الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

11 مرشحاً يتنافسون في الرئاسة الأفغانية 15 أبريل

11 مرشحاً يتنافسون في الرئاسة الأفغانية 15 أبريل
21 نوفمبر 2013 01:07
كابول (وكالات) - أعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة أمس أن أحد عشر مرشحاً سيشاركون في الانتخابات الرئاسية الأفغانية في الخامس من أبريل المقبل، مقابل نحو أربعين في الانتخابات السابقة في 2009. وقال عبدالرحمن هوتاك نائب رئيس اللجنة في مؤتمر صحفي في كابول، إن “أحد عشر مرشحاً سجلوا في اللائحة النهائية للانتخابات الرئاسية”. وأقرت اللائحة ملفات كل المرشحين الذين يعتبرون الأوفر حظاً مثل وزير الخارجية السابق عبدالله عبدالله الذي حل ثانياً في انتخابات 2009، وقيوم كرزاي شقيق الرئيس الحالي حميد كرزاي، ووزير المالية السابق أشرف غاني. وأعلنت اللجنة أنها أقرت أيضاً مشاركة داود سلطان زوي بعد إقصائه في أكتوبر. وستظهر الانتخابات الرئاسية المقبلة من سيخلف حميد كرزاي الذي يحكم البلاد منذ الإطاحة بنظام طالبان في 2001، وقد انتخب مرة أولى في 2004 وثانية في 2009، لكن لا يسمح له الدستور بالترشح مجدداً. وستنظم الانتخابات الرئاسية في أجواء من الشكوك بسبب استمرار أعمال العنف في البلاد ورحيل آخر قوات حلف شمال الأطلسي البالغ عديدها 75 ألفا في نهاية 2014، وهي التي تدعم حكومة كرزاي الضعيفة في وجه تمرد حركة طالبان. ويخشى المجتمع الدولي خصوصاً من تكرار ما حصل في انتخابات 2009 من تزوير وحملة أعمال عنف من طالبان. وقد دعت حركة طالبان الى مقاطعة الانتخابات وأعلنت أنها لن تعترف بشرعية الرئيس الجديد على غرار الرئيس كرزاي الذي تعتبره “دمية” بين أيدي واشنطن التي تقود قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان. إلى ذلك، قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأُصيب 19 آخرون أمس بانفجار في أحد الفنادق في جنوب أفغانستان. وقال جاويد فيصل المتحدث باسم حاكم إقليم قندهار “وقع الحادث في فندق ليمار بالضاحية السادسة بمدينة قندهار”. وأضاف فيصل أن الشرطة فتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادث، ولم يتضح بعد ما إذا كان الانفجار حادثاً أو هجوماً شنه متمردون. من جهة أخرى، أعلنت الرئاسة الأفغانية أمس الأول أن واشنطن وكابول توافقتا على نقطة رئيسية في المشاورات حول إبقاء قوة أميركية في أفغانستان بعد انسحاب الحلف الأطلسي في نهاية 2014، وذلك قبل يومين من بدء نقاش وطني حول هذا الموضوع في العاصمة الأفغانية. وتتصل هذه النقطة بهامش المناورة الممنوح للقوات الأميركية التي ستبقى في أفغانستان للقيام بعمليات دهم في البلاد. واتفق وزير الخارجية الأميركي جون كيري والرئيس الأفغاني حميد كرزاي في اتصال هاتفي أمس الأول على ان القوات الأميركية لن تقوم بأي حملات دهم إلا بصفة استثنائية لحماية حياة جنودها، كما أعلن المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية ايمال فايزي للصحفيين في كابول. وتجري واشنطن وكابول مشاورات أخيرة بشأن معاهدة الأمن الثنائية التي يتفاوض عليها البلدان منذ أشهر. ويفترض أن يحدد هذا الاتفاق شروط الوجود الأميركي في البلاد مع انتهاء المهمة القتالية للحلف الأطلسي في نهاية 2014 خاصة عدد القواعد والجنود. وتدرس هذا الأمر لويا جيركا ستجمع ابتداءً من اليوم الخميس حتى الأحد في كابول نحو 2500 ممثل للمجتمع الأفغاني. وخلال الاتصال الهاتفي، أقر كيري بـ”ارتكاب أخطاء في الماضي” في إطار عمليات الدهم، بحسب المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية. ولضمان عدم تكرار هذه الأخطاء “اتفق الجانبان على أن يوجه الرئيس باراك أوباما رسالة إلى الرئيس الأفغاني والشعب الأفغاني يطمئنهما إلى أن القوات الأميركية لن ترتكب تجاوزات” خلال هذه الحملات. وأوضح المتحدث أيضا أن على الولايات المتحدة أن تعترف في هذه الرسالة بأن “الشعب الأفغاني عانى خلال العقد الأخير”. وأضاف “من المهم ان تقر الولايات المتحدة بأن أخطاء ارتكبت في الحرب على الإرهاب وفي إطار عمليات عسكرية نفذت في أفغانستان”. وستعرض رسالة الرئيس الأميركي على اللويا جيركا التي ستعلن قرارها بشأن الاتفاق الأمني بين البلدين. وفي واشنطن، أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي أن تقدما أُحرز، لكنها لفتت إلى أن “مسائل أخيرة” لا تزال تتطلب اتفاقاً. وأوضحت المتحدثة أنها لن تدلي بأي تعليق حول رسالة أوباما التي أشارت إليها كابول. بدوره، رفض المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني التحدث عن “رسالة لم يتم صوغها”. وإذا تم إقرار هذه المعاهدة فإنها ستسمح للقوات الأفغانية بالحصول على دعم أميركي بعد رحيل جنود حلف شمال الأطلسي الـ75 ألفا في نهاية 2014 لتفادي اندلاع موجة أعمال عنف بعد هذا الانسحاب. مسؤولون أفغان في باكستان للتفاوض مع «طالبان» إسلام آباد (رويترز) - قال مصدر بوزارة الخارجية الباكستانية إن مسؤولين أفغاناً كباراً وصلوا إلى باكستان أمس الأربعاء لبدء محادثات سلام مع حركة طالبان عقب انفراجة في المفاوضات أثناء قمة الشهر الماضي في بريطانيا. ولم يوضح المسؤول ما إن كانوا سيلتقون ولا متى سيلتقون مع الرجل الثاني سابقا في طالبان الملا عبدالغني برادار، وهو رجل تعتبره كابول الشخصية المحورية لاستئناف محادثات السلام مع طالبان. وهو محتجز في مكان لم يكشف عنه في باكستان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©