الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تصاميم تبرز مفاتن ودلال المرأة المخملية

تصاميم تبرز مفاتن ودلال المرأة المخملية
21 نوفمبر 2013 21:16
رنا سرحان (بيروت) - يعتبر المصمم اللبناني راني عيتاني، أن شهادة مصمم الأزياء الإيطالي العالمي لورينزو ريفا بالنساء العربيات في الشرق الأوسط، بأنهن أجمل نساء العالم، جعلته يفتخر بعروبته وبأسبوع الموضة الذي ينظم كل موسم في بيروت. وعن تجربته الأولى في العرض ضمن عدة مصممين، يقول عيتاني: «لقد كنت أكثر من راضٍ عن هذا العرض. صحيح أنها المرة الأولى التي أعرض فيها على خشبة مسرح الموضة، حيث كنت أفضّل العروض الخاصة مع التصوير الداخلي، لكن الإقبال على العرض من السيدات والشابات والتغطية الإعلامية شكلت فرحة عامرة، خاصة ان العرض يأخذ مكانه في بيروت». بدأ عيتاني في عالم تصميم الأزياء فعلياً، واختار شعار مجموعاته منذ خمس سنوات، كما أنه ابن عائلة تهوى الخياطة منذ الصغر، فوالده يعمل في مجال الكوتور كذلك يملك أخوه بأكبر المتاجر لبيع الملابس الجاهزة من إيطاليا. مفاتن المرأة العصرية يتميّز عيتاني بالأسلوب الذي قدم فيه كلَّ فستان على حدة، حيث يقف بكل فخر ويشرح بالتفصيل عن الأقمشة التي استخدمها والقصَّات التي اتبعها ليبرز مفاتن المرأة العصرية المفعمة بالحياة والرقة والأنوثة، ويصف: «لا أعتبر أن هناك قاعدة أو قانوناً يحتّم عليّ رسم التصاميم أو مدرسة تخرجت فيها، بل هناك اعتقاد لديّ أنه على تصاميمي أن تبرز جمال المرأة. على سيدتي أن تكون فاتنة من خلال إطلالتها، وهذا هو شعاري. أحب أن تظهر العروس ناعمة وكلاسيكية بعيدة عن الفوضى في الأقمشة والإضافات. أعشق أنوثة امرأة ممشوقة القوام، فأعمل على الأستفادة من طولها لأعطي مدى لبعض القطع. كما أنني أفضل أن تعكس تصاميم رقي سيدات المجتمع الكبيرات في السن. أعتقد أن شعاري الواقعية وتصنيف القطع وعدم المزج بين الكلاسيكي والصارخ، أو الشبابي والأنثوي». وعن مجموعته الأخيرة لخريف وشتاء 2013-2014، يقول عيتاني: «لقد رسمت من هذه المجموعة لوحات عدّة لأنثى تتمنى أن تكون قلب الحدث أينما حلّت. أرسم من خلال التطريز صورة أخرى على تصاميمي، بالأحجار الكريمة، أو اللؤلؤ أو الشوارفسكي». شاعرية ودفء أنثوي وعن اتباعه ألوان الموضة العالمية كبقية المصممين، يكشف: «استخدمت في هذه المجموعة ألواناً أرتاح أنا من خلالها. من المؤكد أن هناك ألواناً عالمية تُفرَض على الموضة الموسمية، لكن يمكن للمصمم اختيار البعض منها فقط، فنرى أن ما يستعمله مصمم لا يستعمل مصصم آخر من ألوان. لاشك أن ألوان الشتاء داكنة، لكن هناك بعض المصممين، يستطيعون بحنكتهم اللعب على الألوان الصيفية لإدخالها عالم التصاميم الشتائية. وفي مجموعتي لخريف وشتاء هذا الموسم استعملت اللون البنفسجي الغامق والزهري الخشبي والأخضر الزبرجدي، لأن هذه الألوان قد أوحت لي بحرارة شاعرية ودفء أنثوي في شتاء بارد». وعن الأسود وطغيانه على الألوان يعترف: «أحب اللون الأسود لأنه سيد الألوان الأنيقة، ومعظم النساء عندما تحتار تفضل الأسود، فهو الأنسب لجميع المناسبات». أما عن الأقمشة فيقاطع: «لاشك أن هناك وبالتأكيد أقمشة لا تأخذ مجدها سوى في الشتاء كالفرو والريش والمخمل وشعر الحيوانات، خاصة في منطقة الشرق الأوسط. أما عن تجربتي الشخصية فأنا استعملت لمجموعتي الشتائية الدانتيل الذي أعشق، مع الجوبير والتطريز اليدوي على شكل الورود أو الأغصان، والشك بالأحجار الكريمة، والمخمل والحرير، والمزج المتجانس بين الأقمشة، أي أنني أؤسس للقطع من قماش التول لأنه يبرز جمال المرأة ثم أخط عليه الفستان». ? فستان الزفاف يختتم العرض مجموعة مميزة قدمها راني عيتاني أتت بفساتين قصيرة بلون مع سترات من الفرو، وقطع ساحرة من الساتان الحريري بلون المرجان مع بريق الكريستال، كما انعكست أناقة أخرى باللون الأخضر الزيتوني والبني والذهبي وتوالت بعدها الفساتين الطويلة المطرزة، واختتم العرض بحلم الحب وهو فستان الزفاف التي طغت عليه أنوثة حقيقية من خلال الورود المتطايرة مع الشوارفسكي الهندسي. وعن مجموعته المقبلة يكشف عيتاني أنه بصدد التحضير لتقنية جديدة يستعملها في تصاميمه للربيع والصيف المقبلين كونه يكره التكرار، ويحب الارتقاء بعالم تصميم الأزياء بعيداً عن المنافسة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©