الفجيرة (الاتحاد) - هنأ محمد جمعة مدرب منتخب سوريا منتخب أوزبكستان بالتأهل وشكر لاعبي منتخب بلاده على ما قدموه في البطولة، وقال: اللاعبون قدموا كل ما بوسعهم خلال مباراتنا مع أوزبكستان، وهذه هي كرة القدم فوز وهزيمة وودعنا البطولة بشرف وبركلات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 2 - 2، فقد لعبنا مباراة قوية، وكنا الطرف الأفضل على مدار الأشواط الأربعة، ولكننا ارتكبنا خطأين في الدفاع ومنحنا المنتخب الأوزبكي فرصة التسجيل وإدراك التعادل، وهدفا أوزبكستان تم إحرازهما من كرتين ثابتتين، وهذا يثبت إننا لم نكن الجانب الضعيف، بل كنا الطرف الأفضل ولم نمنحهم المساحات الكافية لاختراق دفاعنا، ولكن علي أن أشير أيضاً إلى أن المنتخب الأوزبكي جيد ويمتلك لاعبين يمتازون بالقوة.
وتابع: ركلات الترجيح تعتمد على الحظ، وقد استعددنا لهذا الخيار الذي توقعته وتدرب جميع اللاعبين على تسديد ركلات الجزاء، ولكن لم يكن الحظ إلى جانبنا، وأعتقد أيضاً أن اللاعبين تأثروا كذلك بالضغط خلال تنفيذ ركلات الجزاء، وأنا لم أجبر أي لاعب على تسديد الركلات فهناك أربعة لاعبين هم الذين رفعوا أيديهم بالموافقة على تسديد ركلات الجزاء، وكانوا جيدين في التسديد بالتدريب وسجلوا بنجاح أكثر من ركلة لكل واحد.
وأضاف: فريقنا كان من أفضل الفرق في البطولة، وذلك سواء في خط الدفاع أو الوسط أو الهجوم واللاعبين أثبتوا خلال جميع المباريات نضوجاً ذهنياً كبيراً. وبشأن مصيره بعد فشل فريقه في التأهل لكأس العالم، قال: مصيري بيد اتحاد الكرة، وليست لدي مشكلة فهناك من يشيد بهذا المنتخب وبالأداء الذي قدمه، وهناك عبر التقارير الإعلامية من يتخذ المدرب شماعة، وهذا المنتخب رغم إخفاقه جيد، وهناك توجيه من الاتحاد بأن يكون هذا المنتخب بلاعبيه هو المنتخب الأولمبي.
عدد اليوم
