الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إطلاق 11 صاروخاً من غزة على جنوب إسرائيل

إطلاق 11 صاروخاً من غزة على جنوب إسرائيل
13 نوفمبر 2012
القدس المحتلة (وكالات) - أطلق ناشطون فلسطينيون في قطاع غزة 11 صاروخا صباح أمس جنوب إسرائيل. وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد إن إطلاق الصواريخ بدأ بعد السابعة والنصف صباحا. وأضاف “أطلقت 7 صواريخ على منطقة النقب و2 على عسقلان”. وأشار لسقوط صاروخ في ساحة منزل بمنطقة نيتيفوت، ما أصاب 26 شخصا في البلدة بالهلع. وأضاف أن نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ تمكن من اعتراض صاروخين. وتبنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ولجان المقاومة الشعبية إطلاق الصواريخ، ردا على 6 غارات جوية شنها طيران الاحتلال ليل-الأحد الاثنين على غزة. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن تلك الغارات استهدفت نفقا للتهريب، ومخزنا للأسلحة في شمال القطاع وموقعا لإطلاق الصواريخ جنوب غزة. على الصعيد نفسه، طالبت الرئاسة الفلسطينية وحكومة “حماس” المقالة أمس بتدخل دولي لوقف التصعيد الإسرائيلي على غزة. وأدان نمر حماد المستشار السياسي للرئيس عباس بشدة التصعيد الإسرائيلي الذي يتواصل لليوم الثالث على التوالي مخلفا 6 قتلى و45 جريحا. وحث “الأطراف الموجودة” في غزة تجنب منح إسرائيل “ذريعة للقيام بحرب برية”. وأكد حماد أن السلطة الفلسطينية تجري اتصالات مكثفة مع كل الأطراف بما فيها الإدارة الأميركية والجانبان المصري والأردني لوقف التصعيد الإسرائيلي. من جانبها، أرسلت حكومة “حماس” شكوى أمس إلى الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية دعتهما فيها إلى التحرك “لوقف العدوان” الإسرائيلي على القطاع. وقال طاهر النونو المتحدث باسم الحكومة المقالة في تصريح صحفي مقتضب إن “الحكومة بعثت شكوى للأمم المتحدة احتجاجا على جرائم الاحتلال، ودعت فيها الأمين العام بان كي مون إلى وقف العدوان واستهداف المواطنين”. وأضاف أن الحكومة “بعثت أيضا برسائل إلى الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي استعرضت فيها جرائم الاحتلال، ودعت إلى تحرك فاعل لوقف العدوان”. وبدأت موجة العنف السبت إثر إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على سيارة جيب عسكرية إسرائيلية دخلت القطاع، فردت إسرائيل بإطلاق نيران المدفعية على غزة، تبعها إطلاق صواريخ على جنوب إسرائيل. وأسفر القتال عن 6 قتلى في غزة بينهم 4 مدنيين، فيما أصيب 40 فلسطينيا و8 إسرائيليين. وسارع مسؤولون إسرائيليون أمس إلى التهديد برد قوي على إطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل. وقال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي موشي يعلون لراديو الجيش “لدينا مجموعة كاملة من الأدوات التي لم نستخدمها بعد”. وأضاف “سنحتاج إلى تشديد ردنا إلى أن تقول حماس كفى، وتتوقف عن إطلاق النار”. واعترف يعلون بأنه لا يوجد حل سريع وامتنع عن قول إن كانت إسرائيل ستعود إلى سياستها السابقة بأعمال قتل تستهدف أشخاصا بعينهم من زعماء غزة. وقال “أنا لا أدعو لشيء واحد محدد”. ورأى مسؤولون إسرائيليون سابقون أنه من الضروري القيام برد عسكري أكثر قوة. وأيد قلة منهم خيار شن عملية مماثلة لعملية الرصاص المصبوب على غزة في ديسمبر 2008، التي استمرت 22 يوما وقتل فيها 1400 فلسطيني نصفهم مدنيون، و13 إسرائيليا من بينهم 10 جنود. وقال رئيس هيئة الأركان السابق دان حالوتس لقد حان الوقت “لتجديد عمليات القتل التي تستهدف كبار قادة حماس”. وأضاف حالوتس إنه “قبل الشروع في عملية عسكرية واسعة يجب تجربة أشياء أخرى”. وأوصى بـ”مهاجمة كل ممتلكات حماس”. وكشف يوسي يوهوشا بصحيفة يديعوت أحرونوت عن “خطط تم تحضيرها، كمقدمة لعملية محتملة وعرضت على نتيناهو بالفعل في اجتماع الحكومة”. وكتب يواف ليمور بصحيفة إسرائيل اليوم المقربة من نتانياهو أن خطة الرد الحالية تتضمن “مراحل عدة”. وأضاف “إذا واجهت النيران الإسرائيلية نيرانا فلسطينية فإن الجيش سينتقل إلى المرحلة التالية. وإن واجهت النيران الإسرائيلية بضبط نفس فلسطيني فإنه سيتحقق الهدوء”. من جانبها، ذكرت صحيفة معاريف أن نتنياهو يعد لعملية عسكرية كبيرة سيسبقها بحملة إعلامية ضخمة. وأضافت أنه طلب من قسم الإعلام والإرشاد القومي في مكتبه بإبراز الأحداث الأمنية والصعوبات التي يواجهها المستوطنون في جنوب إسرائيل لوسائل الإعلام العالمية. وقال مسؤول كبير طلب عدم الكشف عن اسمه لمعاريف إن رئيس الحكومة سيلتقي السفراء الأجانب “ليمهد لهم احتمال تصرف إسرائيل بطريقة أكثر حزما إذا دعت الحاجة”. وقال أوفير أكونيس العضو في الليكود المقرب من نتانياهو للإذاعة العامة إنه “لا شك أن القيام بعملية عسكرية شاملة أصبح مجرد وقت”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©