الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الكويت تعيد فتح سفارتها في الصومال

الكويت تعيد فتح سفارتها في الصومال
5 ديسمبر 2014 02:20
مقديشو ، نيويورك (وكالات) أعلن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح في مقديشو أمس أن دولة الكويت ستقوم بإعادة فتح سفارتها في الصومال. وأوضح خلال مؤتمر صحفي عقب لقاء الوفد الوزاري العربي الذي يرأسه مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أن دولة الكويت ستتعاون مع السفارات العربية في مقديشو بهدف دعم مشاريع التنمية في الصومال، مؤكداً أن بلاده ستركز في الفترة المقبلة على تعزيز الدور التنموي في هذه الدولة، من خلال الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية. وفيما يتعلق بزيارة الوفد قال الشيخ صباح الخالد، إنه يحمل رسالة دعم وتأييد من الدول العربية للرئيس الصومالي وحكومته والشعب الصومالي. وأضاف «نحيي البرنامج الذي وضعه الرئيس الصومالي لإعادة الاستقرار والأمن إلى الصومال»، مؤكدا استعداد الجامعة العربية لتقديم العون لاستكمال المسيرة، باعتبار أمن الصومال جزءا من الأمن العربي. وكان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح وصل إلى الصومال في وقت سابق اليوم على رأس وفد وزاري عربي يضم وزير الخارجية والتعاون في موريتانيا أحمد ولد تكدي والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في زيارة رسمية تستمر يوما واحدا. وتأتي الزيارة في اطار رئاسة دولة الكويت للقمة العربية الخامسة والعشرين ورئاسة موريتانيا للدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية. من جانب آخر، قتل نائب سابق في البرلمان الصومالي وحارسه الشخصي، وأصيب نائب آخر أمس، في هجوم أعلنت حركة الشباب المتشددة مسؤوليتها عنه، واكده شهود. فقد اطلق رجال النار من سيارة على النائب الذي كان موجودا في سيارة أخرى، ثم لاذوا بالفرار في وسط العاصمة، كما ذكر شهود. وقتل شخصان احدهما عضو سابق في البرلمان، وأصيب النائب مصطفى مايو. وقال متحدث باسم حركة الشباب عبدي عزيز ابو مصعب، إن «الحكومة تقول إنها استأصلت الشباب من مقديشو، لكن ما حصل يثبت اننا ما زلنا موجودين وناشطين»، معلنا مسؤولية الحركة عن الهجوم. وتسعى حركة الشباب التي انضمت الى تنظيم القاعدة، الى اطاحة الحكومة التي تدعمها المجموعة الدولية. واعلنت في السابق انها ستستهدف النواب لأن البرلمان أجاز انتشار جنود اجانب في الصومال لمحاربة التمرد. وقد اغتيل خمسة نواب على الأقل هذه السنة في مقديشو، وزادت حركة الشباب هجماتها في الأشهر الأخيرة على ممثلي الحكومة او قوات الأمن، لتنفي كما يبدو واضحا تراجع نفوذها وقوتها، على رغم تعرضها لخسارة عدد من معاقلها في جنوب ووسط البلاد. وقتل أربعة صوماليين الأربعاء، وأصيب تسعة في الهجوم الذي شنه انتحاري صدم بسيارته المفخخة قافلة للأمم المتحدة في مقديشو. وأعرب مجلس الأمن الدولي عن «مشاعر الغضب» إزاء هذا الهجوم الإرهابي الذي أدى الى اصابة نحو 13 شخصا بين قتيل وجريح. وندد اعضاء مجلس الامن في بيان الليلة قبل الماضية بالهجوم الذي أعلنت حركة (الشباب) مسؤوليتها عنه «بأشد العبارات» معربين عن تعازيهم لأسر الضحايا ولشعب وحكومة الصومال كما تمنى أعضاء مجلس الأمن الشفاء العاجل للمصابين. وأكد المجلس أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها. وجدد البيان تصميم الأعضاء على مكافحة جميع أشكال الإرهاب وفقا لمسؤولياتهم بموجب ميثاق الأمم المتحدة مشددين على ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال «الذميمة» إلى العدالة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©