محمد بن راشد يؤكد أهمية تعويد الأبناء على مصاحبة الكتاب

زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " صباح اليوم معرض الكتاب الدولي في اكسبو الشارقة في دورته الحادية والثلاثين .. يرافقه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي ومعالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء ومعالي الدكتور عبدالله عمران تريم رئيس مجلس إدارة " دار الخليج للصحافة والنشر " وسعادة الفريق مصبح راشد الفتان مدير مكتب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وسعادة خليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي. وكان في استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ومرافقيه لدى وصوله مقر "الإكسبو" .. الشيخة بدور بنت سلطان بن محمد القاسمي رئيسة "جمعية ناشري الإمارات" وسعادة أحمد محمد المدفع رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة وعدد من المسؤولين في المعرض. وقد تجول سموه في ردهات المعرض وبين أروقته يتصفح بعضا من أمهات الكتب والمراجع قديمها وحديثها وتوقف سموه عند عدد من أجنحة الدول المشاركة ودور النشر واستمع خلال جولته إلى شرح قدمه أحمد بن ركاض العامري مدير معرض اكسبو الشارقة حول المعرض وتاريخه وحجم المشاركة فيه وعدد زواره إذ أفاد أن أكثر من 900 جهة ودار نشر من ستين دولة بما فيها دولة الإمارات تشارك في هذا المعرض الذي يمتد من السابع إلى الساربع عشر من نوفمبر الجاري ويضم بين أرفف أجنحته نحو 380 ألف عنوان بمختلف اللغات ومن شتى الثقافات والبلدان. صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي أحيط بحفاوة بالغة من أكثر من عشرين ألف طالب وطالبة جاءوا من مختلف مدارس الدولة لزيارة المعرض، أعرب عن سعادته بهذه التظاهرة الثقافية التي تحييها الشارقة كل عام برعاية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي يحرص على المشاركة المباشرة فى هذا المعرض السنوي من خلال مؤلفات سموه وكتبه التى تثري المكتبات الوطنية. وأكد صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي خلال توقفه عند بعض المحطات فى الجولة أهمية تعويد أبناء وبنات الوطن خاصة فى المدارس والجامعات على مصاحبة الكتاب والبحث فى أمهات الكتب والمراجع الثقافية والتاريخية والادبية والعلمية وغيرها حتي يتمكنوا من صقل مواهبهم واثراء علومهم ومعارفهم والتعرف إلى ثقافتنا العربية وجذورنا التاريخية الاصيلة من خلال الاطلاع على مؤلفات ومراجع كتابنا وادبائنا وفى الوقت عينه يمدون انظارهم الى الثقافات الاخرى للتعرف على حضارات العالم والاستفادة بقدر المستطاع من هذه الثقافات التى تلعب دورا رئيسيا فى مد جسور التواصل الانساني بين البشر. وقد ودع سموه فى ختام جولته فى المعرض بمثل ما استقبل به من حب وفرح تجسد فى تحلق آلاف التلاميذ والتلميذات من حوله وهم يصافحونه ويلتقطون الصور التذكارية مع سموه.