الزيودي: حماية البيئة من التلوث مسؤولية مجتمعية

السيد حسن (الفجيرة) أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، أن الحفاظ على البيئة خالية من التلوث مسؤولية مجتمعية عامة، وليست المسؤولية قاصرة على المؤسسات المختصة فحسب، ولكن كل الأفراد، سواء مواطنين أو مقيمين، مسؤولون عن الحفاظ على البيئة نظيفة وخالية من أنواع التلوث كافة، لافتاً إلى أن وزارة التغير المناخي والبيئة تبذل قصارى جهدها من أجل الوصول بنسبة عالمية في مكافحة التلوث بكل صوره. وقال معالي وزير البيئة والتغير المناخي: «إن هذه المبادرات تعكس الأهمية الكبيرة التي توليها دولة الإمارات لمختلف القطاعات الاقتصادية، خاصة في ظل النهضة التنموية التي تشهدها الدولة بشكل عام وإمارة الفجيرة بشكل خاص، وفي ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وأن المبادرات الست التي نجتمع اليوم لإطلاقها تمثل خطوة مهمة ومتقدمة في هذا السياق، وفي إدماج هذا القطاع ضمن نهج الاقتصاد الأخضر الذي اعتمدناه خياراً استراتيجياً وفق استراتيجية دولة الإمارات للتنمية الخضراء». جاء ذلك، خلال مشاركته أمس في الفعاليات التي أطلقتها مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، والتي تختص بسبل الحفاظ على البيئة، وأثنى معاليه على المبادرات الست التي أطلقت، والتي تستمر على مدار العام، والتي تضم مبادرات (مبادرة قراري، قدرتي، سلامتي، صحتي، ورصدي، وبيئتي) من جانبه، قال المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة: «إن التميز مطلب نسعى له، فكان الهدف من هذه المبادرات البيئية تأهيل كوادر قادرة على ضبط وتيرة النمو، مع الحفاظ على سلامة البيئة وتفعيل العلاقات الإيجابية بين الإنسان والبيئة، بالإضافة إلى التركيز على فهم نتائج الاستخدام السيئ للموارد الطبيعية، ومدى تأثيره على البيئة، من خلال جمع وتصنيف البيانات والمعلومات البيئية للمساهمة في استشراف المستقبل البيئي». إلى ذلك، دعت المؤسسة جميع المؤسسات في إمارة الفجيرة للمشاركة في تلك المبادرات البيئية الست، من أجل العمل معاً لتوعية أفراد المجتمع حول أهمية تحقيق التنمية المستدامة.