اشتباه في وجود أغذية فاسدة، خاصة أن كافة البلاغات يتم التأكد من صحتها والتعامل معها بمنتهى السرعة والجدية حفاظاً على الصحة والسلامة العامة.
وفي إطار دوره التوعوي أصدر جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية مؤخراً كتيباً حول التسمم الغذائي يحتوي على معلومات هامة حول تعريف التسمم الغذائي، أعراضه، مسبباته وطرق الوقاية منه وعرف الكتيب التسمم الغذائي بأنه حالة مرضية يصاب بها شخص أو عدة أشخاص بسبب تناول غذاء ملوث، وتظهر الأعراض على المصاب خلال فترة زمنية تتراوح من بضع ساعات إلى أيام وقد تمتد لأسابيع.
وتختلف أعراض الإصابة بالتسمم الغذائي وشدتها والفترة الزمنية اللازمة لظهورها حسب مسببات التسمم وكمية الغذاء التي تناولها الإنسان، ومجمل الأعراض تظهر على هيئة ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وغثيان وقيء وإسهال وتقلصات في المعدة والأمعاء وآلام الجسم والصداع، وفي بعض حالات التسمم الغذائي، وتظهر الأعراض على هيئة شلل في الجهاز العصبي.
ويحرص جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية على تكثيف جهوده للحد من حالات التسمم الغذائي، بما يتفق مع رسالته الرامية إلى توفير غذاء آمن للمجتمع، من خلال تشديد الرقابة على جميع منافذ البيع لضمان التزامها بجميع الاشتراطات الصحية والغذائية الصادرة عن الجهاز، والتي تتفق مع المعايير الغذائية العالمية، بجانب متابعة مراحل الإنتاج المختلفة في سلسلة الغذاء بإمارة أبوظبي، من خلال أخذ العينات الدورية للفحص والتحليل المخبري، كما ينتقل فريق من مفتشي الرقابة الغذائية إلى أي موقع يتم الإبلاغ عن وجود حالات تسمم به وجمع العينات من الأغذية المتبقية المشكوك فيها وإرسالها إلى المختبرات، وذلك بالتنسيق مع هيئة الصحة في أبوظبي.
عدد اليوم
