كشفت دراسة تضمنت 55 دولة تضمنت الصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والأورجواي وكينيا، أن مشاريع الطاقة الشمسية والرياح في الدول الفقيرة تزيد على نظيراتها الغنية بنحو الضعف.
وتوصلت الدراسة إلى أن إنتاج هذه الدول لسعة تقدر بنحو 142 جيجا واط في الفترة بين 2008 إلى 2013.
وحققت هذه الدول نمواً قدره 143% في الطاقة المتجددة، بالمقارنة مع 84% في الدول الغنية التي لم تتجاوز سعتها الإنتاجية سوى 213 ميجا واط.
ويجيء هذا الانتعاش في الطاقة المتجددة لأسباب اقتصادية، حيث يمكن على سبيل المثال لدولة مثل جامايكا، التي تبلغ فيها تكلفة بيع الجملة للميجا واط ساعة نحو 300 دولار، توليد كهرباء عبر الألواح الشمسية بما لا يزيد على نصف هذه التكلفة.
وبالمثل، فإن تكلفة الكهرباء المولدة عن طريق توربينات الرياح في نيكاراجوا، ربما تكون نصف تكلفة الكهرباء التقليدية.
ويقول إيثان زيندلر، محلل تمويل الطاقة الجديدة في بلومبيرج واشنطن: «تعتبر الطاقة النظيفة الخيار الرخيص للعديد من هذه الدول، حيث تتميز التكاليف بالمنافسة القوية في الوقت الراهن».
وتضمن تقرير العام الحالي 19 دولة في أفريقيا و10 في آسيا.
وعملت الدول، التي شملتها الدراسة، في زيادة استثماراتها في الطاقة النظيفة إلى 122 مليار دولار خلال العام الماضي، ما يزيد على استثمارات 2007 البالغة 59,3 مليار دولار بما يقارب الضعف.
ونجحت الدول التي شملتها دراسة كلاميت سكوب والبالغ عددها 55 دولة، في اجتياز أكثر من 450 من المعايير المرتبطة بالطاقة المتجددة، بما في ذلك برنامج جنوب أفريقيا للطاقة المتجددة، الذي طرح 17 مناقصة بخصوص إنشاء مشاريع قبل سنة تقريباً. كما أنفقت جنوب أفريقيا نحو 10 مليار دولار خلال العامين الماضيين. ومن المرجح في غضون ذلك، زيادة استخدام الطاقة في تلك المنطقة التي حققت ارتفاعاً قدره 45% منذ العام 2000، بنسبة قد تناهز 80% حتى العام 2040.
نقلاً عن: رينيوابل إنيرجي وورلد
عدد اليوم
