السبت 4 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أخبار الساعة»: اهتمام كبير من الإمارات بقضايا أمن الطاقة

13 نوفمبر 2012
أبوظبي (وام) - أكدت نشرة “أخبار الساعة” أهمية المؤتمر السنوي الثامن عشر للطاقة، الذي يركز على قضايا تكنولوجيا الطاقة وأمنها ومستقبلها واتجاهات الاستثمار العالمي في التكنولوجيا المتعلقة بهذا القطاع. وتحت عنوان “التكنولوجيا ومستقبل الطاقة”، قالت النشرة، إنه برعاية كريمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، تنطلق اليوم فعاليات المؤتمر السنوي الثامن عشر للطاقة الذي ينظمه المركز، وتستمر فعالياته لمدة يومين تحت عنوان “التكنولوجيا ومستقبل الطاقة”. وأضافت النشرة، التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن المؤتمر يأتي ضمن الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات في إطار اهتمامها بقضايا أمن الطاقة ومستقبلها في صورة كلية شاملة، وما يترتب على ذلك من خطوات عملية تقوم بها الدولة من أجل الوصول إلى إمدادات مستدامة، وتحقيق أعلى معدلات ممكنة لأمن الطاقة الوطني والإقليمي والعالمي. وأوضحت أن استقراء الوضع الحالي في أسواق الطاقة العالمية، والصورة العامة لميزان العرض والطلب في هذه الأسواق، يمثلان نقطة البدء المنطقية التي تنطلق منها فعاليات المؤتمر الثامن عشر للطاقة في جلسته الأولى، التي ستمهد الطريق للمشاركين فيه من خبراء وباحثين وأكاديميين لرسم صورة واضحة المعالم للمشهد العالمي الحالي لقطاع الطاقة واتجاهات الاستثمار العالمي في التكنولوجيا المتعلقة بهذا القطاع، بجانب التعرف عن كثب إلى دور التكنولوجيا في مجال أمن الطاقة، والانطلاق من ذلك إلى الجلسة الثانية التي ستستشرف آفاق التطور التكنولوجي في قطاع الطاقة العالمي وما يحدها من تحديات وما يتوافر من فرص لتوسيعها في المستقبل. وأشارت إلى أن فعاليات المؤتمر ستنتقل في جلسته الثالثة إلى بحث التحديات والفرص التكنولوجية في القطاعات الاقتصادية كثيفة استخدام الطاقة، كقطاع توليد الكهرباء وقطاع البناء والتشييد وقطاع النقل والمواصلات، وذلك لما تمثله قضايا ضبط استهلاك الطاقة في هذه القطاعات من أهمية كبيرة بالنسبة إلى أمن الطاقة العالمي، ويختتم المؤتمر فعالياته في الجلسة الرابعة التي ستركز على التطور التكنولوجي لقطاع الطاقة في دول منطقة الخليج العربية، نظراً إلى الدور المحوري لهذه الدول على خريطة الطاقة العالمية الحالية في ظل ما تمتلكه من احتياطيات وفيرة من الطاقة التقليدية ونظراً إلى الإمكانات المتاحة أمامها لاستغلال مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، للبقاء في موقعها المميز على خريطة الطاقة العالمية في المستقبل. وأكدت أن حرص مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية على تنظيم مؤتمر سنوي للطاقة، وتركيز اهتمامه في مؤتمر العام الحالي على قضايا تكنولوجيا الطاقة، ما هما إلا نتاج لوعي منه بأن التطور التكنولوجي المتسارع قد بات هو الملمح الرئيسي في المشهد العالمي الراهن بكل تفاصيله وتشابكاته، وأن التطبيقات التكنولوجية الحديثة أصبحت هي القوة المحركة الأولى للتطور في مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية وهي القاعدة التي لم يشذ عنها قطاع الطاقة. وقالت “أخبار الساعة” في ختام مقالها الافتتاحي، إن التكنولوجيا هي صاحبة الدور المحوري في تطوير طرق الإنتاج بالنسبة إلى مصادر الطاقة التقليدية كخطوة أولى، وتطوير طرق الاستفادة من مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة كخطوة ثانية، ومن ثم تطوير طرق استهلاك الطاقة وترشيدها كخطوة ثالثة، للوصول في نهاية المطاف إلى وضع من التوازن القابل للاستدامة بين جانبي إنتاج الطاقة واستهلاكها بما يحمي حقوق المنتجين والمستهلكين الحاليين في القطاع من ناحية، ويصون حقوق الأجيال المستقبلية في موارد الطاقة والثروات الطبيعية من ناحية أخرى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©